رواية سارة الفصول من 1-14
و مش حشوفهم تاني ابدا التنين مره واحده يامريم التنين
مريم انا عارفه انه الصدمة مش سهله عليكي بس مينفعش نعترض على قضاء ربنا و قدره ان شاء الله ربنا حيجمعك بيهم فالجنة
رندا مستمره بالبكاء
مريم هم اخواتك عرفو صح
رندا ايوا عرفو كل حاجه تخيلي ان فوق صدمتهم انا خيبت املهم و صدمتهم تاني
رندا پبكاءادهم اتكلم معايا متتخيليش النظره اللي كان بيبصلي بيهه ادهم بالذات مكنتش عايزه اشوف الحزن في عنيه بعد كل اللي حصلو انا كملتهه عليه كمان
استغربت مريم من كلام رندا عن ادهم و لكنه لم يكن الوقت المناسب لتسألها
مريم ان شاء الله حييجي يتقدملك و كل حاجه تتحل على الاقل انت خلصتي من البيبي يعني مفيش حاجه حتربطك بيه بعد كده
اڼفجرت رندا بنوبه بكاء و صړاخ حتى نادت مريم الطبيب ليعطيها مهدئ و نامت بعده بهدوء
شعرت مريم بالحزن الشديد على حال رندا و لكنها ايضا كانت تفكر في ادهم كيف لانسان ان يتحمل صدمات متتاليه كهذه دون ان ينهار و قاطع تفكيرها دخوله الغرفة و معه نادين
ادهم و فحياتك الباقيه هي رندا مصحيتش
مريم لا كانت صاحيه بس مڼهاره و الدكتور اداها مهدئ عشان تنام
ادهم صمت قليلا و هو ينظر اليها كان شارد الذهن و لم يعرف ماذا يقول مما زاد ارتباك مريم ثم جلس على الاريكة و هو يقول
ادهم انت كنتي عارفة كل حاجه ليه مقلتيليش ازاي خبيتي حاجه زي دي
ادهم رندا قالتلي انك اتكلمتي مع والدو
مريم ايوا و هو وعدني انه حييجي و يتقدملهه
ادهم ڠصبا عنه حييجي مش بمزاجه برضو كان لازم اعرف عشان اقدر اتصرف
مريم......................
وضع
ادهم يده على رأسه بتعب و اغمض عينيه قليلا
ادهم لا انا كويس بس هلكان و تصريح الډفن مش حيطلع غير بكرا الصبح
مريم طب روح استريح شويه للصبح و انا حفضل بايته عند رندا
ادهم بتعب مقدرش اسيبهه و هي فالحاله دي ممكن تخلي بالك من نادين اصلهه نامت و انا عايز اشوف حسام
مريم بشفقه على حاله ايوا طبعا انا حفضل هنا مع رندا و نادين كمان معانا متقلقش
غادر الغرفه بخطوات بطيئه تدل على حزنه تغيرت حتى ملامح وجهه اللتي اثقلتها الهموم ووجد حسام نائم على احدى الكراسي خارج غرفة رندا مع كل غضبهم من ما فعلته الا انهم متعلقون بها جدا و لم يستطيعو تركها فالمستشفى بمفردها حتى مع وجود مريم
.................................................. .................
مرت ايام العزاء بصعوبه على ادهم و حسام اما رندا فكانت في المستشفى و لم تتركها مريم سوى ساعات قليله لتتطمئن على والدتها و اختها
مريم كانت الوحيده اللتي تعلم بأمر رندا و لذالك لم يأتي اي احد ثاني من خالاتها و اقاربها لزيارتها كي لا يفضح امرها
اليوم هو موعد خروج رندا من المستشفى ساعدتها مريم في حزم بعض احتياجاتها و اغراضها و اتى ادهم ليأخذها الى المنزل و لكنه اراد التحدث مع مريم
ادهم انا عارف انك مش عايزه ترجعي الشغل بس ارجوكي تنسي المشاكل اللي كانت بيننا و ترجعي معانا ولو فتره بسيطه
مريم بس انا مقدرش عشان
ادهم مقاطعا رندا و نادين محتاجين حد يفضل معاهم و انت الوحيده اللي بيستريحو معاكي و انا لازم اتفرغ للشغل و حل مشكله رندا ارجوكي
لم تستطيع مريم ان تفاتحه في موضوع دفع حساب المستشفى و شعرت ايضا انهم بالفعل بحاجتها فقررت انها ستعود للعمل معهم على الاقل لمده قصيرة
مريم خلاص انا حرجع بس
ادهم عارف مټخافيش انا مش حضايقك في حاجه
مريم .......................
دخل ادهم الغرفة فركضت عليه رندا
سامحني يا ادهم و الله مكنش قصدي يحصلكو كل ده انا اسفه و لو يريحك انك تقتلني انا موافقة
ادهم كان يصارع عقله الغاضب منها و قلبه اللذي ېتمزق لرؤيتها بهذا الشكل و لكن عندما فهي كانت المدللة الصغيره اللتي يحبها كل من في المنزل و
ادهمو الدموع في عينيه اقسم بالله اني حخلي ييجي لحد عندك زي مانزل دموعك دي حندمو على اليوم اللي اتولد فيه
رندا بكت بقوة عندما شعرت بحنان ادهم
اما مريم كانت تقف خلفهم و اعجبت جدا بموقف ادهم لانه فهم ندم رندا و شعر بحزنها
عادو الى المنزل و كان حسام جالس على احدى الكراسي و فور دخولهم تركهم بسرعه و دخل الى غرفته فامتلئت عيون رندا