رواية الحضري الفصول 1-2-3
كده تاني ياحضريه ...
بلاش تنسي نفسك ولا ناسيه اخويا متجوزك منين ....
تركها وخرج سريعا من الغرفة ....
ولا احد يعرف انه خرج فقط حتى لا يفعل
شيء يندم عليه مع هذه الساحرة الصغيرة..
فاقت من هذه الذكرى على دمعه حزينة تنزل ببطء على وجنتيها تحدثت لنفسها بضيق
كفايه عياط ياحياة..إنت هتوفقي على جوازك منه بس عشان خاطر بنتك ورد ..بس لازم تكوني اقوى من كده ..ولازم يتعلم يحترمك ويناديكي باسمك بدل القب رخم ده الى كل شويه يناديكي بيه .
قلدت صوته بستهزاء.....
حضريه حضريه هاتي ده تعالي من هنا اسمعي ده
سلام عليكم يااهل الدار ....
بلعت ريقها پخوف بعد ان سمعت صوت سالم تحت في صالة البيت الكبير .....اغمضت عيناها بتوتر
وقالت بنبرة ترجي كالأطفال....
اكيد مش سامع صوتي اكيد مسمعش تريقتي عليه يارب مايكون سمع حاجه ..
نظرت لنفسها ببلالها في المرآة ..
اي شغل العيال ده ياحياه
مش قولنا هتبقي جامده وهتربيه اااه هو كده ....
فتحت خزانة الملابس لتخرج عباءة محتشمة... للنزول بها فقد اتى وقت طعام الغداء وحضر سالم بعد يوما كباقي الأيام في عمله مابين المصنع
بعد طعام الغداء في صالون البيت
يجلس الجميع سواين ..سالم ورد ابنة حياة
ولجدة راضية ..ورافت والد سالم ...
فقدت هذهي العائلة اهم فردين بها
الام ولاخ الاصغر حسن منذ سنوات ...
ولكن حياةو ورد يشرقون البيت وقلوبه المظلمة ..
اجلس سالم ورد في احضانه قائلا بحنان
ورد الجوري عامله ايه انهارده ...
عانقته الصغيرة بحب وقالت ببراءة
الحمدلله زين ......زين ....
ضحك الجميع عليها وعلى شقاوة هذهي الورد..
اتت حياة وهي تحمل سنية عليها بعد اطباق الحلوه التي صنعتها اقتربت منهم قائلة بحب وسعادة....
يلا ياجماعه دوقه الكريم كراميل ده وقوله رايكم
اخذت راضيه الطبق المقدم إليها من يد حياة
قائله بطيبه ...
تسلم ايدك ياحياه يابنتي اكيد زين عشان من ايدك .....
اخذ رافت ايضا من يدها وهو يقول بلطف...
تسلم ايدك ياحياه يابنتي وبعدين من قبل مدوقه
انا عارف انه لا يقاوم مش اول مره ادوق من ايدك ..
ابتسمت هي إليه بإحترام ...اتت امام سالم ومدت يدها بطبق الحلوة وقالت بخفوت ..
اتفضل يادكتور سالم ....
رفع مقلتاه وجد خصلة كبيرة من شعرها الأسود
تخرج بوضوح من حجابها الوردي ....اشټعلة عيناه
وهو ينظر الى والده والجدة راضية الذين راوها هكذا ..
نهض مره واحده قال بزمجرة ...
هيكون كمان اسبوع دا بعد اذنكم طبعا..
نظر رافت له قال پصدمه...
اسبوع مش كفايه ياسالم دا فرح ولازم النجع كله
يعرف انك اتجوزت ولا انت هتجوز سكيتي كده
ماتقولي حاجه ياامي ..
ردت راضية بتاكيد على حديث رافت...
صح كلامك يارافت لازم نعمل فرح وناس كلها تعرف ..
نظر إليهم قال بنفي...
انا مش عايز فرح ولو على الاشهار وناس تعرف فى دي حاجه بسيطه .. ثم حول نظرة الى حياة
قال بستعلاء..
لكن لو الحضرية نفسها يتعملها فرح زي سابق ...
فى ده بقه هيكون فيها ترتيب تاني ....
جلست على الاريكة واخذت ابنتها في احضانها وبدات تطعمها ...و هي ترد عليه بضيق وجمود
لاء مش عايزه فرح ..ولو عليه مش عايزه جواز من الأساس بس هنعمل إيه حكم القوي على الضعيف .. نظر لها بقسۏة قال بهدوء مريب
حياه ياريت كمان نص ساعه تبقي في اوضتي ..
ومال قليلا عليها تحت إنظار الجميع قال
بسخرية وتوعد
عشان عايز ادوق عمايل أيدك ...
غادر الى الاعلى حيث غرفته ...بلعت ريقها بارتبك متمتما بتوتر...
.اطلع اوضته ازاي يعني انا عمري مادخلتها...انا مش هعمل الى هو عايزه انا مش خدامه عنده ..
بعد مرور نصف ساعة ...
اطرقت على باب غرفته بعد ان اقنعت نفسها بعد تفكير ان تصعد لغرفة سالم وتتحدث معه في رفضها لزواج منه ورفض هذهي الفكرة وانها على كامل الأستعداد للعيش معهم من
اجل ان تربية ابنتها فقط ...تمتمت قائلة بإقتناع...
ان شاء الله لو كلمته براحه ممكن يقتنع ماهو مش معقول اكون مرات حد تاني غير حسن اكيد لاء ...
فتح لها الباب وهو يرتدي بنطال قطني مريح
شهقت واغمضت عيناها وهي ممسكه سنية
استغفر الله العظيم ...
فلتت منه ابتسامة بسيطة على مظهرها
المضحك ..ثم استعاد هيبته قال