السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حور الكسندر الجزء اثاني

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حلو... ونانا جميلة... هنعبش مع عيلة حلوة خالص.. تعالي بسرعة
جلس بجانبها واخذها في احضانه
بتكلمي البيبي ولسه ماجاش.. امال لما ييجي هتنسيني
تكورت في حضنه.... انا بحبك هالص
يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي
مش عارف.. بغبط
بإيه.. يا اختي
خرجت من احضانه.. ونظرت له ببراءة
بغبط انا
هههههه.. اسمها بتلخبط
هي دي
تعالي يا مجنناني.. تعالي
اخذها في حضنه.. وتمدد علي الفراش..
انتي مبسوطة
اوي اوي.. بابا حلو ومامتك جميل اوي
قرصها في خدها
اسمها ماما برضه
نظرت له نظرة حزينه
قبلهاوقال
ماما طيبة خالص وهتحبك.. بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس.. واول مرة ټضرب حد فينا.. وسيف دا روحها
سيف عاملة ايه
اسكتي يا اختي.. اسكتي.. سيف معاه حبيبة القلب.. وسايب الدنيا هنا 
مش فاهم
انا وديتله حور
حلو
تنهد وقال
يا رب يسامحني بس... سيف زعله صعب.. لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه.. سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ... بس لما بيقلب زعله وحش.. وربنا يستر
قبلته علي خده
ماتزعليش
حاضر يلا نام بقى ..
فاليوم كان متعبا بشده
.............................
خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا.. وتيشيرتا رماديا.. وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد.. ضحك علي براءتها.. وجلس بجانبها... واخذ الايباد فجأة
نظرت له بعبوس
انت غلس.. هاته
انا غلس
اه وهات بقى وحاولت اخذة
لكنه رماه بعيدا
خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضڼي
استكانت في
حضنه.. وساد الصمت
انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه
لأني حسيت بإلي انت حسيته
ازاي
روحي اتسحبت فجأه.. وصوتي ماكانش طالع.. وقلبي سريع.. ووقعت
اخرجها من حضنه بلهفة
وقعتي ازاي
ما اعرفش وقعت.. وبعدين صحيت
انتي كويسة دلوقتي.. طيب..طب حاسة بحاجة
انا كويسة.. مافيش حاجة.
لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل
استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف.. فوجده سيف...
قام مڤزوعا وفتح الخط
سيف حور مالها
هي بخير... بس كنت عايز اعرف. هي وقعت ازاي
خضتني يا سيف.. حرام عليك
انا اسف.. بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها
لما انت مشيت هي اغمي عليها... وماكانتش راضية تفوق.. فجبنا الدكتور... واداها حقنة.. قال ضغط عصبي
ماشي يا عمي.. وانا اسف مرة تانية
انت عامل ايه
كويس
وحور
كويسة
خد بالك منها.. انت معاك اخر حتة من روحي
ما تقلقش.. سلام يا عمي
انهي المكالمة ونظر لها وهي تنظر له پغضب
في حد يتصل دلوقتي... بابي اكيد كان نايم
مش مهم.. المهم انتي
طب.. بابي قال ايه
قال اغمي عليكي وادوكي حقنة وفوقتي.. عادي
اخذت تبكي
اخذها في حضنه.. لا يعرف سبب البكاء
مالك بټعيطي ليه بس
اخدت. ه.. حقنة
ابتسم على براءتها.. ورفع اكمام سترتها.. حتي وجد موضع الحقنةوووو
ليه عملت كده
علشان ماتزعليش.. و تداويكي...
هي ايضا علي خده. الذي ضړب عليه
علشان متزعلش
ضمھا الي احضانه...
عايز انام في حضنك وبس
حاضر
الفصل 13
استيقظ صباحا وجد نفسه بين احضانها.... وجدها تنام علي الفراش على ظهرها وهو رأسه علي صدرها.. ويديه قابعة علي خصرها كسلاسل من الحديد.. يضمها اليه بشدة.. فهو نائم وعقله.. وقلبه يعرف محبوبته....
وجد احدي يديها على رأسه... و الأخرى تحت جسده
ملاك نائم.. شعرها مسترسل على الوساده.. وبعض الخصلات تداري وجهها عنه
ظل اكثر من ساعة يتأملها... غير قادر علي الحركة... مع ان يداه تريد ابعاد شعرها.. والعبث في ملامحها... ولنه يخشي قلقها.. فلقد مر عليها الكثير بالامس... ناهيك عن نبضات قلبه التي في صدرها هى
بأت اشعة الشمس في مدايقتها... اخذت تعبس بملامحها... تصنع الاخر النوم .. يا ترى ماذا ستفعل
استيقظت من اثر اشعة الشمس.. ارادت تحريك يداها امام وجهها كي تعمل كحاجز.. ولكن في يد لا تستطيع تحريكها.. كأن عليها جبل... والأخرى علي شيئ ما كالحرير..
رفعت يدها التي علي شعره.. وازالت خصلات شعرها.. فوجدته.. تذكرت كل ماحدث بالامس... نسيت الشمس وكل شيئ ماعداه هو... اخذت تربت على شعره... وتحركت ببطء وقبلته على شعره.
ارادت النهوض حتى لايستيقظ ولكن ثقله على جسدها... ويدها المتخدرة تحته.. فلم تستطع... وعندما حاولت تحرك يدها.. شعرت بتنميلها.. وۏجعها.. فلم تجد مفرا سوى البكاء بصمت.. عل هذا الۏجع يطيب ولا يستيقظ هو
شعر بكل شيئ فعلته.. وعندما قبلته.. طار ورفرف قلبه عشقا... ولكنهالان يشعر باهتزازها بخفة.. فتح عينيه.. ورفع رأسه.. فوجدها تبكي في صمت... ودموعها مسترسلة علي جانبي وجهها... وتضع يدها الحرة على فمها ماتمة صوت البكاء..
انتفض بسرعة وحررها.. وجلس واجلسها في حضنه
قائلا بفزع.. وهو يمسك وجهها بين يديه
حور.. مالك... في ايه.. ليه بټعيطي
فتحت عينيها وليتها لم تفتحهم... عينيها الجميلة عليها سحابة من الدموع.. والتي استرسلت علي وجنتيها... منظرها برئ ومغري... قالت من بين شهقاتها
اا. اي. دي ب. بتوجع.. ه ني
في ثانية عرف ان ثقل جسده طول الليلة الماضية اوجع يدها
امسك يدها بلطف
ااااه
معلش انا اسف... هي شوية وتسكت.. انا اسف نمت في حضنك وتعبتك
لم ترد عليه.. وانما ارتمت في حضنه.. شهقاتها تقل.. مع تقليل تنميل يدها وۏجعها... تركها تحتضنه ولم يجرؤ علي ضمھا.. خاف توجعها يدها..
خرجت علي مهل من بين احضانه.. تمسح دموعها في اكمامها.. ابتسم هو انها كطفلة صغيرة..
خلاص.. سكتت
عند هذه الجملة احتضنها هو بسرعة وډفن وجهه في عنقها... بتنفس رحيقها.. متأسف على انه كان السبب

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات