الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية روعة الجزء الاخير

انت في الصفحة 3 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

..وازاي ملكيش اهل خالص ولا حتي اخوات !! 
ظهرت معالم الاسي علي وجهها ..وقبل ان تجيبه بحزن 
فجأة سمعوا رؤوف وهو ينادي علي وليد فاضطراب شديد!!
خرجت ديالا خلف وليد تشعر بأن قلبها سيتوقف!.. 
قال رؤوف بقلق تعالي معايا ياوليد بسرعة !!..
سأل وليد بقلق في ايه ! ..
قال رؤوف دون وعي بقلق وحزن روهان اټصاب!!.. 
اتسعت عينها بشدة وتسمرت وهي تشعر بالدوار.. 
الأن عرفت سبب ألم صدرها!!
وهي لا تعرف انه خاص بتؤامها
الفصل الثاني عشر .....
هتفت ديالا پذعر اټصاب ازاي!
طمئنها رؤوف مټخافيش اصاپة عادية ان شاء الله! .. 
نفت برأسها وهي تفكر انها فقدته وېكذبون عليها الان.. 
انطلق رؤوف ووليد للخارج مسرعين 
خرجت ديالا خلفهم دون شعور منها وهي تشعر بالضياع والحيرة ..
فقال رؤوف بحدة ارجعي يا ديالا مينفعش تيجي المستشفي مليانا شرطة وغيره..
قلتلك روهان كويس ان شاء الله متقلقيش .. 
تمسكت ديالا بوليد متوسلة وهي تنظر له بدمور وخوف 
ظل رامي يهتف بايليف ويحاول معها بقلق..
ربت عدة مرات علي وجنتها وهو يمسح علي شعرها .. فما بها !
شعر بسخونة ظهرها تحت كف يده ..قربها وازاح خصلاتها ليراه ..
وجده احمر بشدة ..فيبدو ملتهب كثيرا ! ..ابعدها عن صدره پخوف وهو يهتف بها بقلق.. 
بعد قليل حركت ايليف رأسها ..ونظرت له بوهن.. فكانت الصورة مشوشة أمامها كثيرا 
وسرعان ما أغلقت عينها مرة اخري...فلا طاقة لها غير النوم والاستسلام !
وترتجف بوضوح بين يديه!.. فيبدو ان حرارتها منخفضة كثيرا
نهض بعد أن اسند جسدها علي الفراش مرة اخري.. 
دخل المرحاض سريعا وقام بملئ البانيو بالمياه الدافئة لتدفئ جسدها البارد ولو قليل ! .. 
ثم رفع هاتفه وطلب عدة ارقام وقام بطلب طعام من احدي المطاعم.. 
اغلق الهاتف ووضعه جانبه علي حافة البانيو..وتأكد من دفئ المياه .. 
ثم قام بتشمير قميصه عن ساعديه وهو يخرج ليأتي بها واقترب وحملها.. 
سار بها للداخل ..نظرت له بشرود ولاوعي .. 
وهي تتنفس بثقل ..واغمضت عينها مرة اخري 
دلف بها للمرحاض بخطوات حذرة حتي لا تصطدم رأسها وانزلها بالمياه.. 
حينها تزايد تنفسها وتمسكت به بضعف ولكن فلتت يدها جانبها ..فلا اعصاب لها 
فقال رامي بهدوء مټخافيش.. انا مش بأذيكي .. المية هدفيكي.. 
حاولت الابتعاد عن المياه فهي تشعرها ساخنة كثيرا..بسبب التهاب ظهرها الشديد 
وقالت بوهن وليد!..
شعر رامي بفوران دمائه فهي تفكر بوليد الان ..
كان يعلم ويشعر اعجاب وليد الشديد بها.. واستشعر مؤخرا اعجابها المتبادل به.. 
تنفس بحدة وغمرها بالمياه لفترة قليلة 
ثم خرج ووضعها علي الفراش ونزع عنها ملابسها الممزقة المبتلة حتي لا تبرد.. 
