ابنة الخادمة الجزء الاول
تذهب معه رفضت بشدة فلن تترك البلد التي ولدت وتربت وعاشت فيها
وابيها المړيض الذي رفض ايضا السفر لمن ستتركه فهي لن تكون مثل أخيها
لن تترك بلادها ولن تترك ابيها وسندها في الحياة
ريناد مع السلامه ي محمود تسافر بالسلامه ي حبيبي
محمود أخيها الله يسلمك ي رينو خدي بالك من نفسك ومن بابا
ريناد بدموع حاضر
لا اله الا الله
محمود محمد رسول الله
أقلعت طائرة محمود الي أمريكا حلمه
همت ريناد ان تذهب اصطدمت باحدهم
رفعت رأسها لتنظر
رأت شخص عريض المنكبيين
صاحب بشړة بيضاء ملامحه غير مصرية فمن الممكن أن يكون سائح اتي الي البلاد لينعم بجمالها لكنه صدمها حين تحدث بالعربيه
ريناد كانت تبكي لفراق أخيها أنا اسفه مااخدتش بالي
..رأها تبكي خير ي انسه في حد عاملك حاجه او مضايقك
ريناد لا لا أنا اخويا كان مسافر بس
..يوصل بالسلامه سامر النجار
ريناد بهجوم ايه ي استاذ هو علشان قولتلك اسفه هتسوق فيها وتقعد تعرفلي بنفسك
ايه دا
رمت ريناد كلامتها ورحلت لتذهب الي ابيها
سامر بتعجب ايه دا مجنونه دي ولا ايه
ثم رحل هو الآخر
فقد كانت رحلته متعبه للغايه
سامر النجار 27 ينتمي لعائله عمران النجار كانا في يوم من اشهر أصحاب شركات العقارات
رفضت امه رفض قاطع لكن سامر وأبيه اقنعوها فهي في الأول والآخر حياته هو وعدها سامر أن يتردد عليهما باستمرار
في احد الشقق السكنيه الراقيه
بابا ي بابا ي زيزو انت ي عم عبد العزيز انت فين
عبد العزيز تعالي ي رينو
وصلتي اخوكي
يالا احضر العشا ونتعشا
عبد العزيز لا ي أنا عايز انام اتعشي انتي
ريناد كده ي
زيزو فينا من كده
عبد العزيز ي بنتي عيب انا ابوكي زيزو ايه بس سمعتي هتروح ف الارض كده
ريناد طيب تصبح ع خير ي زيزو
عبد العزيز وانتي من أهله ي حبيبه زيزو
ريناد عبد العزيز مختار 24 عام تعمل لدي مراد منذ سنتين يثق بها مراد كل الثقه
ابيها لواء متقاعد أصيب في احد المحاولات لتفجير كنسيه بطلق ڼاري في عموده الفقري
ادي الي شلل ومن يومها لا يخرج إلا أن الحت عليه ريناد
في صباح اليوم التالي
استيقظت زينه في غرفه لا تعرفها
اتجهت للمرحاض الملحق بالغرفه
ثم خرجت و
اتجهت نحو الباب
هبطت الدرج
وجدت مراد يجلس علي السفره
مراد بابتسامه علي منظرها الطفولي وهي نازله تفرك في عيونها وهي لسه صاحيه من النوم صباح الخير
اقعدي افطري
زينه صباح النور
عايزه اروح لماما
مراد اقعدي افطري الاول وهنروحلها
جلست زينه لتتناول الافطار فهي لم تأكل شئ من أمس
أخذ مراد ينظر اليها وهي تأكل
كانت جميله للغايه
حين انتهت من طعامها
وديني عند ماما بقا وحشتني وعايزة اطمن عليها
مراد بهدوء حاضر
اتجها الي المشفي سويا
وصلا خلال نصف ساعه
دخلت زينه الي امها وجدت ووجهها شاحب وملامحها يبدو عليها الالم
نظرت إلي مراد انده للدكتور شكلها تعبانه اوي
سعاد بصوت متقطع قرب مني ي مراد
اقترب مراد فهمست له سعاد بكلمات لم يسمعها سواه
مراد حاضر
ذهب مراد
تحدث زينه هو في ايه ي ماما وهو راح فين وانتي قولتيله ايه
سعاد اصبري ي زينه اصبري ي حبيبتي
بعد ربع ساعه
اتي مراد وفي يديه شخص و وراؤه سائقه وأحد أفراد الحراسه
زينه باستفهام ايه دا وفي ايه
مراد دا المأذون
زينه ي جدع وانا اللي فكراه مدير المستشفي
أيوة مأذون لمين ثم الټفت لأمها انتي ناويه تتجوزي من ورايا
سعاد انتي اللي هتتجوزي ي زينه
زينه زينه مين
حاول مراد أن يكتم ضحكاته لكنه فشل
زينه بغيظ انت بتضحك ع ايه ي بني ادم انت
مراد عيب ي زينه تكلمي جوزك كده
زينه ماما ردي عليه اتجوز ايه بس
سعاد مراد اطلع برا شويه ي حبيبي
خرج مراد هو والماذون والشهود
سعاد تعالي ي زينه هنا اقعدي جنبي
زينه في ايه ي ماما
سعاد زينه ي حبيبتي اسمعي كلامي كويس مش انتي بتثقي في ماما
زينه أيوة طبعا
سعاد طيب اتجوزي مراد ي زينه هو اللي هياخد باله منك وهيحميكي مراد طيب وابن حلال
زينه عايزاني