الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

متخفش كل حاجة تمام وانا مبسوطة ! همهم بقلق غير مطمئن قائلا ماشي خلي بالك من نفسك ولو حصل حاجة كلميني فورا ولو عايزاني اجي اخدك اوصلك البيت اتصلي بيا وانا هاجي على طول ماشي ! شقت الإبتسامة الواسعة فمها قائلة طيب ماشي يلا سلام ياقلبي ! ثم أغلقت الخط وعادت مرة اخرى تجلس مع والدها الذي اقترح دون اي مقدمات قائلا أي رأيك ياقمر يابنتي تيجي معايا تشوفي بيتي هو برضو بيتك يابنتي ولا اي ! هزت رأسها بإيجاب قائلة مبتسمة اه اكيد اجي ! ابتسم بدفئ ثم ماهي الا دقائق حتى كانا خارج المطعم في سيارته متجهين نحو منزله بعض القلق بدأ ينتابها دون معرفة بالسبب ولكن ماذا قد يحدث فذلك والدها وبالتأكيد لن يضرها وصلا لمنزله ودلفا وهي لم تجد اي شئ يشير للقلق وقفت ترى المنزل بإبتسامة خاڤتة ليجلس والدها فجلست هي الاخرى على الأريكة جواره بعد ان ألقت نظرة سريعة للمنزل البسيط ليقول قمر عايز اقترح عليكي حاجة واتمنى توافقي قوصت حاجبيه بإستغراب ممزوجا ببعض الرهبه قائلة حاجة اي يا بابا ابتسم بدفئ قائلا بصي يابنتي انا العيشة في مصر مبقتش نافعة اديكي شايفة اخوكي بيعمل فيا اي فأنا كنت عايز احجز واسافر اعيش في اي بلد برا هبيع البيت والعربية والعفش وكل دا ف كنت بقول تيجي تعيشي معايا يابنتي هفتحلك هناك صيدلية وتعيشي معايا انا محتاجك معايا يا قمر انا ليا حقوق عليكي وواجبات معملتهاش فرغت شفتيها پصدمة لحديثه ثم تنحنحت بخفوت قائلة بصوت اقرب للهمس بس مينفعش انا وفارس هنتجوز قريب ! هز كتفيه بلا إهتمام قائلا فارس اي وبتاع اي سيبي فارس اكيد هتلاقي احسن منه !! وقفت من مكانها سريعا وهي تهز رأسها بنفي قائلة اكيد لا انا معملش كدا ومقدرش اسيب ماما وسليم وفارس وحياتي هنا انا اسفة لحضرتك بس مقدرش اعمل اللي بتطلبه ! نظر إليها للحظات دون رد ثم قال بنبرة منكسرة حزينة ماشي يابنتي اللي تشوفيه ابتسمت بتوتر ثم ظلت معه لبعض الوقت وغادرت للمنزل وهي تفكر بشرود تام 
 علي و ورد 
وضعت امامه الطعام بهدوء بالغ يمتلكها منذ تلك الحاډثة امسك يديها ونظر لعينيها مباشرة بدفئ ممكن نتكلم شوية نظرت هي الاخرى داخل عينيه بحزن طاغي على عينيها ثم جلست جواره قائلة في اي يا علي تنهد بعمق محركا الخۏف من مواجهتها بعيدا قائلا سريعا وبدون مقدمات ليصدمها تتجوزيني شهقت پعنف عندما استمعت عليه وهي تنظر داخل عينيه ب غير تصديق وعينيها تلمع بسبب تراكم الدموع بها ف همس قائلا ورد متخليش العاطفة تتحكم فيكي كدا اصل هتخليني اعيط معاكي ! عبست مضيقة عينيها ف قهقه بخفة ثم اكمل طيب بصي قبل ما توافقي او تردي عليا وانا هسبلك وقت تفكري عشان انتي شايفة حالتي عاملة ازاي بس عايز اقولك حاجة مهمة لازم تعرفيها قوصت حاجبيها ثم للحظة تذكرت شئ قائلة نور صح صمت قليلا وهو ينظر لها ثم ابعد نظره عنها للحظات ثم اعاده لها قائلا انا نسيتها بس كان لازم تعرفي اني كنت خاطبها وكانت حبي الوحيد وقتها بس احنا سبنا بعض وانا معنتش بفكر فيها وتخطيت الموقف انتي دلوقتي الي مليتي حياتي بس انا مش هجبرك توافقي عشان حالتي او عشان انا م مشلۏل كانت تود ان تتحدث ولكنه قاطعها قائلا بحزم متفائل بس محدش عارف ربنا كاتب إيه وانتي مش مجبورة برضو
فكري كويس يا ورد ظلت تنظر له دون رد تفكر في حياتها إذا وافقت وفي حياتهم سويا تعلم ان حالته ستتحسن لأنه يستجيب للعلاج وتعلم انه سيكون بخير وان حالته جيدة ولكن الآن أهلها لن يقتنعوا بذلك تنهدت بعمق ثم قالت ماشي هفكر وارد عليك يا علي ! ابتسم لها بينما هي نظرت ليديها التي مازالت بين يديه ثم سحبتها بهدوء بينما هو بدأ تناول الطعام تحت انظارها الشاردة به وبتفكيرها في قراره وبحالتهم الان ومستقبلا وب كل شئ تفكر ب كل شئ بشرود تام 
سليم وفرح 
دخل معها منزل والدتها بإبتسامة سمجة بينما هي لم تمنعه بل حاولت الا تهتم بالأمر كثيرا كانوا جالسين جميعهم بينما هو يجلس جوارها واضعا يديه خلف على ظهر الاريكة والدتها تبارك لها كثيرا على حملها ابتسم بخبث قائلا لوالدتها بس مقولكيش يا حماتي زعلها وحش اوي ! نظرت له بطرف عينيها بينما هو الاخر بادلها النظرة وهو يكتم ضحكته حتى لا تخرج قهقهت والدتها بخفوت قائلة اه يابني دي صعبة اوي في زعلها نظرت لوالدتها بهدوء وهو اللي بيزعل مش عليه الحق برضو فقال هو سريعا بس انا بصالحك وانتي لسه مقموصة نظرت لهم والدتها قائلة بضحكة خافته انا برضو قولت انكم مټخانقين من
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات