رواية ولاء رفعت الجزء الاخير
كان أبوه وخلاص الله يرحمه
صباح : مقدمكيش غير حل واحد يوم فرح أخته تقوليلو إنك حامل وساعتها مش هيقدر يسيبك وإبنه ف بطنك
سماح : تصدقي فكرة يارب بس يقتنع وقتها ويرجع عن الي ف دماغه
صباح : ماتجمدي يابت أومال فين سماح القوية ... ولا الواد أدالك ع دماغك خلاص
سماح : فشړ يا خالتي ... أنا بس بتمسكن لحد ما أتمكن منه ... بقولك أي هاقفل معاكي أخته بتنادي عليا عشان أفطر معاهم سلام
خرجت بعدما أرتدت عباءه و تصنعت بمسح عبراتها وجلست بجوار خديجة وهي تنظر بعتاب إلي طه الذي لم يعيرها بأي نظرة بتاتا .
: أستيقظ ع صوت رسالة واردة ع هاتفه ... دق قلبه حينها وكأنه يعلم المرسل ... نهض من فوق الفراش وأمسك بهاتفه وقام بفتح الرسالة ليجد محتواها مايلي
يونس أنا كارين أنا هستناك بعد ساعة ف مول .... الدور التاني ف محل إسمه بونسوار وأرجوك متتأخرش
وقف وكأنه أصابه مس كهربائي ... ركض نحو المرحاض ليغتسل ثم ذهب ليرتدي ثيابه بصعوبة حيث زراعه ملفوفة بالجص ... أخذ هاتفه ومحفظته الجلدية ومفتاح سيارته وأسرع بالمغادرة ....
بالأسفل يجلس كل من جيهان وياسين وعزيز وملك ف الحديقة يتناولون الفطور ...
صاحت جيهان مناديه : يونس
ألتف نحوهم وقال : معلش يا ماما ورايا مشوار ضروري ... أفطرو أنتو بالهنا والشفا
جيهان : خد بالك من نفسك وأنت سايق
يونس : حاضر سلام
وأتجه نحو المرآب ليقفز بداخل سيارته ذات السقف المفتوح وأدار محركها متجها نحو البوابة .
عزيز : هو آدم رجع إمتي إمبارح
جيهان : آدم ف الشركة من إمبارح إتصلت عليه قالي إنه بيحاول يخلص الشغل الي وراه عشان الفرح
نظر عزيز بتعجب وقال :
عموما أنا رايح الشركة دلوقت وهخليه يروح عشان يروح معاكو أنتي وخديجة تجيبو الشبكة وتشترولها كل الي محتجاه
جيهان : ياريت عشان ساعة كده وهعدي عليها ف الحارة مع عم شكري ... مش جايه معانا يا ملك
ملك كانت شاردة ف مصعب الذي يقف بعيدا ويتحدث ف الهاتف
ملك ... ملك ... قالتها جيهان
ضحك ياسين بخبث وأمسك كوب مثلج وألصقه بزراعها فشهقت پذعر
صاحت پغضب : أنت والله ما عندك ډم ... مش حذرتك قبل كده وقولتلك متهزرش معايا تاني
ضحك ياسين وقال :
ماما عماله تناديكي وأنتي ولا هنا وسرحانه ف الشجرة
جيهان : خلاص وأوم شوف إي الي وراك عشان حفلة الإفتتاح بتاعت بكرة
ياسين : أنا أجلتها بعد فرح آدم لأن فيه شوية صيانة تبع الكهربا لسه مخلصتش
جيهان : وأنتي ياملك كنت بقولك مش هتيجي معايا أنا وخديجة
ملك : أوبس أنا ناسيه خالص ... أصل أتفقت أنا وصحباتي نتقابل ف النادي
عزيز : هتروحي ومعاكي مصعب ومتبعديش عنه الحته الي هاتكوني فيها هيكون زي ضلك
ملك : حاضر يا بابي
عزيز : كنت عايز أقولك إن الولد الي أسمه رامي عمل حاډثة ووالده جه وأترجاني إنك تسامحيه لأنه هيفضل عايش ع كرسي متحرك طول عمره
وقفت وقالت : مش عايز أعرف حاجه وربنا يسهله ... نظرت إليهم جميعا وقالت : عن أذنكم أنا طالعه أوضتي
جيهان : شوفت عشان لما بقولك مش بتصدقني ... وبتتعامل معايا كده برضو
ياسين : أعذروها يا ماما الي حصل معاها مكنش سهل وكويس إنها رجعت تقعد معانا وتتكلم زي الأول ... قالها وكان ينظر نحو باب القصر ليجد ياسمين يوقفها إحدي الحراس
الحارس : آنسة ياسمين ممكن دقيقتين من وقتك
رمقته بإندهاش وقالت : نعم حضرتك عايز أي
أجابها بتوتر وقال :طبعا بتشوفيني هنا ع طول أنا بشتغل زي ما أنت شايفة ف الحراسة وأسمي جاسر عندي 25 سنة وعايش مع والدتي ... إختصارا للكلام أنا معجب بيكي من وقت ما جيت أشتغلت هنا وعرفت من مصعب إن والدك مټوفي وكان بيشتغل هنا وإنك كمان لسه بتدرسي و ډخلتي الجامعة السنه دي ... من الأخر عايز أتقدملك رسمي وأطلبك من عزيز بيه
أتسعت عينيها پصدمة ... و زاد توترها عندما رأت القادم نحوهما وعينيه لاتبشر بالخير
ياسمين : أنا بصراحة مش بفكر خالص ف الجواز يا أستاذ جاسر و....
قاطعها ياسين بنظرات توعد وبصوت أجش : ياسمين أطلعي لمدام سميرة عيزاكي فوق
أومأت له وقالت : حاضر ... ركضت إلي الداخل وقلبها يخفق وجلا
وضع ياسين يده قابضا ع كتف جاسر وقال:
ياريت تخليك ف شغلك لأن معندناش حد من الحراس يقف يتكلم مع البنات الي بتشتغل هنا
جاسر : ياسين بيه أنا والله ما كنت بضايقها أنا بس بقولها إن عايز ....
قاطعه ياسين بحدية : روح شوف شغلك أحسنلك ولو عايز تكمل هنا مشوفكش واقف تاني مع أي واحده بتشتغل ف القصر
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
... مفهوم
جاسر : مفهوم يا بيه
تركه ياسين وأتجه للداخل قاصدا الصعود إلي غرفته و أرسل إليها رسالة إنه ينتظرها بالغرفة .
تنظر إلي محتوي الرسالة