رواية دعاء الجزء الثاني
مكنتش محتاجه لكن كانت جميلة بكل المقاييس و كأنها ملاك.
في نفس التوقيت
شهاب طلع السلم وقف أدام الاوضة و هو عارف انها قفله بالمفتاح كالعادة طلع النسخة بتاعته من جيبه و فتح الباب
دخل..... هند و غزال بصوا ناحية الباب بارتباك اول ما شافوا شهاب
شهابالسلام عل...
رفع رأسه و بصلهم... فتح بوقه بدهشة و هو بياخد نفس بعمق و بطي و كأنها خطفت انفاسه
مرر عنيه بجراءة عليها كان باين الإعجاب الصارخ في عيونه
شعرها متدلي على دراعها بشرتها بيضاء كتفها باين
غزال كانت واقفه جنب هند مرتبكه من نظراته
هنداحم طب اسيبكم أنا ماما شكلها بتنادي عليا.
شهاب قرب منها و وقف قصادها
بتلقائية غريبة
شكلك حلو اوي.... ازاي في حد بالجمال دا
غزال لسه كانت زعلانة منه و مش عارفه تقول ايه اتفاجت بيه بيمد ايده بيبعد شعرها عن وشها و بيحاوط خصرها قربها من صدره
عارف إنك زعلانة مني و عندك حق
بس أنتي كلامك كان جارح اوي و طريقتك يا غزال مفيش راجل يقبل اللي قولتيه دا على كرامته
غزال بحدة
حتي لو غلطت بدون قصد فأنت مفروض تكون واعي و عارف ان اللي عملته غلط أنت سبتني خمسه و تلاتين يوم
عارف أنا كرهتك اد يه بسبب اللي حصل في الأيام دي
كرهتك بشكل لو دخلت قلبي هتحس نفسك غريب في أرض كانت المفروض ملكك
شهاب
بس دي أرضى لوحدي يا غزال و مش من حق أي حد يكون فيها
غزال
بالأفعال يا شهاب عمرها ما كانت بالكلام
أنا عندي استعداد اكون معاك لآخر يوم في عمري بقلبي و روحي يا شهاب
بس لما احس بالأمان....
شهاب ابتسم و بصلها بتركيز و خبث
طب هو المفروض افضل اشوفك كل يو بالجمال دا كله و استنى لحد ما تحسي بالامان و لا اي
هو ضروري ضروري اكون حاسه اني مطمنة و دا بقا لازم ياخد وقت
شهاب اخد نفس عميق و بلع ريقه بصعوبه
يعني مصممة
غزال ضحكت ڠصب عنها بسعادة و شماته
اوي اوي....
بعدت عنه بخبث و قعدت أدام المراية تسرح شعرها و هي مستمتعه و شايفه واقف وراها و بيبصلها بتركيز.
شهاب حط ايده في جيبه بجدية
طب ايه ناوية تفضلي هنا مش كان في بينا اتفاق نسافر و لا ايه
غزال سابت المشط و بصتله بابتسامة
دا بجد
شهابايوة طبعا... هنروح شرم الشيخ
غزال دا امتى
شهابالنهاردة بإذن الله
غزال احلف
شهابو الله يا بنتي ياله قومي بقا غيري الفستان دا و جهزي نفسك علشان أنا هخلص كم حاجة و نسافر بليل أن شاء الله
شهاب ابتسم خرج من الاوضة و هو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه
شهاب يعني ايه يا بدر اختفت
بدر و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين و راحت المنصورة و بعدها فص ملح... ملهاش أثر
بس في حاجة عرفتها
شهاب ايه
بدراللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد
لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها و كل أسبوع بيروح ليها واحد
و بيفضل معها يومين تلاته و بعدها يسيبها و يمشي
شهابمين دا
بدرللأسف معرفتش هو مين بس من مواصفاته انه في الخمسين او خمسه و أربعين سنة... بس مفيش اي حاجة مميزة في شكله
كان دايما ياخدها و يخرج و كدا...
شهاب طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين و مين الشخص دا بس بسرعة.
بدر هحاول يا شهاب.
شهاب اتكلم معه شويه و بعدها قفل معه
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل و هي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها و بشياكتها جدا
الباب اتفتح و دخل رأفت
صباح بابتسامة
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة و هي بتبص لرافت و حليمة اللي واقفه جنبه و هي بتبص لصباح بكبرياء و غرور
الفصل الثالث عشر
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل و هي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها و بشياكتها جدا
الباب اتفتح و دخل رأفت
صباح بابتسامة
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة و هي بتبص لرافت و حليمة اللي واقفه جنبه و هي بتبص لصباح بكبرياء و غرور
صباح بضيقحليمة... ليكي وحشه
حليمة ابتسمت بتعالي و هي بتبص لها بتقييم
فات كتير