رواية سارة الفصول من 15-24
من رد فعلها و لم يستطيع ان يترجم ما كان يدور في رأسها فترك لها مساحه لتفكر و لم يتركها وحيده بل ذهب ورائها الى المكتبه و جلس خلفها دون ان تشعر و انتضرها حتى فرغت من الدراسه و عادت للمنزل
في منزل مريم
اماني بفرحة الف مبرووووووك انا مش مصدقه حقيقي ما حب الا بعد عداوه
مريم انا حاسه اني طايره فالسما لما بشوفه بتكركب و مبعرفش اتلم على نفسي
مريم تفتكري ان ده حب بجد و له مجرد فرحه بالخطوبه
اماني اللمعهراللي فعنيكي دي حب ميه فالميه
مريم يارب تكون حياتي معاه سعيده انا خاېف و متوتره
اماني ان شاء الله حتبقى ايامك كلهه فرح و حب عقبالي يا رب
اماني ياختي ابقي طلعي اللي عاوزه تطلعي المهم الاقي فارس احلامي
في منزل ادهم
حسام ايوا كده من زمان مسمعناش خبر كويس مبروك يا ادهم
ادهم الله يبارك فيكو وعقبالكو
رندا طب و الخطوبه امته
ادهم بعد يومين حنروح كلنا عشان نلبس الدبل و كده بس من غير حفله انتو عارفين الضروف
ادهم اول لما خال مريم يوصل حنكتب الكتاب و نعمل فرح صغير ان شاء الله في خلال شهر
رندا واااو حلو اوي انا حساعد مريم في التجهيزات بقه
ادهم ايوا ياريت عشان منتأخرش
حسام بخبث ايوا طبعا ما انت مستعجل
ادهم بكرا يا خويه انت كمان تستعجل بس بعينك حخليك تستنى
ادهم ده اقل واجب حتخش على الناس و تقولهم ايه لسه بدرس
حسام خلاص هانت كلهه شهرين و اتخرج
ادهم ان شاء الله ربنا يوفقك
حسام انا فرحان اوي مش مصدق انك حتتجوز
ادهم بضحك ولا انا بس لما بشوف مريم بحس ان شهر كتير اوي
رندا احم احم نحن هناااا
ادهم ايه مش بقت خطيبتي
ضحكو الجميع بمرح بتلكرالاخبار الساره و لكن هل سيكون هناك من يعكر مزاج صفوهم
الحلقه الثالثة والعشرون.
مرت الايام بسرعه و فرح على العائلتان و ذهبوا مريم و ادهم لشراء الشبكه بمفردهم لان والدة مريم ارادت ان لا تزعجهم
ادهم ها عجبك المحل و لانشوف محل تاني
مريم لا المحل جميل و انا خلاص اختارت الشبكه دي
مريم بخجل لا انا دي عجبتني يا ادهم مش عايزه حاجه تاني
ادهم زي ما تحبي يا ميرو
مريم ميروووو !!!!!
ادهم ايه مش من حقي ادلعك
مريمابتسمت بفرحة و خجل
ادهم اموت انا في الكسوف بتاعك يا حياتي
مريم بأبتسامة بطل بقى يا ادهم
ادهم ده احنه لسه بنبتدي ايه رايك نروح نتغدى مع بعض
مريم بس انا
ادهم انا استأذنت من مامتك متقلقيش انا عايز اوريكي مكان حيعجبك اوي
مريم مكان ايه
ادهم لا ده سر و محدش حيعرفو غيرك
مريم مممم ماشي
في سياره ادهم اغمضت مريم عيناها و قلبها يخفق بسرعه لم تعلم اذا كان ما يدور في عالمها حلم ام حقيقه فهي الان بقرب ادهم خطيبها و حبيبها اللذي لم تحلم حتى ان ترتبط به و تعيش اجمل ايام حياتها و هي مستمتعه بحبه اللذي تشعر به
ادهم ميرو انت نمتي يا حبيبتي
مريم لا انا صاحيه بس غمضت عنيه
ادهم لو تعبانه ممكن نروح
مريم لالا انا كويسه بس كنت بفكر
ادهم بتفكري فمين غيري
مريم بأبتسامه ده سر و مش حتعرفو خالص
ادهم كده ماشي زعلان منك
مريم لا مش حتزعل مني عشان عارف اني مش بخبي عليك حاجه
ادهم انا ...
مريم انت ايه
ادهم بعدين حقولك و دلوقتي انزلي يلا وصلنا
نظرت مريم الى المكان و لم تصدق عينيها
اخذها ادهم الى بحيره محاطه بالاشجار و الورود و هادئه جدا بعيده عن العاصمه و الضوضاء
مريم المكان يجنن يا ادهم بجد مريح و هادي اوي
ادهم المكان ده انا بحبه اوي و لما بتدايق بلاقي نفسي هنا بجد بيحسسني بالراحه
مريم بزعل يعني انت لما بتكون متضايق بتيجي هنا يبقى جايبني معاك ليه
ادهم اقترب منها و همس في اذنها عشان انا عايز افتكر المكان ده و انت معايا عشان الزعل يروح
مريم بأبتسامه انا مش حخلي الزعل يقرب منك خالص
ادهم و انت معايا مش بحس غير بالفرحه بس
مريم بخجل يعني المكان ده هو السر اللي محدش يعرفو غيري
ادهم ايوا و انت الوحيده اللي تعرفي دلوقتي
مريم ممممم يعني انت مجيتش مع حد غيري هنا
ادهم اكيد لا
مريم و لا حتى شيرين !!!!!
تغيرت ملامح ادهم فأبتعد عن مريم و قال بحزم
ادهم مريم انا عايز اتفق معاكي على حاجه من دلوقتي بلاش نتكلم عن شيرين خالص لا بالخير و لا بالشړ هي بالنسبالي ولا حاجه