الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 10-16

انت في الصفحة 17 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

عيناه ألما مما هو آتي ومازال حديث جاسر يتردد
فلاش باك
وصلوا إلى المستشفى وهو مازال يتشبس بيد. يه 
جاسر هتكون كويس بس خلي أملك في ربنا كبير.. هستناك ياصاحبي أوعى تخلي بوعدك معايا هنفضل على الحلوة والمرة... كان يسرع به المسعفين متجهين لغرفة العمليات
أمسك يد جواد ونظر لداخل عينيه وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من شفتيه مماجعل جواد يخفض رأسه حتى يستمع له جواد لو مخرجتش عايش وصيتي الوحيدة غزل... غزل أوعى تتخلى عنها.. عارف بوصيك بحاجة فوق طاقتك بس إنت الوحيد اللي تقدر تنفذها... غزل ياجواد غزل خدها في حضنك دفيها بحنانك.. اتحرمت من حنان الأم والأب.. متعرفش يعني ايه معنى الأم فقدتها متخلهاش تفقد يعني ايه خذلان حبيب.. لو بتحبني وبتحبها زي مابتقول ماتتخلاش عنها الزمن وحش وغدار ياصاحبي والناس مبترحمش عارف هتواجه صعوبات بس إنت قدها... جره المسعف لغرفة العمليات... وظل جواد ينظر في أثره وهو فاقد الحركة والنطق... يدعو بقلبه قبل لسانه عودته مرة أخرى بينهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لصهيب بعد ماقص ذكراه من حديث جاسر 
مسح وجهه بكفيه يقاوم وجعه وحزنه
ربت صهيب على ظهره 
هتعدي إن شاء الله عارف إنك هتقدر تنفذ الوصية من غير خسارة
أمسك مقدمة رأسه يقاوم ألما رهيبا يفتك به.. لا أنا عاجز ومش عارف هعمل ايه بس اللي أقدر أقوله ومتاكد منه صعب انفذ الوصية.. قاطعهم اتصال ندى
غصة كبيرة بحلقه عندما وجد اسم ندى ينير شاشته واردف 
ودي ذنبها إيه في اللي بيحصل سواء مني أو من القدر... زفر صهيب بضيق 
ندى عندها فرص كتير ياجواد وبعدين إنت مجبر مش مخير ومتنساش دي غزل وجاسر أخونا غير الوصية واجبة التنفيذ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعهم رنين هاتف سيف 
صهيب غزل فاقت ومحدش قادر
يهديها تعالى بسرعة... وقف صهيب سريعا 
غزل فاقت وحالتها صعبة
أسرع كلا منهما إليها... جواد الذي يسبقه قلبه خوفا عليها... صهيب الذي يسبقه اخويته لها 
وصل بسرعة البرق وجدها تصرخ ونجاة والممرضة يحاولون تهدئتها 
ضمھا جواد إلى أحضانه حبيتي أهدي خلاص أنا جيت... أخرجها من أحضانه ومسح دموعها التي سقط. ت على قلبه كحمم بركانية... كانت تغلق عيناها بۏجعا وألما
فتحت عيونها الرمادية الجميلة التي أصبحت دامية ثم نظرت إليه وأردفت بصوت باكي
عايزة أشوف أخويا قبل مايغسلوه لو سمحت.. عايزة ألمسه لأخر مرة... عايزة أشم ريحته لأخر مرة... كل حاجة بتر بطني بيه هتكون لأخر مرة .. ياجواد
أنا النهاردة لتاني مرة أتيتم.. طيب أول مرة محستش بۏجع عشان معشتش معها نظرت إلى عيونه أردفت متسائلة 
جواد هو ينفع أروح معاه... الدنيا دي معدتش تلزمني.. هعيش فيها ليه ولمين 
أخويا خلاص راح... راح سندي وقوتي... راح حض. ني الدافي.. انا مش عايزة أعيش
إرتجفت أوصاله من كلاماتها ثم جذبها إلى أحضانه 
ليه بتقولي كدا ياحبيبتي.. ينفع تسبيني ياغزل... سكنت لبرهة في أحضانه علها تجد الحنان الذي افتقدته في ۏفاة أخيها..
ولكنه ليس أخيها... ولكن شعرت بشعور آخر شعور بنبضات حبيب وليس اخا
بدأت تبكي بنشيج 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزلت دموعها فوق صدره كقطع زجاج تقطع جلده... ارتفعت شهقاتها التي اخترقت جدار روحه وهي مازالت بأحضانه ... ملس على ظهرها بحنان 
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات.. دخلت ندى في هذه الأثناء ووجدته يقوم بإحتضان غزل... ويقف صهيب ونجاة بجانبهم
جواد إنت كويس... نظر لها وهو مازال على حالته... نامت غزل بأحضانه بعدما حقنت بمهدئ
وضعها بهدوء على الفراش ومسد على شعرها بحنان ثم قب. ل جبهتها وهي مازالت مابين اليقظة والنوم... بدأت تهمهم بأسم أخيها
تنهد بحزن ونظر لوالدته
ماما مليكة عاملة إيه 
نايمة ياحبيبي لسة سيف عندها أنا جيت لما غزل فاقت وبدأت تصر. خ وتنادي على جاسر
ملس على وجهها
خليكي جنبها ياماما هشوف ندى شوية وراجع
أمس. ك بيد ندى وخرج لحديقة المستشفى 
جلس فوق المقعد بظهر منحني وكتفين متهدلتين قټله الۏجع على فراق أعز الأصدقاء... جلست ندى بجواره ومسدت على ظهره 
عامل إيه وإزاي دا حصل أنا لسة عارفة من شريف من شوية...
أنا كويس الحمدلله زي ماانت شايفة بحاول أكون كويس... نظرت له بعمق 
غزل عاملة إيه وإزاي هتقدر عليها في حالتها دي المفروض تشوف د كتور نفساني
جحظت عيناه من كلماتها 
غزل تحت الصدمة ياندى الصدمة كسرتنا كلنا ولولا وجود جاسر كنت زماني أنا اللي بيب. كوا عليه يعني هو فداني برو. حه.. هي مش مچنونة
إنت قصدك إن جاسر فداك... يعني كنت ممكن تكون
فرك وجهه بكفيه پغضب وحزن 
بالضبط كدا.. كنت زماني أنا اللي بتعيطوا عليه
هبت واقفة 
هو دا اللي كنت عايزة أكلمك فيه من فترة بس الوقت بيكون مش مناسب
ضيق عيناه ونظر لها مستفهما عن حديثها 
مش فاهم تقصدي ايه
فركت يديها وولته ظهرها 
شغلك دا ياجواد أنا مش مرتحاله مش عايزة الشغل دا... عندك شركات كتير ليه الشغل المعقد دا اللي ممكن ياخدك مننا
هو ت كلماتها على رأسه كصاعقة... ضيق عيناه ونظر لها مستاءا 
أنا مش هرد عليكي عارفة ليه.. عشان مش الوقت والمكان ولا الحالة تستدعى النقاش الأهبل دا.. عن إذنك
زفرت بضيق من
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 53 صفحات