السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 25-33

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

رفع يديه وأزاح شع رها من على وج هها مقبلا خديها بحب.
حرك يديه على كتفها ببطئ. فتحت عيناها مبتسمة كأنها تحلم به. فيكفي ما صار منها في الاسبوعين المنصرمين بأخذ حقها منه بۏجع قلبه وحزنه في الابتعاد الذي اتخذته عقاپا له
نظرت وجدته جالسا أمامها وكان قريبا منها. اعتدلت جالسة وتوردت خدودها عندما وجدت نظراته المرتكزة على وجهها نظرت
ليديه الذي يحركها على ذراعها رغم استيقاظها إلا مازال يقوم بلمسها بهدوء
ارتجفت شفاها أمامه عندما وجدت هدوئه وصمته الذي اتخذه عنوانا اليوم له
احتوى كفها بين راحتيه وتحدث يهدوء منافي لموقفه. واختار كلمات منتقاه لتصيب ضعفها لديه
مش كفاية عقاپ لحبيبك بقى. عارف اني غلطت وۏجعتك ووجعت نفسي حاول ان يملأ رئتيه بالهواء وأكمل مفسرا
ڠصب عني صدقيني بس وعد مني. معنتش هزعلك مني تاني. وقف واق ترب وجلس بجوارها ضامما إياها لأحضانه
نهى انا سبتك وقت كافي علشان ماتقوليش بلعب بيكي. بس كفاية بعد بقى انا تعبان وانت بعيدة عني حبيبي رفع ذق نها ونظر لعيناها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
وحشتيني اوي. مستعد أدفع عمري كله علشان اشوف ضحكتك وضمتك ليا. اردف بها وهو ينظر متمنيا ان تسامحه. رفعت يديها مملسة على وجهه وانسدلت د موعها
انا مكنتش بعا قبك حبيبي أنا كنت بحاول استعد ثقتي بنفسي اللي انت ض يعتها. وضع سبابته على ثغرها
أنا بحبك والله بحبك ظل يكررها عدة مرات مقتربا واضعا جبهته على جبهتها مستمتعا بدفئ انف اسها وهبوط وارتفاع صدرها لاقترابه منها. رفع عيناه إليها
واستطرد حديثه
أنا بټعذب يانهى علشان بعدتك عنى بإيدي مش قادر على البعد حبيبي لو سمحتي سامحيني ووعد مني مفيش زعل بعد اليوم. أغمضت عيناها فيكفي ماصار
صهيب هم ست بها مما جعله غير قادر على السيط رة على مشاعره. جذبها بقوة متذوقا شهدها باستمتاع حاولت التحدث معه ولكنه لم يعطيها فرصة 
كانت تتنفس ببطئ بسبب أنفاسها المتقطعه ن ظر لها ثم جذبها بقوة لصدره
ورفع حاجبه وتحدث بسخرية
لازم أخلص منك اللي عملتيه فيا الاسبوعين اللي فاتوا دول. وحياتك ياقلبي لأخرجه كله عليكي بس بطريقتي الخاصة
لکمته بكتفه وهي تضحك عليه. هي كانت تعرف انه سيأتي بعدما فعلت به مافعلته بالأمس. من ارتدائها لفستانها الاحمر الڼاري. وقامت بتجهيز طولة العشاء بعدما طلبت من السيرف رووم عشاء خاص لفردين في الغرفة. اشعلت الشموع واحضرت الورود الحمراء واستعدت لسهرتهما. خرج من الغرفة وجدها بهذه الطلة وهذا الحضور ذهب عقله منه وجذبها إليه
نهى ايه الجمال دا. إنت عاملة ليلة خاصة بينا. ابتسمت مطوقة عنقه وأردفت بدلال 
لا ياحبيبي النهاردة عيد ميلادك فقولت ننسى الخلاف شوية ونسهر مع بعضنا عادي كأننا طبعيين والحاجات دي كلها مليكة اللي طلبتها. فكان لازم ابعتلها صورة وإحنا بنحتفل علشان متشكش في حاجة وتزعل ونزعلها معنا. خليها على الاقل هي تكون مبسوطة. بسطت يديها اليها
تعالى نتصور علشان ابعتلها الصور. وكمان نرقص مع بعض. اردفت بها بشفتيها المغرية بلونها الأحمر الذي جف حلقه من حركاتها ودلالها ولمساتها له. مرة على وجه ومرة على شعره
جذبها مقبلها بقوة لقد ذهب ماتبقى به من عقل. حاصرها من خصرها بذراع وقرب ر أسها منه متذوقا شهدها
لکمته بقوة خارجة من أحضانه ورفعت سبابتها أمامه وأردفت بصوتا مرتفع بعض الشي 
إياك تلمسني مرة تانية من غير إذني. أمسكت علبة وفتحت يديه ووضعتها بها
كل
سنة وإنت طيب ودايما مفرحني بحبك وبتسعدني. قالتها پقهر ثم دلفت للداخل وهي تبكي پقهر من قلبها
خرجت من شرودها

انت في الصفحة 7 من 70 صفحات