رواية سيلا الفصول من 25-33
انت في الصفحة 1 من 70 صفحات
الفصل الخامس والعشرون
أدم نتك جدا جدا
ف أصبحت أنت أغنيتى
وأنت أوراقى
وأنت كل نوتاتى
وأنت ثوبى المعطر
صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق
شمس جديدة ارخت أشعتها الذهبية فوق
عباءة الليل المطرزة بالنجوم لتنير الدنيا بشمسها الدافئه ليسمح للجميع التمتع بنور الله والسعي في العمل الدائب. فالحياة ماهي الا للسعي والتعبد
كان يجلس يملس على شعرها بحنان
اعتدل بنومته على الفراش وهي مازالت بأح ضانه نظر لجمال وجهها وعيناها التي تغطيها رموشها الكثيفة. ود لو تفتحهما حتى يرى نفسه بهما من صفائهما
نائمة بهدوء كالملاك الوديع ظل يحرك ي ديه بشعرها مرة وعلى خ ديها مرة آخرى. ابتسم بخفوت عندما تذكر كلاماتها له بالأمس
رفعت عي ناها الجميلة وتقابلت الن ظرات
ارتجفت شفاها عندما وجدت هدوئه ونظراته لها فقط. تحركت من جواره. وهي تكاد تم وت خجلا من طلبها المتسرع. حدثت حالها
تعرفي انا طول الوقت بفتكر ايامنا مع بعض من ساعة ماأخدتك وانتي لسة حتة لح مة صغنونة خالص. فاكر اليوم دا وعمري ماهنساه. اخدتك من باباكي الله يرحمه ودخلت بيكي لماما ابتسم وق بل عيناها. كان عندك لسة شهر صغنونة أوي أوي لدرجة مكنتش عارف أشيلك
ثم استكمل حديثه
اول ماتعلمت أشيلك كنت لازم وأنا قاعد أخدك في حضڼي. مليكة كانت بتلعب وتيجي تشدك علشان تقعد على رج لي وألعبها بس أنا كنت أض مك اوي واقعد مليكة على رج لي. ضحك بقوة
سيف كان صغير شوية عن مليكة. يض رب مليكة جامد علشان تنزل . كان عنده تلات سنين وقتها ومكنش يسيب مليكة غير لما يوق عها ويقعد مكانها ويجي يب وسك. لم س خ. د يها بأص بعه. كنت بغير منه اوي مكنتش عايز حد يق رب منك غيري. مع أنه صغير وإنت نونة أوي. بس معرفش كان بيحصلي إيه. كبرتي يوم عن يوم وع لاقة سيف وصهيب بيكي كبرت واتعل قتي بيهم أكتر من الاول
ن ظر بشرود وتذكر ذلك اليوم
فاكر أول يوم في العيد الكبير وانتي عندك عشر سنين أول مرة ض ربت صهيب فيها كان عمري ماض ربته خالص لما جه ش الك وقعدك علشان يمرجحك وإنت وافقتي وح ضنتيه وفرحانة علشان قالك هيركبك عجل.
وقتها وقعتي من المرجيحة ورجلك انجر حت وجابت د م. أغمض عين اه ثم فتحهما ونظ ر لداخل عي ناها
انا ض ربته مش علشان وقعك. لا ج ذبها لأح ضانه وأردف مبتسما
علشان ح سيته هيخ طفك مني. بنتي كبرت وبقى الكل عايز ياخدها ط وق خ صرها وهي مازالت بأح ضانه
كل يوم تكبري وتحلوي والكل بقى يتكلم عن جمالك قدامي. ودا عايز ياخد غزل يفسحها معرفش فين ودا عايز يوديها فين
نظ ر واستطرد حديثه
بقيت اتع صب عليكي من غير سبب وكل شوية عقاپ إنت