رواية الحضري القصول من 4-7
غفت بعد ان انتلقت السيارة بربع ساعه فقط ....
نظر سالم قال بهدوء
نامت ..
مررت يدها على شعر ورد قائله بخفوت
ااه شكلها بدوخ من العربيات فى نامت على طول.
اومأ لها بهدوء ثم اوقف السيارة وفتح مقعد سيارة من الخلف كاسرير صغير ..حمل الصغيرة ووضعها
في المقعد الخلفي وغطاها جيدا ثم نظر الى حياة
قال بهدوء لو حبى تنامي ارجعلك الكرسي لورا وتريحي شوي لان المشوار لسه طويل ..
هزت راسها بنفي وحرج قائلة...
لاء شكرا........ مش عايزه انام ..
قادا سيارة بدون ان يتحدث مره اخره
ظلت تتطلع من نافذة السيارة بشرود من تقلب الحياة معها من يوم ان كانت فتاة بضفار في ملجأ للفتايات تعارضت لمواقف عديدة إهانات ۏجع تعب وايضا تحرش من أشخاص من المفترض انهم في سن جدها كانت تحيا حياة قاسېة لا تعلم عن حياتها شيء غير اسمها حياةاصبحت حياتها قاسېة يحملها الغموض بعد زواجها من هذا السالم
عليه فترة زمنيه يشعر بها بالإعجاب بأشخاص عابرين من حياته ولكن هل سالم شخص عابر بعد هذا العقد ياحياة ....سالها عقلها بستنكار .....
نظر لها بعد ان زفرت بارهاق واضح من كثرت التفكير
ذهب عقله الى جملة اخيه حسن له قبل مۏته هو
ميقن ان اذا كان الله أطال في عمر حسن دقيقة واحده كان اوصى على زواج سالم من حياة يتذكر جيدا جملته له الذي يشتبك بها الترجي ....
منذ ثلاث سنوات
كان حسن يستلقي على فراش المشفى بعد حاډثه
اللعېن الذي لم يعثر على مدبر الحاډث الغامض هذا حد الان ....قال حسن بتعب
سالم ..
اقترب منه سالم بحنو وخوف من ان يفقد شقيقه الصغير وصديق عمره وابنه ايضا ..
رد عليه بتعب
اسمعني ياسالم مفيش وقت ..انا عايزك تاخد بالك من حياه و ورد بنتي ...سالم عيلتي الصغيره امانه في رقبتك وانت سندهم ولازم تحميهم ..
رد سالم عليه بتفهم وهدوء ....
متخفش ورد في عنيه وان شاء الله تقوم بسلامه وتربيها بنفسك بس كفايه كلام ...
قال حسن بجدية.....
عشان خاطري ياسالم خد بالك من ورد وحياه احميهم وحافظ عليهم وبذات حياة اوعا تبعدها
عنك لحظه انا عارف انك الوحيد الى ممكن تفهمها
وتفهمك ويمكن تقدرو تكملو بعض و
توقف لي يبتلع
ريقه بصعوبة وبدات الأجهزة الموصل بها تعطي جرس إنظار ..هلع سالم للخارج ينادي الطبيب
نفض الأفكار من عقله بضيق فإن صدق ما يوليه
عليه ضميره سيجعله يتهاون مع هذه الفتاة التي لا تستحق غير هذه المعاملة منه ...القسۏة لم
تكون هي او اي امراه ملاذه يوما بل مستحيل
ان يحدث هذا مستحيل ان يضع قلبه المتحجر في يد اي امراه لم يكن له تجارب مع هذا الچنس الناعم ولم يكن معقد ! ولكن اخذها قاعده ان هناك زواج واطفال نعم وهناك عشرة وتعود ولكن لم يكن في قواعد الزواج حب لم يكن ولن يكون عنده هذا الشيء ابدا !....
نضع القواعد بأنفسنا ولكن يختار القدر قواعد خاصه به وبدون اختيار منك تجد نفسك تحيا بقواعد تختلف عليك كليا..... !
اوقف السيارة قليلا ولټفت لها قال قبل ان يخرج
هجيب سجاير وجاي تحبي اجبلك حاجه معايا
هزت راسها بنفي زفر بضيق وهو يغادر يعلم انها حتى اذا كانت تريد شيء فلن تخبره ...
دخل سوبر ماركت واشترى سجائر وبعد الأشياء
السريع لاكلها ...دلف للسيارة مره اخره وجلس
قليلا وضع الاكياس امامها ..نظرت له بعدم فهم
وسائلة انا قلت لك يادكتور سالم اني مش عايزه حاج...
ده مش ليك ..... ده لورد لم تصحى من النوم
قاطعها ببرود وهو ينفث سجارته ...
سعلت بشدة وبدات تحرك كف يدها في الهواء امام وجهها بضيق من هذه الرائحة التي تفوح من سجارة سالم ...
حدق بها قليلا ونظر الى ورد الذي تنام في المقعد الخلفي فتح سيارته مرة اخره وأغلق الباب عليهم
وظل ينفث في سجارته خارج السيارة بل بجانبها.
نظرت له وهو يوليها ظهره ونظرت الى الأكياس بجانبها بدات معدتها تصدر اصوات مزعجة ....
تنهدت بتعب وهي تختلس النظر إليه ثم قالت بتبرم
.....
انا جعانه اوي ماكلتش من الصبح وهو قليل الذوق مش هاين عليه يغصب عليه اكل
بدات تقلد