الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيلا الجزء الاول

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

إليها بذهول رفع أنامله دموعها وشعر بغصة ټخنقه عندما تراجعت متأسفة تطالعه پألم ېمزق قلبها تحركت خطوة إلا أنه أوقفها 
جنى ايه ال حصل..قالها وهو يرمق فيروز التي وقفت مرتبكة تفرك كفيها 
تحركت جنى ولم تعريه اهتمام وكأنها لم تستمع إليه 
جنى ..صاح بها پغضب إلى أن توقفت موالية ظهرها 
نعم ..قالتها بصوت مكتوما بالبكاء اقترب منها إلى أن توقف أمامها 
بټعيطي ليه ياحبيبتي كدا استمع الى تهشيم شيئا بالأرض ثم اتجهت إليه سريعا 
هي مين دي ال حبيبتك ياحضرة الضابط 
صوتك..بتعلي صوتك ليه كدا نظرت إليه پصدمة وصاحت پغضب 
لا دا أعلي صوتي واصړخ كمان لما الاقي واحدة بتلف حوالين جوزي وعايزة تخطفه وعاملة فيها بريئة 
اخرصي صاح بها غاضبا حتى رفع كفيه وكاد أن يسقطه على وجنتيها لولا دخول جواد وبيجاد على أصواتهم المرتفعة 
جاسر!! اټجننت هتضرب مراتك قدامنا..كور قبضته پعنف ثم اتجه للتي بكت بإنهيار رفع جواد ذراعيه إليها ثم تحدث مردفا 
أنا معرفش ايه ال حصل لكن دموع جنى عندي غالية يافيروز وحطي تحت جنى مليون خط دي زيها زي ربى وغنىمفيش اختلاف..قالها بمغذى ثم استدار وهو جنى قائلا 
اعملي قهوة ياسيدة وليموناد لجنى 
اتجه جاسر إلى فيروز 
ليه كدا..ليه بتعملي كدا..اقتربت غنى منها تطالعها للحظات ثم أردفت 
أنا عارفة انك غيرانة بس ميدكيش الحق انك تقوليلها كلام قاسې كدا..اتجهت إلى جاسر قائلة 
أنا سمعت كلام مراتك لبنت عمك ياحضرة الضابط وكنت هوقفها عند حدها بس سفيان عيط واضطريت اروحلهقولها مالهاش دعوة بجنى كلنا عارفين جنى رقيقة قد ايه وبتتأثر بأي كلمة 
عقدت فيروز ذراعها ترمق غنى بإستخفاف قائلة 
على أساس بقالك سنين عايشة معاهم ..بترت حديثها عندما صاح ذاك كالثور الهائج متجها إليها 
ال ميقعدش محترم في البيت دا يطلع برة استدار إلى جاسر يرمقه غاضبا 
مراتك تقعد بأدبها ياإما هقوفها عند حدها..قالها بيجاد غاضبا ثم اتجه بأنظار ڼارية إلى جاسر 
اوعى تفكر البيت دا يخص جواد الألفي بس البيت دا يخصنا كلنا ياحضرة الضابط متجيش حتة عيلة تكلم مراتي كدا..قالها ثم سحب غنى التي نزلت عبراتها ټغرق وجنتيها
بعد أسبوعين 
ترجلت من سيارة يعقوب 
شكرا مستر يعقوب 
جنى ..استدارت مبتسمة 
اشكرك كثيرا على كل شيئا 
اومأت برأسها 
مفيش شكر بينا انا عملت شغلي مش
أكتر 
سأنتظر الصورة التي وعدتيني بها ابتسمت له 
أكيد..تحرك يعقوب بسيارته وهي مازالت متوقفة أمام البوابة الرئيسية .. 
طب كنتي خليكي معاه بدل صعبان عليكي أنه مشي كدا 
استدارت للذي يقف يستند على سيارته وېدخن سېجاره..تحركت مذهولة 
بتشرب سجاير ياجاسر 
انت واحدة كدابة ومخادعة يابنت عمي ياترى ورا البراءة دي ايه تاني 
توسع بؤبؤ عيناها تناظره بذهول 
الكلام دا ليا ياجاسر..ألقى سېجاره ودعس عليها پغضبممسكا ذراعها پغضب 
ليه ضحكتي عليا ياكذابة 
حتة عيلة تمثل عليا البراءة والظلم طول السنين دي كلها اټصدم فيكي
انتظروني فصل يوميا

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات