رواية سيلا الفصول من 17-24
ى من نظ رات ولدها النا رية لها
اقت ربت منه تحتضن وج هه ولكنه نف ر من ق ربها كانت نظ راته كا رها للم ستها وق ربها
جاوبيني لو سمحتى قوليلي ليه سمعتيني تسجيل لمليكة وهي بتقولي إني زي جواد وصهيب وتروحي تقوليلها إني مواعد بنت غيرها لا وكمان تقنعيني بحبها لجاسر واتفاجئ إنك ورا خطوبة جاسر ليها
انسدلت د موعه رغما عنه
حازم اسمعني حبيبي وضع ي ديه ليوقفها
إجابة واحدة عايز أسمعها ليه عملتي كدا
علشان اق هر ابوها عليها إردفت بها بق هر
ض ربت على ص درها علشان يحس بالن ار اللي كانت جوايا
وقف اما مها مذ هول تكاد تخرج مق لتيه من مح جريها وق لبه أوشك أن يت وقف من ش دة الص دمة التي أو دت به إلى الهز يان
في شمال سينا
جلس هو عثمان أمام البحر
ابتسم واستنشق الهواء النقي
شوف فيه أجمل من كدا تقولي القاهرة وزحمتها ودوشتها
فعلا يابا شا عندك حق المنظر تحفة بفكر أجي أقضي شهر العسل هنا ربت على كتفه
ربنا يسعدك ياحبيبي قاطعهم رنين هاتف عثمان إسف ياباشا تليفون خاص
هز رأسه تمام روح رد
كان لازم نروح لباسم النهارده ياجود انا ماليش نفس والله جذبها لأحض انه
مش هتندمي ياحبي وصلا بعد قليل كان باستقابله باسم وزوجته إيمان وابنه حمزة
________________________________________
بعد الترحيب جلس لتناول الغداء
امس ك حمزة خ د غزل
طنط غزل حلو اوي ياماما تتجو زيني طنط غزل قهقت إيمان عليه
لو سمعك عمو جواد هيم وتك وصل جواد على ضحكاتهم قطب جبينه
بتضحكوا علي إيه قب لت غزل حمزة الذي يبلغ من العمر خمس سنوات
وأنا موافقة ياحموزة
موافقة على إيه يازوزو عايزين تلعبوا ولا إيه ضحكت بضحكات صاخبة
سح ها من ي دها تعالي يابنتي دا حتى المفعو ص عينه منك
دخل منزل بحديقة حوله أشجار من المانجو والعنب والجوافة وبعض أشجار التوت ج ذبها من خص رها ودخل المنزل وقفت أمامه
بيت مين دا حبيبي تبع باسم برضو
ض م وج هها بي دها واستطرد حديثه
دا بيت مر اتي الحلوة
بيتك ياحبي دا هدية عيد ميلادك كنت بفكر اجبلك ايه عارف إنك بتحبي الهدوء فاشترتلك البيت دا وكتبته باسمك
جوادأردفت بها بهدوء ساكن لروحه وقلبه تعمق بنظ راتها الجميلة
بحبك فوق ماتتخيلي وشكلك هتم وتيني يازوزو بعد الشړ عليك ياحبيبي
أم سك ي يها جاذبها لداخل
صفقت بي ديها الله مانجو أسرعت لأشجار المانجا وهي تضحك كالأطفال وتحاول الصعود عليها
فيه تحت أهو حبيبي تعالي خديها وأغسليها نظرت حولها
المنظر تحفة ياجود أنا بحبك اوووووي
تعالي يامجنونة رايحة فين لسة فيه مفاجأة هتعجبك أسرعت له تحض نه أنت أكبر مفاجأة ليه
غزل عايز مفيش غير الثقة بينا اوعي يجي حد يهز ثقتك فيا او في نفسك لازم تعرفي إنك أغلى حاجة عندي وكمان اي حاجة تحصل بينا اوعي تبعدي عن حض ني خليكي متأكدة من حبي ليكي ودلوقتي هندخل البيت وعايز رأيك
خطى خطوتين ولكنها اوقفته عندما ج ذبته من ي ديه
وأنا مستحيل أشك فيك مهما صار ومهما يحصل هجري على حض ك حتى لو هشتكي منك هشكتيلك من نفسك
ملس وجهها بحب
حبيبي اللي دايما بيديني دفعة لحياتنا قدام دخلت المنزل بهدوء وإذا فجاءة
وجدت الجميع بالمنزل ويغنون لها
هابي بيرز داي
نظرت لجواد وترقرقت عيناه بالدموع هحبك أكتر من كدا وصل حازم لها
كل سنة وانت طيبة يازوزو كبرتي يابت سنة كمان أما صهيب
أمسك بالونة وقام بنف خها وض ربها في رأسها والله إنت رخم وبارد كمان
رفع حاجبه وانزله بطريقة طفوليه
عمرك ماهتكبري هي سنين بتعدي الج سم بيكبر لكن العقل عقل بيبي مش كدا ياجود
لکمته بكتفه أنا طفلة ياآبيه ماشي بكرة أردهالك نظر صهيب لجواد
أنا بقول تتجو ز وتجيب بنوتة صغيرة وتربيهم هما الأتنين مع بعض دي عايزة تتربى مش عايزة تتجو ز اتجهت مليكة إليها
بس ياصهيب إسكت دي زوزو ست البنات بينما نهى التي دعاها جواد
كل سنة وإنت طيبة ياحبيبتي وعقبال سنين كتير حلوة
بعد الأحتفال غادر الجميع ولم يبق غيرهما جالسين بالحديقة
جلست مستندة بظهرها على الشجرة
المنظر يخطف العقل حقيقي ياجود بفكر نيجي نقعد هنا كل أسبوع يوم فرد ج سده نائما على ساقيها
اللي إنت عايزاه حبيبتي وكمان لو عايزة تقعدي فيه أيام الجامعة علشان الهدوء والتركيز معنديش مانع
جواد هتفضل تحبني على طول ولا تقول دي عيلة