رواية سهام كاملة
ﺁﺩﻡ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ .
ﺍﻣﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ليكي .
ﺍﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺩﻣﻮع ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﻤﺘﺶ ﻭﻫﺎﺟﻲ ﻟﻚ ﺑﻜﺮﻩ
ﺃﻣﻪ .......
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺘﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﺩﻡ ﻻمه ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺎ ﻭﻗﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻡ ﻳﻼ ﻫﻨﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ .
ﻧﻔﺲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﺷﺎﺳﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻣﺲ ﻫﻲ ﺍﻻﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻮﺿﻬﺎ عن ما عاشته ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻻﺳﻮﺩ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺼﻴﺮ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻓﻀﻞ .
ﻭﺿﻊ ﺍﺩﻡ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻭﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺩﻱ ﺛﻼﺙ ﺍﻭﺽ . ﺍﻭﺿﺔ ﻧﻮﻣﻲ ﻭاﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻻﻭﺿﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﻬﺰﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪﺧﻠﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺪخلي ﻋﻠﻴﻬﻢ .
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻓﻘﺪ ﻫﻴﺄﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺳﻲﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻦ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﻏﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺁﻫﺎﺕ ﻭﺃﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ .
ﺗﻤﺪﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻣﺤﺎﻭﻟﭑ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﻭﺗﺌﻦ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ !!! ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻴﻪ . ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻌﺬﺑﻬﺎ .. ﻭﺃﻫﻲ ﺑﺘﺘﻌﺬﺏ .. ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺟﻌﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ . ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﺩﻣﺮﺗﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮﺕ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻗﺺ ﺇﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺯﻣﺎﻥ .
ﻧﻬﺾ ﻣﻨﻔﻌﻼ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻠﻘﺎﻩ ﺃﺭﺿﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺟﻌﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻃﺐ ﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺃﻭﻱ .
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍنتي ﻟﻮ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻭﺑﺈﻳﺪﻱ ﺍﺭﺩ فيكي ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ ﺗﻤﻮﺗﻲ ... ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻨﻴﺶ ﻣﻨﻲ ﺍني ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ . ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ . ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ... ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ و........
لحلقه_الثالثه
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ . ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺗﺴﻠﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﻬﺎﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ .
ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪﻙ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺍﻻﺩﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺃﻭ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎﻟﻼ ﻭﺍﻃﻠﻌﻲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﺲ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﻪ ﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻧﺸﻔﻲ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﺒﺲ .
ﺧﺮﺝ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ...
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﻔﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻮﻝ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﺒﺲ ﺣﺮﻳﻤﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺁﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺍﺳﺘﻈﺮﺍﻑ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﺍﻣﺎ ﺗﻴﺠﻲ