رواية سيلا الفصول من 25-33
رفع يديه وأزاح شع رها من على وج هها مقبلا خديها بحب.
حرك يديه على كتفها ببطئ. فتحت عيناها مبتسمة كأنها تحلم به. فيكفي ما صار منها في الاسبوعين المنصرمين بأخذ حقها منه بۏجع قلبه وحزنه في الابتعاد الذي اتخذته عقاپا له
نظرت وجدته جالسا أمامها وكان قريبا منها. اعتدلت جالسة وتوردت خدودها عندما وجدت نظراته المرتكزة على وجهها نظرت
ارتجفت شفاها أمامه عندما وجدت هدوئه وصمته الذي اتخذه عنوانا اليوم له
احتوى كفها بين راحتيه وتحدث يهدوء منافي لموقفه. واختار كلمات منتقاه لتصيب ضعفها لديه
مش كفاية عقاپ لحبيبك بقى. عارف اني غلطت وۏجعتك ووجعت نفسي حاول ان يملأ رئتيه بالهواء وأكمل مفسرا
نهى انا سبتك وقت كافي علشان ماتقوليش بلعب بيكي. بس كفاية بعد بقى انا تعبان وانت بعيدة عني حبيبي رفع ذق نها ونظر لعيناها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
وحشتيني اوي. مستعد أدفع عمري كله علشان اشوف ضحكتك وضمتك ليا. اردف بها وهو ينظر متمنيا ان تسامحه. رفعت يديها مملسة على وجهه وانسدلت د موعها
أنا بحبك والله بحبك ظل يكررها عدة مرات مقتربا واضعا جبهته على جبهتها مستمتعا بدفئ انف اسها وهبوط وارتفاع صدرها لاقترابه منها. رفع عيناه إليها
واستطرد حديثه
أنا بټعذب يانهى علشان بعدتك عنى بإيدي مش قادر على البعد حبيبي لو سمحتي سامحيني ووعد مني مفيش زعل بعد اليوم. أغمضت عيناها فيكفي ماصار
كانت تتنفس ببطئ بسبب أنفاسها المتقطعه ن ظر لها ثم جذبها بقوة لصدره
ورفع حاجبه وتحدث بسخرية
لازم أخلص منك اللي عملتيه فيا الاسبوعين اللي فاتوا دول. وحياتك ياقلبي لأخرجه كله عليكي بس بطريقتي الخاصة
لا ياحبيبي النهاردة عيد ميلادك فقولت ننسى الخلاف شوية ونسهر مع بعضنا عادي كأننا طبعيين والحاجات دي كلها مليكة اللي طلبتها. فكان لازم ابعتلها صورة وإحنا بنحتفل علشان متشكش في حاجة وتزعل ونزعلها معنا. خليها على الاقل هي تكون مبسوطة. بسطت يديها اليها
تعالى نتصور علشان ابعتلها الصور. وكمان نرقص مع بعض. اردفت بها بشفتيها المغرية بلونها الأحمر الذي جف حلقه من حركاتها ودلالها ولمساتها له. مرة على وجه ومرة على شعره
جذبها مقبلها بقوة لقد ذهب ماتبقى به من عقل. حاصرها من خصرها بذراع وقرب ر أسها منه متذوقا شهدها
لکمته بقوة خارجة من أحضانه ورفعت سبابتها أمامه وأردفت بصوتا مرتفع بعض الشي
إياك تلمسني مرة تانية من غير إذني. أمسكت علبة وفتحت يديه ووضعتها بها
كل
سنة وإنت طيب ودايما مفرحني بحبك وبتسعدني. قالتها پقهر ثم دلفت للداخل وهي تبكي پقهر من قلبها
خرجت من شرودها