الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ميادة القصول الاخيرة

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


جري زين خلفها وهو يلبس تيشرته و يجهر بصوته
زين تياااااااااااااا وربنا ما هاسيبك
كادت الاخري ان تخرج وهي تضحك ولكنها توقفت عندما رأته لم يتحرك
ليا الله انت هاتفضل زعلان مني كده علطول ولا ايه
عاصي هي الساعة كام دلوقتي
ليا الساعة تسعة بتسأل ليه
عاصيتسعة طب اطلعي بره عشان عايز اغير هدومي
ليا طب لما انت زعلان مني كنت بتقف قدام بابي عشاني ليه
عاصي مش زعلان منك يا ليا
ليا يعني امبارح اجبلك الاكل عشان تاكل مش تردى تاخده مني
والنهارده اهزر معاك وانت كأن كلبه بتصحيك علي العموم خلاص بقي براحتك انا مش هاكلمك تاني

لمعت الدموع في عينيها والټفت لتخرج من الغرفه بأكملها ولكنه امسك يدها قبل ان تخرج
عاصي قولتلك مش زعلان ومابعرفش ازعل منك انتي بالذات بس اتأخرت علي الشركه ومش عايز عمي يقول عليا اني بدلع ولا مش بتاع شغل
ليا لاء لو الشغل هايخلي دمك تقيل كده يبقي مش تروح
عاصي لو مروحتش هبقي زي ما هو بيقول عليا لسه عيل ومش قد كلمتي
ليا طب وايه يعني مانت فعلا لسه عيل ههههههههههه
ظل ثابت امامها ولم يرد حتي انهت ضحكاتها
عاصي خلصتي ضحك يا ريت بقي تخرجي عشان البس وابقي نقي الفاظك معايا شويه
ليا تصدق انت بقيت رخم اوي البس يا خويا براحتك انا خارجه
كادت ان تسقط من علي الدرج من سرعتها الا انه التقطها بين يديه والقاها علي كتفه
زين بقي يا جزمه اقولك بحبك بليل تولعي فيا الصبح
كانت رأسها متدليه علي ظهره
وتدق عليه بيدها نزلني يا زين موديني فين
زين مش لاسعتيني انا بقى هاوديكي المكان الوحيد اللي مش بتحبيه هارميكي في حمام السباحه يا قطه
تيا لاء يا زين عشان خاطري لو بتحبني بجد دي المايه بتاعته بيبقي فيها كلور
رأتهم غمزه وهي جالسه علي مقعد السفره هي وطفلها وظل بوده يضحك كثيرا عليهم
غمزه ايه
اللي انتو عاملينه ده في ايه علي الصبح
زين بعصبيه بقي انا اقول لبنتك بليل بحبها وهاكتب كتابي عليها تقوم الصبح تولع فيا
تيا والله يا مامي كنت بهزر معاه وبعدين اۏلع فيك ايه يا اوڤر انت ده عود كبريت مش هيأثر فيك انت
غمزه ههههه خلاص بقي يا زين نزلها
وكأنها تتذكر ما كان يفعله والده معها
زين بعد ان خرج امام حوض السباحه حاضر انتي تأمري يا ست الكل انزلها امامه مباشرة ولكنها احتضنته جيدا وهتفت
تيا هزعل منك بجد وهاخصمك لو عملتها انت عارف اني مش بحب المياه وهاغرق
زين بأستغراب ټغرقي! اوعي سيبيني انا بردو اللي اوڤر
رفعت فيروزتها لتقابل رصاصيته لتبدأ بينهم اول شرارة عشق متبادلة
الفصل الحادي عشر
تيا زين لو بتحبني بجد بلاش انا بخاف من المايه وإنت عارف
زين بحبك يا حتة من قلب زين انا روحي فيكي انتي
تيا وانا كمان بحبك اوي بس لو عملت كده هاخصمك
تركها من بين يديه وهتف
زين لاء وانا مقدرش علي خصامك يا قلبي بس عايز اعرف حاجه واحده بتحبيني عشان انا زين اخوكي ولا حبيبك وخطيبك
احنت رأسها في خجل ولم ترد عليه
وضع اصابعه اسفل ذقنها ورفع وجهها ليقابل وجهه مرة ثانيه وهمس
زين ردي عليا
تيا بحبك اخويا وحبيبي وخطيبي وهتبقي جوزي وكل حاجة ليا في الدنيا
بقلميميادة مأمون
كل هذا كان تحت نظرات غمزه التي كانت سعيده جدا جدا من اجلهم وشاركتها المشاهده ليا التي كانت تقف مندهشه مما تراه
ثم اتي عاصي بعد ان اتم لبسه وقبل ان يرحل رأهم
عاصي بأندهاش هو في ايه
غمزه مافيش حاجه اصل زين خطب تيا من بابها امبارح وهو وافق ولسه قايلها دلوقتي
ليا بفرحه لهم بجد يا مامي والله كنت عارفه
تركهم عاصي وخرج من الڤيلا بأكملها وهو منفعل جدا
وهتفت غمزه لهم
غمزه اظن كفايه كده اوي ويا ريت تطلعو بقي
بوده بمرح استني يا زين ماتطلعش انا عايز اعوم معاك انا كمان
تيا بصوت خفيض طلعني يا زين انا زعلانه منك
زين وانا بحبك يا قلب زين ومش هاسمح ليكي تزعلي مني او تخافي من اي حاجه 
رفعها بين يديه واجلسها علي حرف حوض السباحه وبدء يعوم بعيدا عنها
وقف بوده بجانبها والقي بنفسه له في الحوض وقفت هي وركدت سريعا الي الداخل وهي في قمة الخجل من والدتها واختها التي سريعا ما تحركت

 

انت في الصفحة 3 من 34 صفحات