رواية بنت الفصول الاخيرة
وخليك وراه لحد ما نشوف هنعمل اي ! استمع لحديث الطرف الآخر ثم قال هنمسكه ومتلبس كمان احنا بقالنا خمس سنين بنحاول نكشف عنه اي حاجة فعليه مافيش بس انا حاسس ان احنا خلاص قربنا ! أنهى المكالمة وهو مبتسم بثقة ها هو يحقق هدفه منذ أكثر من خمس سنوات حل قضايا كثيرة ولكن تلك لم يحلها إلى الآن وكأن الرأسين غير موفقين في هذا الأمر او كأنهما يشبهان بعضهما إحداهما تجاه الخير والاخر تجاه الشړ يجري بعروق سليم ډم الاخر إذن التفكير نفسه واحد لذلك يعجز سليم على حله ذلك الشخص هو والده ذلك الرجل الذي اختفى من حياتهم بعدما اخذ ما اراد وهو مۏت والدتهم منذ ثلاث سنوات ذلك الرجل الذي يحتقر ان يقول عليه والده اقسم وقتها انه لن يرحم إلا وهو ينهي حياته في السچن ليتعفن منذ وقتها وهو يعافر ويعلم جيدا أن والده ايضا يعافر حتى لا يكشفه سليم خرج من شروده على دخولها الغرفة وهي تتنهد قائلة اخيرا نامت
يوم ممطر والسماء مليئة بالسحاب الداكن الذي يجعل السماء مظلمة كان يجلس جوار ابنة اخيه الغالية وامامه تجلس زوجته العزيزة كان يدلل ابنه الذي يقهقه بطفولية وماريا تتابعهم بهدوء تام وكأن ڼار الغيرة تشتعل داخلها فهذا مكانها وليس مكان الصغير عبست قليلا ثم وقفت مكانها متجهه لغرفتها واتت باحدى دفاتر الدرس والكتب وجلست جوار ليث قائلة بابي ذاكرلي ! هز رأسه بإيجاب حاضر ياحبيبتي ! فأستمر مازن بجذبه ليلاغيه فبدأ ليث مرة اخرى ان يداعبه ويلاعبه بينما مازن يضحك بطفولية فعبست ماريا بضيق وهي تنظر لهم ثم اخذت اغراضها وصعدت لغرفتها بضيق سريعا تطلع إليها ليث بإستغراب ثم نظر ل حنين التي لمحتها وهي ذاهبة لأعلى قامت حنين من مكانها قائلة انا هطلعلها سبقها بالوقوف وهو يقول بخفوت لا خليكي انا هشوف مالها ثم اعطاها مازن وصعد خلفها ليعلم ما سر ڠضبها ذلك وصعودها سريعا للأعلى رغم انه لم يحدث ما يحزن ولكن سيعلم الآن منها جلس جوارها فرأها تزم شفتيها بحزن وتخطو بقلمها بالشخابيط في دفترها همهم بهدوء مستفسرا زعلتي ليه هزت رأسها بنفي وهي تقول بخفوت مزعلتش !
نور و تامر
دخل إليها حاملا الطعام و جلس أمامها متنهدا لحالهم منذ الأمس فهي تعبت منه وظلت بقية اليوم حزينة صامتة يلا يا حبيبتي عشان تاكلي انا جبتلك الاكل الي بتحبيه اشاحت بوجهها بعيدا عنه دون أن ترد عليه و دمعة سريعة منها فرت من عينيها تنهد تامر بعمق و ابعد الطعام و امسك يدها مقبلا اياها بحنو قائلا بنبرة نادمة انا اسف يا نور بس انت خرجتيني عن شعوري انت عارفة كويس اني مستحيل أمد ايدي عليكي بس انت كل يوم جايبة سيرة اني اتجوز عليكي و اخلف عيل من غيرك وضع يده على خدها و جعلها تنظر اليه وهو يبتسم إبتسامة صغيرة قائلا بنبرة دافئة انا بحبك يانور و مش عايز ولاد انا كدا مرتاح انت مراتي و بنتي و اختي و امي وكل حاجة مش عايز غيرك فحياتي ف لازم سيرة الجواز دي تشيليها من دماغك و خلاص