الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 17-24

انت في الصفحة 28 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد أكثر من ربع ساعة جلست نهى بجوار صهيب في غرفة الاجتماعات دلفت فتاه ممشو قة القو ام ذات عي ون زرقاء وش عر أصفر قصير 
دخلت وألقت التحية على الموجودين 
صهيب نهى وبعض الأعضاء المسؤلين من الجانب الإداري 
بدأت تتكلم مع صهيب بلغتها الأسبانية وبعض العربي المكسر 

أريد اعرف لماذا لم يحضر حازم هذا الإجتماع توقعت إنه سيكون موجود 
رد صهيب بلباقة 
عذرا فهو اليوم لم يكن موجود بالقاهرة واكيد سيكون موجود في المرات القادمة بدأت تتحدث عن العمل الذي سيجني كلا منهما من هذا المشروع وهو عبارة عن منتجع سياحي بإحدى القرى السياحية 
بعد اكثر من ساعتين ود عها صهيب ونهى 
تن هد صهيب بعد خروجها 
معرفش حازم رافض التعامل معها ليه مع إنه بيقول الشراكة معها كويسة للشركة 
ض يقت عي ناها مستفهمة 
طيب ليه رافض ممكن يكون فيه حوار منعرفوش 
ابتسمت له واردفت بيقين 
شكلها معجبة بحازم انا لاحظت له فتها في السؤال عليه 
مس ح على وج هه بع نف 
فعلا حازم قالي حاجة زي كدا هو شايف إنها هتكسب شركتنا بس هو رافض التعامل معها نهائي علشان مليكة 
امم اردفت بها نهى بس ياحبيبي كدا مش كويس ابتسم بسخرية واردف قائلا 
عارف هنشوف كدا مليكة وبعدين نتكلم 
اتجهت وجل ست أما مه على المكتب حمحمت وأمس كت باالكر افيت بقولك ياحبيبي 
جواد جه ولا لسة ضيق عيناه مستفهما 
بتسألي عن جواد ليه يانهى 
ض مت ش فتاها للامام 
عايزة اعرف ياصهيب ومتقوليش مالكيش دعوة غزل صعبانة عليا اوي 
ج

________________________________________
ذبها بقوة حتى اصط دمت بص دره العريض انا قولتلك مېت مرة ياحبي 
بلاش ندخل في حياتهم هما حرين مل ست على وج هه بحنان مستخدمة اسل حة الانثى في إقناعه 
صهيوبتي لازم نرجعهم لبعض مش كدا ولا إيه 
ثم أردف بهدوء 
جواد رافض خالص كلنا حاولنا معه يانهى وبعدين متنسيش غزل اللي كتبت النهاية بإي دها 
تنه دت بحزن ونظرت بعينين لا معة بد معاتها
لازم أساعد غزل ياصهيب إنها ترجع لجواد متنساش إنها السبب في إننا نكون مع بعض أغم ضت عيناها متذكرة حديثه
جنى دي كانت أكبر وأعظم حب ليا ساكن جوا قلبي لانها زي الملاك مستحيل أنسا ها دي غير خالد خالص 
قطبت جبهتها ممكن أسألك 
ماټت إزاي أنا فاكرة غزل قالتلي ماټت في حاډثة نظر حوله وترقر قت عي ناه بالدمع لذكرى حبيبة الرو ح رفع ر أسه وألامه قلبه وبدأ يتحدث 
كانت مع جاسر بعد ماجواد اخدني المستشفى حالتها كانت صعبة دخلت في صد مة عصب ية من اللي شافته جواد ركب الاسعاف معايا وقال لجاسر يلحقه بيها 
تن هد بحز ن واكمل استرسال لحديثه 
طبعا القوة مشيت بالمجر مين للمركز 
وجاسر لوحده متجه للمستشفى بعد ماقبضوا على المجرمين واخدهم باسم والدنيا كانت آمان لحد ماجم قبل المستشفى بكام كيلو قطعوا الطريق على جاسر استغلوا إنه لوحده 

كانوا عايزين يك سروا جواد بأي طريقة وطبعا مش هيلاقوا أحسن من مر ات اخوه اللي أستغلوا اختها وعرفوا حركة سيرنا ثم استطرد مفسرا 
حاوطوا جاسر طبعا وضربوا وكان هيم وت فيها فضل في غيبوبة حوالي شهرين 
نظرت له واردفت بإر تجاف ش فتيها 
وجنى عملوا فيها إيه 
آه خفي ضة خرجت من ص دره مش تعلة بله يب الح سرة وذكريات الماضي تؤل م رو حه انسد لت دمو عه فجأة كأنها رفضت عصيا نها له 
اغتص بوها ومو توها ور موا جثتها في عربية جواد قدام الفيلا بتاعتنا 
وضعت ي ديها على ش فتيها من الصدمة 
بك ت بنش يج على كم الآلام الذي يعتري ص دره وعلى عر وس الجنة 
ظلت دمو عه تتساقط وهو ينظر في جميع الاتجاهات 
حتى لايش عر بالشف قة في حضرتها 
بسط ت ي ديها وربت ت على ي ديه بحنان 
ادعيلها يابشمندس ربنا يرحمها 
مسح دمو عه بقوة ربنا يرحمها إحنا قلبناها نكد كدا ليه تيجي نتمشى شوية على النيل 
فر كت ي ديها ونظ رت للإسفل 
آسفة انا اتأخرت ويادوب أروح علشان بابا ميقلقش 
تمام تعالي علشان أوصلك خرجت من ذكرياتها عندما مل س صهيب على وجهها 
مالك يانهى ه زت رأسها ثم تحدثت قائلة 
مفيش حاجة انا عايزة اعدي على غزل قبل مااروح ز فر بض يق 
على فكرة الدنيا شا يطة من إمبارح في هجو م كان في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خط فوها 
قطبت حاجبيها 
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده 
جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق 
في بيروت 
مدينة الجمال والدلال 
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 65 صفحات