رواية بنت الفصول من 13-18
خجلة خاڤتة يوه بقا يافارس خلاص بتكسف !! فأجابها بسخرية لا ياختي متتكسفيش معايا ولا اقولك تعالي نتجوز وانا اعلمك ازاي متتسكفيش ياقمري انت ! قهقهت بقوة لكلماته قائلة مافيش فايدة فيك طب قولي حنين عاملة اي اخذ نفسا عميقا ثم قال بجدية حنين بتبين انها كويسة بس هي شايلة الحزن كله في قلبها ! همهمت قمر بتفهم قائلة بهدوء انا النهاردة هعدي عليها اشوفها ربنا يشفيها يارب وترجع احسن من الاول ! ثم اكملت صاحبك خانك واتجوز وانت لسه قاعد ! فقال فارس بسخرية مهو قالي الواطي يعني هو انا لسه قاعد بمزاج امي ماتتلحلحي انتي ياعنيا ! فضحكت بخفوت ثم قالت بدفئ لما حنين تبقى كويسة يافارس ! اجابها بخفوت ماشي ان شاء الله ! ثم اكمل بابتسامة لعوبة بس القمر هيزورنا النهاردة هيدخل بيتنا قمر ! ردت عليه بخجل اه في اي مانع ! فقال بحماس ابدا ابدا never ever دانا هفرشلك ورد احمر لحد ما تيجي ياست القمرياات انتي ! ابتسمت ابتسامة واسعة ثم قالت شالله يخليك يخويا ! لحظات من الصمت لم يجيب فقالت بنبرة شبه قلقة فارس فأجابها بانفعال اخوياا مين دا يما دي تقوليها لسليم انما انا تقوليلي يا حبيبي ياروحي يا حياتي ياعمري كدا يعني ياقمر شالله يسترك ! كانت الضحكة لا تخلو منها أثناء تلك المكالمة المعسولة فأجابته بخجل ممزوج بحنو ماشي بعدين هبقى اقولك كدا ها فقال بيأس ماشي ياختي هنستنى ظلا يتحدثان قليلا ثم انتهيا من تلك المكالمة بينما هي خرجت من غرفتها لوالدتها لتجلس معها واثناء حديثهم ومتابعتهم التلفاز رن جرس المنزل فتوجهت قمر لتفتح الباب ثم ماكانت إلا صدمة لها عندما قال الطارق قمر حبيبتي
وصلا سليم وفرح الى منزلهم الى عشهم الذي سيشهد على حياتهم سعادتهم حزنهم مشاكلهم حبهم كان المنزل متوسط الحجم اثاثه جيد اعجب فرح كثيرا كانت تلف في ارجاء المنزل تشاهده ومعها سليم فقالت له بخفوت البيت حلو اوي يا سليم بس برضه انا عندي سؤال نظر اليها باستغراب ثم قال سؤال ايه
وبعد القليل من الدقائق وصل سليم وفرح الى منزل عائلته كان غاضبا لا تعلم فرح كيف وصلاه الى المنزل وهو بتلك الحاله فهي لم تراه من قبل بذلك الڠضب حتى ذلك اليوم الذي اخذها به الى ذلك المنزل المشؤوم عندما شك انها تتاجر في المخډرات دلفا إلى المنزل بينما وجدت رجل كبير في العمر توقعت من يكون بسبب ذلك الانتساخ الذي اخذه سليم عن ذلك الرجل الكبير في السن كبيرا في السن ولكن صحته تعكس ذلك تماما فهو يقف بشموخ ينظر لسليم وسليم يبادله النظرات بحدة قائلا ممكن افهم انت بتعمل ايه هنا ثم اكمل بحدة اكثر وعينيه تشتاط ڠضبا انت مبقاش ليك اي حق انك تيجي هنا من ساعة ما سبتنا لوحدنا ومشيت يااا بابا ! وجه سليم نظره لوالدته التي تجلس بحيرة تسند رأسها على خدها وجوارها قمر تقف وتربع يديها بهدوء والحزن طاغي علي ملامحها ثم اعاد بصره لوالده الذي قال ده ميمنعش ان ليا حق ان انا اطمن عليكم سواء انت او قمر فقهقه سليم بسخرية حادة قائلا بعد 7 سنه جاي تقولي تطمن علينا تصدق ضحكتني ! فأبتسم والده بخبث قائلا مهما حاولت هتفضل شبهي