رواية الحضري القصول من 12-20
كلامي ....
نظرت له پغضب قائلة بعناد وحدة...
ابني مش ھيموت ياوليد ....ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت .....
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
من كثرة تعرضها لتحرش في مكان عملها كارقصة
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم ووجوه الإجرام
التي تتعامل معهم وتراهم كل يوم ....رفعت امام وجه وليد الذي ابتسم بسماجه
قائلا بلؤم...
نزلي ياشاطره لحسان تتعوري ....
بدأت ترتجف يدها الممسك ب وهتفت بشجاعة عكس ملامحها المتعرقة خوف ...
هموتك ياوليد .....
نظر لها بتحدي...
للاسف انت ضعف من انك تعمليها ياخوخه ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عليها بمنتهى السماجة ...
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين اللي بتاخديهم مني ......
غرز هو سکينة حادة داخلها.... سلاح وهمي وضعه
بقلبها ولكنه أشد الم وقسۏة عليها
تدرك بعد شراستك في الحياة انك اضعف من ان تترك من هم يتعلقون بعنقك ينتظرون منك
الاكثر من العطاء .....هتفت پصدمة...
عرفت طريق اهلي منين ....انا عمري ماجبت سيرتهم ادامك ......
رد بسماجة وغرور ....
مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين أنت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لها....
البارت الخامس عشر
تقف في شرفة غرفتها وبنيتاها تتابع المكان المظلم الخالي امامها بملل.....مر اسبوعين وهو منشغل عنها
في مقولة المصنع الجديد يصب كل تفكيره و اهتمامه عليه ....لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد شجاره الحاد معها منذ اسبوعين ....
اصبحت متيقنة من طبيعة مشاعرها له.... تحبه.... نعم احبته ولن تنكر ذلك..... ولكن ماذا عنه هل يحمل ذرة حب ولو قليلة لها ....لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها ......
متوجه الى الداخل.......
تسارع نبض قلبها وهي تسافر ببنيتان هائمتان به شوقا وعشقا...
دخلت سريعا غرفتها وتفقدت نفسها عبر المرآة
وهي تخلع هذه العباءة التي كانت ترتديها عليها
كشف تحتها هذا القميص القصير قرمزي اللون
الذي أختاره سالم لها بمراوغه شقية...
كم تخجل من تسرعها في تلك النقطة اليوم ستظهر امامه بهذا الثوب المثير الذي لم يترك للمخيلة شيء ..... كان الرداء عبارة عن انحراف على شكل قماشه من الحرير...
نظرت الى وجهها أيضا بتأمل كانت زينتها ناعمه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اما شعرها فتركته ينساب بنعومة على ظهرها
معقول هظهر ادامه بشكل ده..لا دا مفتوح اوي
انا هغيره ...
دخل سالم في هذا الوقت وأغلق الباب بدون ان يلاحظ حياة الواقفه تنظر له بوجها ېصرخ
حرج من ردة فعلة القادمة بعد ما فعلته ........
رفع عينيه عليها بلا أهداف...اتسعت عيناه بإعجاب صارخ ورفع حاجبه بغرابه ...ملاذ الحياة ستسبب له ازمة قلبيه حقا..... لم يتوقع ان تتجرأ لفعل هذا
قد راقه ما فعلته لأجل إرضاءه ولاجل أكمل ونجاح
زواجهم معا!كانت خطوة جيدة منها...
في خلال هذان الأسبوعان أصر داخله ان يبتعد عنها اكثر وينغمس في عمله اكثر من الازم حتى يرى ملاذه العنيد ماذا سيفعل ولكن على أي حال
النتيجة مبشرة !..
نظر الى مكان اخر بضيق زائف وهدر بها ببرود
أنت لسه صاحيه لحد دلوقتي ياحياة...
نظرت له بحرج..... ثم حاولت الإمساك قليلا
بحبل الصبر معه.....
ايوا ياسالم .......كنت مستنياك.......
..
مالك ياسالم.... شكلك تعبان......
فتح عيناه ونظر لها طويلا...ثم قال بضيق
يعتريه الشك من تلك التصرفات الغريبه منها....
أنت
عايزه إيه بظبط ياحياة......
نظرت الى عينيه القاتمة بشعاع جذابحدجت أكثر بملامحه الرجولية المحبب لها... هتفت بعذوبة..
كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه.....
أسرها بعيناه بدون هوادة... كانت عينيه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه كان يخفيه عنها خلال تلك
الأسابيع التي مضت ....
قولي ياحياة انا سمعك .....
ردت عليه بحزن وهي تحدق به اكثر...
مش اهم حاجه تسمعني اهم حاجه....
تصدقني....
استنشق الهواء بصوت مسموع ....اجابها سريعا
بصدق...
انا دايما مصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك.......
انا حبيتك...... حبيتك أوي ياسالم ومش عايزه
أطلق منك ولا عايزاك تسبني.....
اغمض عينيه بضعف من كلماتها التي هدمت كل الحصون الصلبه بداخله...
لا تزال على وضعها في احضانه تقف مقابل له ....هتف بصوت ارهقته المشاعر ونيران فسألها بشك....
حياة انت متاكده إنك ب .....
قاطعته وهي تبتسم بحب وهي مغلقت العيون بخجل اكدت حديثها بصوت هائم بعشقه...
أيوه متأكده إني....... بحبك ......
تنهد بتعب وهو يقول..
يااااه..... ياحياة أخيرا نطقتي....أنا كنت حاسس اني عمري ماهسمعها منك....
ابتسمت بحرج ولم تقدر على الرد....
ابتعد عنها قليلا
وهو يقول بمصدقية وصدمه من نفسه...
مكنتش اعرف ان كلمة بحبك هتفرق معايا اوي كده تعرفي حاسس اني معاك وجمبك حد تاني
حتى وانا زعلان منك ببقى عارف ومتاكد اني مش زعلان منك أنت لا زعلان من تصرفاتك وخۏفك مني ....حياة ......
رفعت عينيها له بوجها يصحبه الاحمرار...
نعم ......
وضع راحتي يداه حول وجهها الفاتن قال
بنبرة صادقة.....
انا مش عايز ابعد عنك ......مش عايز اخسرك
بسبب سوء تفاهم بينا او قلة ثقه مش قدرين نديها
لبعض..انا عايز افضل لاخر نفس في عمري فهماني ياملاذي .....عايزك توعديني انك