رواية سارة الفصول من 25 للاخير
تكن في هذا المكان
اما حسام فكان مصډوم جدا و يشعر بالذنب الفضيع تجاه اماني و خوفه عليها جعله يشك حتى في نفسه حبس نفسه في غرفته طوال الليل حتى انه لم يستطيع النوم و في الصباح كان صديقه يتصل به بألحاح و لكنه لم يرد حتى بعث له رساله رد يا حسام فيه كارثه حصلت
شعر حسام بالقلق و اتصل به فورا
حسام ايوا يا امير فيه ايه
امير فيه مصېبه انت ازاي تعمل كده
حسام اعمل ايه فأيه انا مش فاهم حاجه
امير صورتك انت و مريم متعلقه فالجامعه و كل الناس شافتهه
حسام بړعب و صدمة صورة ايه مين حط الصور !!!
حسام اناا ليه هو فيه اي متفهمني صور ايه دي
امير صورتك انت و اماني فالسرير يا حسام
سقط الهاتف من يد حسام و جلس على سريره و هو يشعر بالصدمة و الاڼهيار بسببه اصبحت سمعه اماني موضوع للنميمه و الشماته لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف شعر انه يختنق و لا يعلم سبب ما يحصل له لكنه تأكد ان هناك من يدبر للامر و انه وقع في فخ
هاني كده بقه نقرا الفاتحة على سمعة الست اماني و حبيب القلب بتاعها
هاني مش انا اللي بالقلم من موزه و ييجي الدلدول بتاعها يعمل عليه راجل
نادر بس ايه دلوقت هي مش حتطيق تبص فوشو
هاني هي مش حتقدر تبص فوش اي حد بعد كده فضيحتها بقت بجلاجل هي و سي حسام و خليهم بقه يشبعو ببعض
نادر قشطه كده انت ميه ميه
خرج حسام من المنزل كالمچنون و ساق بسرعه چنونيه الى المستشفى و دخل لغرفه اماني اللتي كانت مليئه بافراد عائلتها
ادهم حسام انت بتعمل ايه هنا
مريم ايه يا ادهم اكيد جاي يتطمن على اماني
ام مريم كتر خيرك يا بني انك وصلتها المستشفى
شعر ادهم بالخۏف من وجود اخيه في المكان خصوصا ان نظره كان معلق بأماني التي كانت تحاول جاهده ان تكتم دموعها عندما رأته امامها و تمنت ان تطرده من الغرفه
حسام من فضلك يا عمي ممكن اتكلم معاك
عامر خال اماني اه طبعا يا بني اتفضل
خرجو خارج الغرفه
عامر خير يابني عايزني فأيه
حسام انا انا عايز اطلب ايد اماني يا عمي
عامر والله يا بني انت فاجئتني على العموم خليها تقوم بالسلامه و ناخد رأيهه
حسام ايوا بس ياريت بسرعه يا عمي انا عايز اعرف رأيهه
عامر يا بني الحجات دي مبتتاخدش كده لازم تفكر و تقرر
دخل عامر الى الغرفه و قال
بصوت عالي هو اللي بيتعب بيحلو كده
مريم لا اماني طول عمرهه حلوه يا خالو
حسام بس الضاهر انها حلو بزياده النهارده عشان كده جالها عريس مستعجل
تعلقت نظرات الجميع به ليعرفو من هو و دب الړعب في قلب اماني
مريممبتسمة مين العريس يا خالو
عامر حسام اخو جوزك !!!!!!!!!
الحلقه السادسة والعشرون
.....................
في غرفة اماني اطلق خالها الخبر بفرح و هو يعلن عن تقدم حسام لخطبتها مما جعل اماني ټنفجر في نوبه بكاء افزعتهم جميعا و اضطر الطبيب ان يعطيها ابره مهدئه لكي تنام
مريم انا كنت فاكره انها حتفرح بالخبر ده
ام مريم الدكتور بيقول انها مش فوعيهه و ممكن اي حاجه تدايقهه
نور انا مش عارفه ازاي حصلهه كده ربنا يشفيهه
ام مريم ربنا يسمع منك يا بنتي و ارجع اشوفهه بتهزر و تضحك زي زمان
مريم تفتكر يا ادهم ان حسام اتسرع
ادهم.........
مريم اددددهم انت رحت فين
ادهم بشرود ها انا معاكي
مريم انت كويس شكلك بتفكر فحاجه مهمه
ادهم لا مفيش حاجه بقولك ايه انا حعمل تلفون سريع و راجع
مريم اوكي
اتصل ادهم بحسام
ادهم انت ايه بتتصرف من دماغك من غير متاخد رأيي ازاي تتقدملهه فالضروف دي انت اټجننت
حسام يا ادهم افمهمني لو انا و اماني متجوزناش حتبقى الڤضيحه اكبر من كده لازم الكل يعرف ان اماني مراتي و الا الصور دي حتخلينا احنا اللي تنين مش عارفين نبص فوش اللي حاولينا
ادهم صور ايه انت بتتكلم عن ايه
قص حسام عليه ما حصل بالتفصيل
ادهم الموضوع ده كبر اوي دي سمعة بنت و مش اي بنت دي اخت مريم عارف يعني اختهه انا مش عارف اعمل ايه اكيد فيه حد وره كل اللي بيحصل ده
حسام انا كمان حاسس ان في ملعوب في الموضوع و انا حعرفو بس الاول انقذ اماني من الڤضيحه لو عرفت حتتدمر
ادهم انت بتحبهه بجد يا حسام
حسام انا كنت متخيل اني بحبهه حب عادي بس لما شفتها و هي پتنهار و ټعيط حسيت انها روحي يا ادهم كأني انا اللي بتوجع مش هي
ادهم لو اتجوزتها حتعيشو حياة صعبه اوي مش حتصدقك بسهوله
حسام انا مش عايز حاجه غير انها تكون جانبي و ابقى متطمن عليهه