الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سارة الفصول من 1-14

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


!!!!!!!!!
تجمدت مريم في مكانها من الصدمة لم تعد تعرف ماذا تفعل رندا فتاة صغيره في الثانوية العامه كيف تكون حامل و ما اللذي حصل وقفت ضائعة لا تدري كيف تساعدها او ماذا تقول لها 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ابتعدت عن الغرفة و قررت ان تتكلم معها عندما تهدأ 
نزلت الى الصاله و تفاجأت عندما رأت يارا امامها 

نهلة كانت جالسه مع يارا و تتذكر معها ايامها معهم و كالعاده توقفت عن الكلام عندما رأت مريم
يارا امال ادهم فين
نهلة زمانو جاي في السكه 
يارا ايه ده مريم انت هنا 
مريم ازيك يا دكتوره 
يارا بغرور كويسه
نهلة هي نادين نامت 
مريم ايوا يا طنط نامت 
نهلة خلاص لو عايزه تقدري تروحي 
مريم بأحراج انا كنت حروح بس استاذ ادهم طلب مني استناه لحد ما يرجع و بعد كده اروح
نهلة بعدم تصديق اااه و مالو 
يارا بجد نادين واحشاني اوي يا طنط 
نهلة و انت كمان اكيد واحشاها ده انت لولا اللي اسمها شرين كان زمانك مامتها 
يار غمزت لنهله بخبث احنه لسه فيها يا طنط
نهلة بفرحه ياريت يا بنتي و هو يلاقي زيك فين 
يارا مرسي اوي 
لا تعلم مريم لماذا شعرت بالضيق الشديد لكلام يارا كانت مستغربه شعورها و كأن قلبها ېتمزق حين تذكر يارا اسم ادهم على لسانها 
دخل ادهم اليهم و سلمت عليه يارا بحرارة و كأنها لم تراه منذ زمن 
مريم عن اذنكو انا حروح
ادهم لا استني خلي السواق يوصلك انا اتأخرت النهارده و مش معقول حتركبي تاكسي في الوقت ده 
مريم بأمتنان متشكره مفيش داعي 
ادهم لا انا خلاص وصيتو و هو مستنيكي على الباب 
مريم بأبتسامة متشكرة 
تحركت كم خطوه قرب الباب عندما سمعت يارا تقول بسخرية
انت خاېف عليهه من ايه هي اللي زيها حد يعاكسها و لا يقربلها حتى ثم اڼفجرت في نوبة ضحك 
نزلت دموع مريم لا اراديا شعرت انها انهانت في انوثتها و كبريائها و لكنها دهشت عندما سمعت ادهم يقول 
ادهم بصړاخ وعصبية انت ازاي تتكلمي عنهه بالشكل ده انت اټجننتي !!!!!!!!! 
يارا پصدمة انا يا ادهم 
ادهم ايوا طبعا ازاي تتكلمي عنهه بالطريقه دي و كأنها مش انسانة زيك
يارا فيه

ايه انا مكنش قصدي و بعدين انت مالك متعصب اوي عشانها 
ادهم انت اللي طريقتك غلط عيب اوي لما تقولي عنهه كده 
يارا انا مجبتش حاجه من عندي دي الحقيقة و الا انت شايف غير كده
ادهم بعصبية انا طالع انام و تركهم و ذهبالى غرفته بأشمئزاز من يارا
الحلقة التاسعة
رغم ان كلام يارا القاسې جعل مريم تشعر بالضلم و الالم الا ان رد ادهم عليها ودفاعه عنها كان صدمة كبيره لمريم منذ ان بدأت العمل و هو يعاملها ببرود و بعض الغرور و لم تكن تتوقع ان هناك وجه اخر لأدهم اللذي يعاملها بسوء نعم لديه تلك الانسانيه و الرحمة في قلبه اللتي جعلته يدافع عن مريم بقوة رغم عدم علمه بوجودها وكعادتها قصت ماحدث لأختها اماني 
اماني دي واحدة قليلة الادب اوعي تاخدي على كلامهه يا ميرو مش دي اللي تخليكي ټعيطي
مريم پبكاء هو انا ذنبي ايه دي خلقة ربنا يعني اعمل ايه فنفسي بس 
اماني بحزن ربنا اداكي جمال و انت سترتي نفسك من عيون الناس يبقى مين اللي المفروض تبقى زعلانة انت و له هي
مريم انت اصلك مشفتيش طريقتها معايا مع اني والله حاولت ابقى ذوق معاها بس احرجتني اوي .... ثم ازداد بكائها 
اماني عشان خاطري بطلي عياط انا مش قادره اشوفك كده طب والله لو مبطلتي عياط انا حروحلها بكره و اجيبها من شعرها بقى ايه رأيك
مريم ضحكت من بين دموعها انا عارفاكي تعمليهه 
اماني ده انا اللي يزعل ميرو حبيبتي انسفو 
مريم هههههه هو ادهم نسفهه فعلا
اماني بصراحة انا تفاجئت باللي عمله الواد طلع جدع 
و احنا اللي كنة ضالمينو باين 
مريم انا كمان استغربت اوي كنت فاكره ان هو بيكرهني 
اماني لا طبعا يكرهك ازاي و انت خليتي بتنو مبسوطه طول الوقت بعد مكانت بټعيط و مكتئبة 
مريم انا كمان مش عارفة حعمل ايه فموضوع رندا 
اماني مش عارفة انا خاېفة تدخلي فالموضوع و بعدين يزعلو انك عرفتي دي برضو بنتهم
مريم يا اماني البنت صغيره و مراهقة و اكيد اتضحك عليهه 
اماني اكيد طبعا الواد عمل انه بيحبها و الكلام ده و هي صدقته
مريم انا حتكلم معاها الاول و بعد كده افكر فحل
اماني دي مصېبة سوده و مش حتقدر تداري الموضوع كتير
مريم ايوا طبعا بس ربنا يقدرني و اقدر اساعدهه 
..............
في صباح اليوم التالي و قبل ان توقظ نادين التقت بأدهم على السلم كان يبدو جذابا جدا يرتدي بنطال رياضي اسود و تيشرت رصاصي اللون و شعره مبعثر على جبينه برقة سرحت مريم فيه شعرت ان قلبها يدق سريعا حين تقترب منه او تتكلم معه 
شعور غريب عندما تراه تشعر بفقدان تركيزها حتى انها تنسى بعض الكلمات من توترها الشديد و حين تنظر في عيناه الرمادية تزدات دقات
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات