رواية سيلا الفصول من 17-24
كدا يابابا عايزني اتج وز من اللي كس رتني دا مستحيل
معاش اللي يكس رك ياحبيبي هي كانت عيلة متعرفش ومتقصدش ثم اضاف عندما وجد هدوئه متنساش إن دي غزل هترتاح وهي بعيدة
ايوة أنا مرتاح وهي بعيدة عني
تنهد حسين بحزن ناظر لحازم روح إنتك وسبها يابني وزي ماقولتلك هي في بيت ج وزها تحرك جواد لغرفته عندما ش عر إنه سيف قد عقله
باليوم التالي يجلس الجميع على مائدة الفطار سوى جواد وغزل نزل جواد الذي مستعدا لسفره وقف والده أمامه بغض ب عندما علم بنقله مرة آخرى بعدما رجع القاهر
إنت بتعاندي ياجواد خلاص كبرت على إبوك ليه طلبت نقلك تاني قولي ليه يابني عايز ټموتني
بابا لو سمحت أنا مرتاح هناك بس أنا مش مرتاحة هذا مااردفت به غزل وهي تنز ل الدرج
انا مش مرتاحة وتعبانة ياجواد كفاية عقاپ لحد كدا هتفضل تعاقب نفسك وتعاقبني لحد إمتى
ربت حسين على كتفه وتحدث مقنعا إياه
حبيبي إسمع كلام مر اتك نظرت بغمامة دموعها وهي تنظر لعمها وج سدها ير تجف من كلمة مر اتك مدت ي ديها تحت ضن ي ديه
كأنها هوى لم يستمع لحديثها اتجه لوالده
انا مش متجو ز يابابا علشان تقولي مر اتك غلطت وعرفت غلطي وصححته بلاش تخليني اك ره نفسي اكتر من كدا
إلتفت إليه بۏجع عندما ألقى حديثه م إبتسمت بسخرية وأجابته بهدوء مفتعل رغم ضجي ج قلبها
وأنا من النهاردة حرة في أفعالي ملكش حكم عليا حتى لو شوفتهم بيص فوا دمي متعملش حا مي الحمى قالتها ثم خرجت مهرولة لمنزل حازم
باليوم التالي على مائدة الطعام
عمتكم جاية بعد يومين اتجه بنظره لنجاة جهزي الدور اللي فوق يانوجة علشان هتقعد كام يوم
حازم حبيبي هعدي على رغدة النهاردة في بحث عملي لازم نعمله
تمام حبيبتي خدي بالك من نفسك وخلي زاهر معاكي دايما وقفت متجهة لجمع أشيائها تمام نظرت لحسين
محتاج مني حاجة ياعمو
أشار بي ديه وتحدث مبتسم
فيه حاجة ولا إيه
اخرج مفتاح سيارة ووقف ض اما إياها بأبوية كل سنة وإنت طيبة
________________________________________
يازوزو النهاردة عيد ميلادك
انسد لت دمو عها التي كانت عالقة بين أهد ابها
أنا كنت ناسية اصلا ربنا يخليك ليا ياحبيبي
اتجهت مليكة وض متها
كل سنة والجميل بيكبر وبيحلو بينا العمر كله ياحبيبتي وأخرجت لها من جيب حازم عقد به فصوص من الزمرد
دا بقى ياحبيبتي هديتي أنا وحازم أما صهيب اخرج من جيببه ساعة فضية اللون ولكنها جذ ابة الشكل يوجد بجوارها أنسيال يوجد في منتصفه فراشة ابتسم لها وأردف
كان نفسي أجيبها لون عيو نك الحلوة بس ملقتش ملحوقة
ابتسمت بو جهه وأردفت ممنونة بشكر
شكرا ياآبيه ربنا يخليك ليا
أما الذي يقف بجوارها نظر لها وغ ص قلبه من عقابه القاسې الذي أنساه عيد ميلادها
أسرع سيف وهو يضحك
دكتورتنا الحلوة انا مجبتش هدية بس ممكن أعزمك على عشا رومانسي أردف بها وهو يغمز بعينيه
ابتسمت وتحدثت كفاية معيدتك ليا تسلميلي ياسيفو سحبها من ي ديها والله ابدا لازم أعزمك على فيشار
وقفت وهي تضحك بدموع السعادة
حبيبي ياسيف والله مامحتاجة فيشارك اصله غالي اوي ومش عايزة اخسرك ضحك الجميع في روح دعابية من سيف اتجهت نجاة م جبهتها
كل سنة وإنتي طيبة ياحبيبة قلبي ودايما السعادة منورة وجهك ثم هم ست لها هديتي الولا اللي واقف مصډوم هناك إن شاءلله يرجعلك ويكون من نصيبك
رفعت عيناها اللامعة بالدموع وأرتمت بأحض انها إنت أحسن ام في الدنيا
مل ست نجاة على ظ هرها بحنان
مش هيستحمل صدقيني بيحبك وبيموت فيكي ياقلبي بس إصبري عليه
انتوا بتقولوا إيه هذا ماأردف به صهيب
مس حت نجاة دموعها بحنان أموي
غزل عايزة تسافر لخلتها ليلي وحسناء فأنا كنت بقولها هقنع عمك إيه رأيك ياحسين
مستحيل هذا ماأردف بها جواد بقوة
هم ست نجاة لها مش قولتلك كلام بس شوفي قلبه بيغ لي ونفسه ياخدك في حض نه بس كرام ته ناقحة عليه
ضحكت غزل عليها م جبهتها تسلميلي يانوجة رفعت نظرها متجاهلة نظرات جواد
إيه رأيك ياعمو عايزة اسافر تركيا وأكمل تعليمي هناك