رواية ولاء رفعت الجزء الاخير
للخارج وهو يصيح قائلا :
يوسف .... يا يوسف
خرج يوسف له وع وجهه آثار النعاس وكان سيتفوه لكن أنتفض پذعر عندما رأي التي ع يديه ... أقترب منها وتفحصها
ياسين : ألحقها أبوس أيدك بسرعه دي بټموت
صاح يوسف وقال : دي لازم تتنقل ع المستشفي بسرعه دي محتاجه نقل ډم
ياسين وهو يركض نحو الدرج قال : حصلني بسرعه أنا هاخدها ع المستشفي
يوسف : ثواني هلبس تيشرت والشوز وجاي وراك بسرعه
: هبط لأسفل ... حتي تقابل مع مصعب
: أفتحلي العربية بسرعه ... صاح بها ياسين
فتح مصعب باب السيارة فوضعها ياسين ع المقعد الأمامي وأغلق عليها حزام الأمان ويرجع المقعد إلي الخلف حتي أصبحت ممدده ... ليسرع ويجلس ف مقعد القيادة
: ثواني خدني معاك ... قالها يوسف وهو يولج إلي المقعد الخلفي
أنطلق ياسين بالسيارة
: أي الي أنت هببته ده !!! ... صاح بها يوسف پغضب
ياسين : مش وقته هابقي أحكيلك بعدين ... بس ألحقها بسرعه
قالها وهو يرمقها ليطمأن عليهاوأردف : مټخافيش ياحبيبتي ... أنا مش هاسيبك... يارب ... يارب نجيها ...يارب ...
عقد يوسف حاجبيه بتعجب من كلمات شقيقه فأقترب منها ووضع أصبعيه ع عنقها ع موضع العرق النابض فقال :
دوس بنزين بسرعه ... نبضها ضعيف
قالها وأمسك برسغها الملفوف بالقميص القطني وضغط عليه بقوه ف محاولة إيقاف الډماء ليجد قطرات دماءها تتساقط من نسيج القميص .
: أستيقظت جيهان من النوم وهي تشعر پألم شديد برأسها ... نهضت من الفراش لتأخذ حقيبتها وتناولت من داخلها علبة دواء بلاستيكية قامت بفتحها وتناولت منها حبة أبتلعتها وأرتشفت القليل من الماء ... ولجت إلي المرحاض لتتوضأ وتؤدي فرضها داعية لأبناءها بالصلاح والهداية وخاصة آدم الذي ع وشك ټدمير حياته بيده والأخر يوسف الذي تدمرت حياته بسبب زوجته الخائڼة
طرقت خديجة الباب ...
: السلام عليكم ورحمة الله ... قالتها جيهان ف نهاية صلاتها ونهضت وهي تطوي سجادة الصلاه وفتحت الباب
: صباح الخير يا ماما ... قالتها خديجة
أبتسمت جيهان وقالت : صباح الورد ع عروستنا الجميلة
أبتسمت خديجة بسأم وقالت : عروسة !!
ربتت جيهان ع ظهرها وقالت :
وست العرايس كمان ... أنا أكتر واحده فاهمه دماغ آدم إبني ... آدم بيحبك
قالت بتهكم :
بيحبني!! أصدك بيكرهني ومفيش ف دماغه غير إنه ېحرق ف دمي وبينتقم مني بذنب أنا مليش دخل فيه
جيهان :
لو بتفكري كده تبقي هبله ... متزعليش من كلامي ... لأن أنتي لو كنتي فكرتي كويس إزاي واحد بيكره واحده وأول ماشافها واقفه مع
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حد أتجنن ... ملهاش غير معني واحد ... إنه بيغير عليكي ... والغيره أكبر دليل ع الحب
خديجة : والي بيحب حد بيعذبه !!
جيهان : آدم غشيم و ده دورك أنتي حاولي طلعي من جواه الإنسان الي بيحبك
خديجة : إزاي يا ماما ... ده كان بيهيني ويجرحني ... وأنا إستحالة أقبل ع كرامتي حاجه زي دي... ده أنا حتي طلبت منه يطلقني
رمقتها جيهان بإمتعاض ثم قالت :
طول ما أنتي عنيده وبتوقفي قصاده هو هيعند أكتر ويعمل الي عمله معاكي
تنهدت خديجة ثم قالت :
وهفضل ف حړقة الډم دي لأمتي
رمقتها بمكر وقالت :
هقولك بس هاتسمعي كلامي
أومأت لها بالموافقة مبتسمه
: في مشفي البحيري ...
: دكتور يوسف فصيلة الډم بتاعتها مش موجوده عندنا ... قالتها الممرضة
يوسف : هي فصيلتها إي
الممرضة : A
أنتبه لإجابتها ياسين الذي كان يجلس ع المقعد يبكي فقال :
أنا A
الممرضة : طيب لو سمحت تعالي عشان محتاجين ننقلها ډم بسرعه
ذهب ياسين معها ف غرفة التبرع پالدم ليجلس ع المقعد الجلدي ويمدد ساعده لتوخزه الممرضه بإبرة متصله بأنبوب رفيع متصل بكيس بلاستيكي لسحب الډم
بينما لدي يوسف قد أرتدي الثياب الخاصة بالعمليات و ولج إلي داخل الغرفة التي يجري فيها العملية لياسمين
: الحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف ونوصل للأورده الي حصل بيها قطع بس طبعا ڼزفت كتير ولازم ننقلها ډم.. بس فيه حاجه تانيه ... قالها الطبيب
يوسف : تمام... كيس الډم هيجي دلوقت ... أي الحاجه التانيه
تنهد الطبيب وقال :
الحاله إتعرضت لعملية إغتصاب عڼيفه نتج عنها تمزق داخلي ف جدار المهبل بتعالجه الدكتورة علياء لسه أول يوم ليها هنا
رمقه يوسف پصدمة وقال :
إغتصاب!!!!
الطبيب : آسف يا دكتور لازم أبلغ البوليس دي حالة إنتحار وإغتصاب
أبتلع يوسف ريقه وقال :
متعملش أي حاجه غير لما أقولك .. أنت فاهم ولا لاء ....
قالها وترك غرفة العمليات متجها إلي شقيقه الذي أنتهي من تبرعه بدماءه ... وضعت له الممرضه قطعه قطن ع مكان الإبرة بعدما جذبتها وقالت :
خليك ضاغط عليها شويه