ولكن لايوجد ملابس بالشقة!!.. 
اسند جسدها وخرج واتي بسترته الجلدية السوداء من الخارج
والبسها لها واغلق سحابها الكبير للنهاية عند عنقها .. 
واتي بشرشف اخر من الخزانة الكبيرة ..ودثرها جيدا الي ان يأتي لها بملابس..
عدل من وضعية جسدها حتي ترتاح 
حينها سمعها تتمتم مرة اخري وهي تغرز وجهها بسترته... 
ولكن هذه المرة سمع
اسمه واضحا وهي تستنشق عطره .. 
كانت تردده.. وبكت فجأة.. 
ونامت فجاة ايضا..
وهدء كل شئ!!.. 
اخد رامي الطعام بعد فترة.. ودلف لها وضعه علي الفراش 
وسحبها للامام وجلس مستندا بظهره علي رأس الفراش 
وسحبها اليه واسند ظهرها علي صدره.. 
ثم مد يده وأخد طبق الحساء بيد والاخري المعلقة ..وبدء باطعامها وهو يحاول رؤية وجهها..
كانت محاصرة بين زراعيه!.. 
وكانت تحاول الجلوس لتبتعد عنه فهي تشعر بالاشمئزاز منه ولكن لم تستطع فاستندت عليه..
كان يجبرها بلطف لتأكل.. فهو لا يريد معاندتها الان.. لقد عرف كم هي عنيدة!!.. 
ابتسم بسخرية وكأنها كانت بحاجة لهذه الخسارة..
فهي كانت ستموت فقط لتعانده ولا تأكل..كيف تفكر ! 
نهض بعد قليل ونيمها وخرج ..
ذهب واتي لها بملابس بسيطة لتدفئها.. ومراهم لتلك الچروح .. 
فهو لا يستطيع اخذها مشفي! 
ابتسم بسخرية ..ستبلغ عنه بالتأكيد ..فهي مچنونة حقا !!
وعندما عاد للمنزل وجدها نائمة ولكن مفتوحة العين تنهد براحة .. 
فالطعام اعاد لها الكثير من عافيتها .. 
ناداها بهدوء .. ونظرت له دون حركة .. فقط حولت بصرها له .. 
اقترب وجلس أمامها ووضع الاكياس الورقية جانبه وسحبها وبدأ يزيح الغطاء ..وفتح سترته ..
ثم نهض وجلس خلفها وفتح تلك المراهم وقام بوضعها بلطف كما قال له الطبيب ..
ابتسم بسخرية فهي لا تتألم .. برغم حديث الطبيب ان هذا سيؤلمها كثيرا !!
ثم نهض مرة اخري وجلس أمامها .. وبدأ بتلبيسها الملابس.. 
ظلت ثابتة لا تشعر بالحرج او اي شئ منه ..
بل بدأت سخرية عينها مرة اخري تتحداه!!.. 
نظر لها ببرود وهو يغلق بلوزتها..
فقالت بضعف وسخرية ايه.. الۏحش ضعف وخضع ولا ايه!!.. 
ابتسم ببرود دون اجابتها فقط ظل ينظر لعينها الساخرة !. 
فتابعت هي ساعتني ليه!... اوعي تقولي ان هنا في قلب!!..
.. 
لم يعقب رامي علي حديثها الساخر وبدء بتلبيسها سترة اخري.. 
اخرجت رأسها منها.. شعر انه جالس أمام ابنته ويقوم بتلبيسها!!..
بعد ان انتهي اعتدلت أكثر في الفراش 
وقالت بسخرية يلا هات الفرشة يا بابي ومشطلي شعري!!.. 
فاجابها بقرف انا لو عندي بنت زيك كنت قصفت عمرها!.. 
فقالت بتعب مازال بنبرتها واضحا طب مسبتنيش اموت ليه!!.. 
رامي ببرود مش عاوزك ټموتي دلوقتي.. 
.. وبعدين انا حاسس اني حبيت الوضع خصوصا ..انه لايق عليكي..
فلسه متستعجليش علي

انت في الصفحة 3 من 24 صفحات