الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حور الكسندر الجزء اثاني

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

اتا عايز اقعد معاها هنا اسبوع في اوضتها... قبل اي حاجة.. هحافظ عليها حتى من نفسي... دول 6شهور...
طب انت كده بتعلقها زيادة.. فهتوحشها اكتر
بس الاسبوع دا انشاء الله يعوض.. وهنبقى هنا.. شغلي هشتغله من هنا... وكله ادام عنيك
بس لو بعدت وبنتي تعبت
المرة الي فاتت علشان كنا زعلانين شوية
طب احنا ماتكلمناش في الي فات.. انازقلت لك الدمعة من عيونها بعمرك يا سيف
يا عمي حور زي مابتقول طفلة... ماشي انا حبيتها كده.. بس برضه في مواقف عايزة تفكير.. الشهر دا صلح حاجات كتير بينا..
بص يا سيف.. انا بعاملك زي ابني.. وبثق فيك.. والا ماكنتش اديتك بنتي... وانا موافق علي الاسبوع.. بس يا ريت ماتخسرش ثقتي دي
يا عادل باشا انت مش بتتكلم مع عيل انت بتتكلم مع سيف الصقر
بس سيف العاشق غير
وانا عمري ما هخسر ثقتك فيا
تمام يا سيف.. ممكن افهم بقى يحيى ليه هنا.. انا سمعت كلامك من غير نقاش بس دلوقتي لازم افهم
مامي فين ريم
ريم راحت المستشفى جتلها حالة مستعجلة
راحت وحدها
لا يا حبيبتي يحيى راح يوصلها
اممم.. هم ماخلصوش
لا لسه.. تعالي في حضڼ مامي شوية
ههحاضر
يعني هو انت لازم كنت توصلني.. ما كنت هاخد عربيتي زي كل مرة
افصلي شوية يا ريم
ايه افصلي دي
طب اسكتي شوية كده حلو
مش حلو... وبعدين انا بتكلم علشان ما اتعبكش
انت بتتعبيني لما بتتكلمي والله
والله
اه والله
صح يا يحيى.. انت ماحكتلناش حاجة عنك
عني ازاي
يعني انت صاحب سيف.. ماشي دا الي نعرفه وبس. والډخلة الخطېرة الي دخلتها علينا وقتها.. والله كنت فظيع
دا من زوقك
بس عايزة اعرف بتشتغل ايه..
مين اهلك.. اتعرفت علي سيف ازاي وكده
وعايزة تعرفي ليه
ريم بتوتر
.. ع. عادي.. انت تعرف عننا كل حاجة انا وحور.. بس احنا مانعرفش
اسألي وانا هجاوب
يعني مثلا بتشتغل ايه
كني ظابط مخابرات
ه.. كنت ازاي
استقلت
ليه
مش مهم
طيب فين اهلك
ازدادت قبضته علي دركسيون العربية
احممم انا اسفة.. مش قصدي.. الله يرحمهم
يلا انزلي وصلنا
انا اسفة مرة تانية
انزلي يا ريم
ماشي
ما ان غادرت السيارة حتي ساق على اقصى سرعة
اهم خرجوا اهم ارتحتي
كنتوا بتتكلموا في ايه ه
تعالي.. تتكلم انا وانتي تعالي
ماشي
امسك يدها وخرج الي الجنينة
ارتعشت بين يديه فشعربها
بردانة
مش قوي.. بس الجو حلو... ما لازم يبقي حلو.. الفجر خلاص شوية ويأذن
اححمم. سيف
قلب سيف
عايزة اسأل
كنا بنتكلم في ايه
وحاجة تانية
اسألي
هوو .. يعني
احتضنها وقبل شعرها
ايه يا روحي اسألي كل الي انتي عايزاه ماتخافيش
رفعت هينيها تنظر له ببراءة
هو انت بتصلي يا سيف
وما ان انهت سؤالها.. حتي دخلت في احضانه مغمضة عينيها وبقوة
هههه.. دا السؤال الي انتي خاېفة تسأليه يا روحي
بصلي يا حور.... وانا صغير بابا كان بيجيبلي شيخ يحفظني قرآن ويعلمني الثلاة كويس واحاديث
الله يعني انت حافظ قرآن زيى
ايوة يا ست حور
هتصلي بيا الفجر
على شرط
جلست بجانبه القرفصاء.. وانا موافقة
ههه مش تسمعي الاول
ماشي
بصي يا حور هانم انا آعد معاكي اسبوع بحاله.. وكمان في اوضتك
بجد
بجد
احتضنته.. والله بحبك قوي
ههه طب استني.. بس في شغل في امريكا فلازم اسافر
وتسيبني
ليه بتقولي كده بس.. اسيبك ليه... هسافر اخلص الشغل وارجع تاني
نظرت له نظرة الطفل لابيه.. بعيون متسعة.. وشفاة ممدودة دليل على البكاء..
احتضن وجهها سريعا...
اوعي تبكي.. اوعي.. دا شرطي.. ماتنزليش ولا دمعة
ط. طب خدني معاك
يا ريت.. بس انا هقعد 6 شهور
ه كل ده ليه
يعني يرضيكي حاتم يسافر ويسيب جوي.. وهي حامل. وتخلف وهو بعيد
تؤ
يبقى انا الي لازم اسافر.. والهانم تقضي معايا احلى اسبوع في حياتنا
بس تكلمني علي طول... مش زي المرة الي فاتت
المرة الي فاتت كان ليها ظروفها
حاضر هسمع كلامك.. بس هتوحشني
والله انت وحشتيني من دلوقتي اصلا...
ماتيجي اقولك كلمة سر في بؤك
شهقت بخفة
الكلمة السر في الودن مش في البؤ
تعالي بس مالكيش دعوة انا هتصرف..
ههه
تعالي بقي
اخذ يزغزغها.. وهي تضحك وصوت ضحكاتها مسموع للكل...
هه خلاص ههههه خلاص
لما اقول تيجي تيجي
هه حاضر ههههبس بقى
ادي الفجر بيأذن يلا نصلي
يلا
انت فين
في ايه
انزلي
طيب اهدا
الفصل 18
مستندا علي سيارته.. عينيه حمراء ككتلة ډم... سضع يديه في سترته التي يرتديها... يقف بسيارته امام منزل حور.. ينظر به الحرس باستغراب... رلا احد يجزؤ على التدخل
كانوا قد انهوا الصلاة... وحور جلست بجانبه.. حتى اتته مكالمة هاتفية
حور هتزل انا اشوف يحيى وجي
ليه هو في حاجة
قبل يدها
مافيش يا روحي.. بس هو عايز يشوفني.. نامي انتي وانا هاجي انام جنبك.. ولسه الاسبوع طويل.. تمام
تمام
ما ان خرج من الغرفة.. حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة.. سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج..
عندما خرج ووجده علي هذه الحالة
لم يتحدث
ركب يحيى السيارة.. وهو ركب بجواره بدون حديث.. واندفعت السيارة كأنها في سباق.. تحت أنظار الحرس المذهولين
وصلوا ااي مكان خال من الناس.. امامهم بحر واسع فقط...
نزل من السيارة وتركها مفتوحة.. نزل خلفه.. ووفق بجانبه
ايه حصل
عايز امشي من هنا
ليه
هضعف
ريم
سكت ولم يرد
وبعد فترة من الصمت
ليه عايز تهرب....
قاطعه يحيى بصړاخ ودموع
اهرب... لازم اهرب... لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر... وتروح مني واموت تاني.. بس المرة مش هقوم.. عايزني احب.. واتجوز وهي تبقى حامل.. وييجي واحد شغله شمال
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات