رواية ميادة القصول من 10-20
ليمد هو يده ويجذبها ليجلسها مره ثانيه علي قدمه
زين ينفع اللي انتي عملتيه ده في عروسه برضو تمد ايدها علي عريسها حبيبها في اول لحظه ليهم وهما لوحدهم
بدأت الدموع تسيل علي وجنتيها وهي تتلعثم في كلمات غير مرتبه
تيا ما هو مش انت يوه
كفف دموعها بأنامله وهو يتأمل خجلها الذي يعشقه
اهدي يا حبيبتي ماتخفيش مني كده خلاص انا اسف لو كنت ضايقتك بس ماينفعش تمدي ايدك كده عليا
هافضل اقولك بحبك يا حبيبي وعمري ما هبطل اقولها ابدا
تيا مش هاينفع لازم اروح اوضتي عشان اغير الفستان ده وكمان مش هاينفع انام هنا
زين خاېفه مني ولا ايه
تيالاء طبعا انا عارفه انك پتخاف عليا وبتحافظ عليا بس مش هاينفع انام هنا
تياطب ممكن اطلب منك طلب
زين أأمريني يا روحي
تيا انت فاضل اسبوع وأجازتك تخلص وهترجع شغلك تاني واحنا مخرجناش خالص الصيف ده ايه رأيك لو يعني تقول لبابي ونروح شاليه العين السخنه انشالله يومين حتى
زين بس كده عيوني يا حبيبتي تصدقي انا كنت بفكر في كده وكنت عايز اعملها ليكي مفاجئه بس انتي بقى سبقتيني
الفصل السادس عشر
وصلو الي ڤيلتهم ودلفو اليها كادت أن علي الفراش پغضب
وإتجه للخارج تاركها تستوعب صډمتها
غير ملابسه واتجه الي فراشه وتسطح عليه واغمض عينه لينعم قليلا بقسط من الراحه قبل ان تأتي واحده منهم وتزيد من تعبه
ولكن كيف له ذلك وصغيرته مازلت مستيقظه هي ومعذبته ليجد من تجلس فوقه وهو نائم بفستانها الابيض الجميل
حمزه روحي لمامي يا حبيبتي وهي تقلعك وسيبيني عشان تعبان
طمطم لاءه مامي عند ليا وقاعدة معاها وانا عايسه انام جانبك يلا بقى يا بابي قوم يا حبيبي
حمزه امري لله تعالي يا ستي
طمطم بث انا جبت البيچامه تاعتي عثان تلبسني كمان
حمزه عيوني ليكي انتي يا روح بابي
تصيح لهانا كنت احلي من تيا وليا النهالده ثح يا بابي
غزل وبتعمل فيك ايه بقى غسل انشاء الله
اعتدل علي ظهره ونظر اليها نظرة شوق وهي تحرر شعرها من الحجاب
حمزه علطول مجناني ومزعلاني وسيباني لوحدي
غزل كفايه عليك طمطم مش مديه اي حد فرصه يقرب منك
حمزه هههههههههه داحنا بنغير من بنتنا بقى
حمزه هههههههههه طب ماتزعليش يا روحي هي نامت خلاص انا هاشيلها اوديها أوضتها وانتي اقلعي فستانك ده علي بال ماجي
حمزه لاءه مافيش نوم دلوقتي انا كمان تعبان وعايز ارتاح وريحة البرفيوم بتاعتك دي مدوخاني
غزل اوعى سيبني انت مش كل يوم تاخد بنتك في حضنك وتنام وحتى ماتسألش انا نمت فين
لفها بين يديه ليجعل وجهها مقابل له وهو ينظر لها بدهشه
حمزه انتي غيرانه من بنتك بجد
اومئت له برأسها وهي تواري عيناها عنه ليضع اصابعه اسفل ذقنها
غزل اوعى سيبني بقى روح نام جنب بنتك
حمزه ههههههه طب ما هو انت كمان بنوتي حبيبتي
غزل لاء ما خلاص بقى انا راحت عليا وشكلك كده مابقتش تحبني زي زمان
حمزه اه مابقتش أحبك انا عديت الليڤل ده من زمان
مر اليوم علي الجميع بسعاده الا هم الثلاثه الثنائي العنيد وتلك الشقيه التي تريد ان تروض ذلك العاصي الصغير
استيقظت في الصباح و ظلت في فراشها حزينه علي ما وصلو اليه فهو لا يتكلم معها بأي كلمه منذ اخر يوم اهانته فيه و وصفته بأنه مازال طفل.
صباح الخير
افزعتها بها تيا التي وقفت من علي فراشها وقذفت بجانب شقيقتها
ليا ايه يا مجنونه ده صباح النور يا ستي بس مش لازم تفزعيني كده
تيا هههههههه مره من نفسي يا ستي مانتي كل يوم بتفزعيني كده
ليا صحيح انتي روحتي فين امبارح داحنا فضلنا قاعدين مستنينك وفي الاخر زهقنا
تيا هاه يعني هاروح فين وانتو مين بقى اللي كنتو مستنيني
ليا