ابنة الخادمة الجزء الاخير
زوجته العنيدة الشقيه
دق الباب افتحي ي شوق
.......
افتحي علشان خاطري افتحي متزعليش يارب يتقطع لساني أنا ي ستي
بطلي عياط بقا افتحي وحياتي عندك
فتحت الباب
شوق پبكاء عايز اي تاني
حمزة عايز اصالح جميله الجميلات مراتي
متزعليش حقك عليا والله ي شوق اټصدمت منها ملحقتش اعمل حاجه
شوق انت رخم
حمزة أنا رخم ووحش مينفعش ازعل القمر دا دا ابدا مليش حق
حقك عليا ي كل حاجه ليا
شوق المريضه دي متجيش عندك تاني
حمزة هقطعلها رجلها لو فكرت تقرب من العيادة تاني
شوق أيوة كده
حمزة بحبك
شوق وانا كمان بحبك
اسفه لو صوتي كان عالي
حمزة ولا يهمك ي حبيبتي
شوق بهمس يارب يغلبني
حمزة اه ي لمضه
طب ماانا ممكن احضنك من غير حاجه
شوق بجد طب وريني
حمزة اهو
ليأخذها حمزة ف أحضانه وهو يحمد ربه عليها وع وجودها في حياته يدعي ربه بأن تديم سعادته ويرزقهم بالذريه الصالحه
في فيلا الفاروق
عمار بضحك دي حته ضربه ف الجون ي بابا
حسن الناس دي مبتهزرش
عمار والجديد هيبقي ايه
حسن الجديد هيبقي علي مراته
عمار اوبا دي حلوة اوي ي بوب
حسن واحنا هنحرق قلبه ع الحلوة بتاعته
عمار ازاي
حسن .....................................
ابنه_الخادمه
الفصل_الثاني_عشر
في قصر الشاذلي
تجلس زينه علي مكتبها بملل تفتقد مرادها وبشده
تلتقطه بلهفه وتتحدث الو
مراد
مراد زينه عامله اي
زينه كويسه مراد هتيجي أمتي
مراد مش عارف لسه ي زينه اي وحشتك
زينه جدا ي مراد يومي ملوش لازمه من غيرك مفتقداك اوي
مراد انتي كمان وحشاني ي زينه البنات
زينه متتأخرش وتعالي بسرعه
مراد هحاول اجي بسرعه هخلص بس من المشاكل اللي هنا ومش هتاخر
مراد يالا سلام
قفلت زينه مع مرادها باحباط لقد اشتاقت له لوجوده في يومها
اتجهت لسريرها للنوم
ولكنها سمعت صوت خطوات تقترب من غرفتها
دب الړعب ف قلبها
لص اخر يتجرأ الي المجئ الي منزل زوجها. ...!
سمعت دقات علي بابها اتجهت لتفتح وهي تقسم أن كان لص ستقطعه الي قطع صغير
فتحت بابها
الجمت الصدمه لسانها
رمشت عدة مرات لتتأكد فهو امامها بعد غياب أيام مرت كالسنين
شعرت فيها بالوحده
لتزاد ابتسامه مراد علي فمها المفتوح وعينها المثبته عليه ايه هتفضلي بصالي كتير كده
زينه وهي تقفز في أحضانه مراد انت جيت أمتي
امسكها مراد من خصرها وشدد علي احتضانه له اي رايك في المفاجأة دي
زينه احلي مفاجأة ف الدنيا كلها
مراد وحشتك بجد زي مقولتي
زينه اوي اوي ي مراد
مراد وانتي وحشتيني اوي
احم زينه عايز اطلب
زينه اطلب
مراد عايز انام ف حضنك انهاردة عايزه ارتاح
هنام ف حضنك ارتاح بس انا لسه عند وعدي لازم اعملك فرح الاول
زينه عيوني
بس مش هتتعشا الاول
مراد لا مش جعان
انتي اتعشيتي
زينه الحمدلله
طب خد شاور طيب
مراد حاضر
وبعد دقائق كان مراد بين احضان محبوبته
كانت تشعر بالتوتر من قربه لها الي هذا الحد ولكن هو زوجها في الأول والآخر زوجها عليها طاعته ورضاه
اخدت تربط علي ظهره وهو يحضتنها حتي اغمض عيناه في سبات عميق
وبعد فتره اغمضت زينه عيناها لتسبح في بحور أحلامها ...........
مر شهرين انتهت زينه من امتحانتها وظهرت نتيجتها كعادتها كانت الأولي ع دفعتها
مراد وزينه كل يوم كان بيقربوا لبعض اكتر بس محدش ليه اعترف للتاني بحبه وجدتها كانت يوميا بتكلمها
سامر كان بطل استفزازه لريناد حس بحاجه لريناد ف ساب الايام هي اللي تحكم إذا كان دا حب او اعجاب بس
حسن وعمار بيخططوا لحاجات كتير جدا
يوم حفل تخرج زينه
مراد وسامر وريناد اللي زينه أصرت انها تحضر معاهم الحفله وسامر راح مخصوص علشان ريناد هتروح
مراد ي زينه حرام عليكي كل دا
تسمر مراد أمام الحوريه التي تهبط درج منزله بطلتها البهييه
كانت كالاميرات بفستانها الفضي
لعڼ مراد نفسه لاختياره لتلك الفستان الذي يظهر جمالها بطريقه مبالغ فيها
سلاسلها منسدله علي كتفها الأيمن لا تضع سوا الكحل في عيونها وملمع الشفاه فقط
زينه بابتسامه أنا جاهزة
مراد بصوت مبحوح سامر معلش خد ريناد واسبقني علي برا
سامر باحراج حاضر
ثم همس لريناد يالا انتي واقفه كده ليه
ريناد وهي تمشي مع ببلاهه دي فاضل ليها اتنين فولت وتنور
سامر انتي كمان حلوة اوي ع فكره
ريناد شكرا
عند زينه ومراد
مراد ممكن اعرف ايه دا
زينه ايه
مراد وهو يقترب منها انتي بتنوري ي زينه
زينه بعدم فهم بنور ازا
لها ليسرح بها الي عالم لا يوجد به غيرهم
ليعود هو من عالمه علي همسها مراد ابعد مينفعش كده الحفله
مراد مش مهم
هو احنا هنعمل الفرح أمتي بقا
زينه مراد دي حفله تخرجي
لما نرجع من الحفله نتفق
مراد طيب يالا بخدودك اللي بقت زي الفراوله دي
زينه بكسوف يالا
خرج مراد وزينه إلي سامر وريناد
همس سامر الي مراد بخبث طولت كده ليه مش عيب تسيبنا واقفين برا كده
مراد كلمه زيادة وهقطعلك لسانك ي حبيبي
سامر طيب يالا ي فالح
كلهم راحوا حفله زينه
مراد عيونه منزلتش من عليها من جمالها كان صارخ اتمني أنه يخطفها من بين كل الناس ويخبيها ف حضنه هو وبس يقولها قد اي هو بيحبها خطفت قلبه ف ايام قليله اوي
اتمني لو فرحهم