رواية ولاء رفعت الجزء الاخير
بحنق وقال :
يلا أدامي
شيماء : وأنا بقولك لاء يا عبدو .. هو لو كان نفع نفسه كان نفعك
عبدالله : ما هو بقي بيشتغل عنده ف المصنع وبمرتب حلو كمان
تركت الطبق من يدها ووضعت يدها ف خصرها وقالت :
لاء بقي ده أنت شكلك قعدت تتساهر مع البت السنكوحه دي وعرفت كل حاجه منها
عبدالله وهو يضربها بخفه ع مؤخرة رأسها وقال :
ماتفهمي بقي يا ام دماغ جذمه ... أنا يعني يوم ما هبص لغيرك مش هلاقي غير دي ... أنا بحكيلك عشان تبقي تكلمي صاحبتك من ناحية وأنا هقرب من طه أكتر من ناحيه تانيه
شيماء : مصلحه يعني
عبدالله : هي الدنيا كده يا حب مصالح
شيماء : وأنا عمري ماعرفت حد عشان مصلحه
نهض وأخذ منها باقي التفاحه التي كادت تأكلها وقال :
وش فقر طول عمرك
صاحت شيماء بحنق وقالت : يعني خلصت كل التفاح الي ف الطبق وكمان أخدت بتاعتي ياطفس
عبدالله : أومال مين الي خلص الاتنين كيلو موز وزيهم تفاح إمبارح !! .. تعالي كوليني ياختي
شيماء : أخس عليك يا عبدو بتعد عليا الأكل ... وبعدين أنا باكل ليا بس ولابنك كمان
عبدالله : بالهنا والشفا يا حبيبتي ... روحي يلا حضرلي هدوم عقبال ما أخدلي دش عشان نازل
شيماء: رايح فين لسه بدري ع ميعاد شغلك
عبدالله : رايحين نزور واحد صاحبنا عيان وهنعمل معاه الواجب
شيماء بصوت غير مسموع : اه ياخوفي منك ياعبده لو طلعت بتلعب من ورايا لهتكون النهاية معاك وقبلها هاكون مطلعه عليك القديم والجديد
: ياشوشووووووووو... هاتيلي فوطه ... صاح بها عبدالله
شيماء : حاضر
: في المنزل الريفي ...
تطرق ع باب الغرفة وترجوه :
يونس حبيبي حقك عليا متزعلش مني مش هكررها تاني
يونس من الداخل :
خلاص يا كارين سبيني أهدي مع نفسي
قالت : أنا مكنتش أعرف إنك غيور للدرجدي ... كل ده عشان سلم عليا
فتح الباب وقال :
حطي نفسك مكاني لو لقتيني واقف مع واحده وبسلم عليها وعمال برغي معاها شعورك وقتها هيبقي أي
أجابت بإندفاع :
كنت هاجيبها من شعرها غير الي هاعمله فيك
يونس : يعني المفروض كنت هامسكو أضربو وليا حق أزعل منك
كارين : يا حبيبي هقولك من تاني ... ده زعيم ماڤيا ويبقي صاحب أخويا وعارفني لما كان بيجي زيارة لقصي ف مصر ... وربنا يستر بقي وميتصلش عليه ويقوله إن أنا هنا
يونس : طيب خلاص أقفلي ع الموضوع ده وروحي كملي أكلك وسبيني أهدي مع نفسي
كارين : وأنا مش هاكل غير لما تاكل معايا
أذعن لها وقال : ماشي يا كارين
كارين : خلاص بقي عشان خاطري متزعلش
قالتها ثم أخذت تدغدغه ف خصره ... قهقه وقال بين ضحكاته :
إحنا فينا من كده ... طب تعالي
قالها ليفعل معاها المثل وهي تضحك حتي أدمعت عينيها من كثرة الضحك
تناول كليهما الطعام معا بسعادة وحب ... كان يأكلها بيده وهي كذلك أيضا
: جلسا أمام التلفاز يشاهدو فيلما رومانسيا ..
نهضت من جواره وهي تبتسم فقال لها : رايحه فين
كارين : هاجيب حاجه من فوق وجايه
صعدت إلي الغرفه فوقفت أمام المرآه تبتسم بخجل وهي تتذكر ما قاله لها .. فتحت الخزانه فتناولت معطف حريري طويل ... بدلت كل ما ترتديه بذلك المعطف ذو اللون الأحمر القرمزي اللامع .. وضعت القليل من الحمرة ع شفاها بنفس لون المعطف ... أتركت لخصلات شعرها الذهبي العنان ... أمسكت بزجاجة العطر الذي يعشق رائحته عندما تضعه فقامت بنثر منه ع يدها ثم مسحت بها ع عنقها ورسغها ... فتحت الحقيبة خاصتها تناولت دفتر الرسم وقلم الفحم وممحاه ... غادرت الغرفة وهبطت بخطي هادئة وقبل أن تذهب إليه قامت بتوصيل هاتفها بسماعة مكبرة ... وضغطت ع شاشة الهاتف ليصدح موسيقي الأغنية الشهيرة من فيلم Taitanic
أطفأ التلفاز وهو ينصت إلي الموسيقي ليبتسم و هو يقف ويلتفت إلي خلفه ليجدها تقف وتمسك
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بدفتر الرسم والقلم وتعطيهما إليه وقالت بخجل : أتفضل
أخذ منها القلم والدفتر ووضعهم جانبا ليجذبها من يديها ويراقصها ع نغمات الموسيقي وقال وهو يتفحصها بنظرات غزل وحب :
معقوله كل الجمال ده ليا أنا
أجابته مبتسمه بخجل :
بس بقي عشان مكسوفه أوي معرفش أنا بسمع كلامك إزاي
عانقها بقبلة ع وجنتها وقال : يعني ندمانه ع إنك بتعمليلي حاجه نفسي فيها وأول طلب أطلبه منك بعد جوازنا
كارين : لاء يا روحي عمري ماندمت ع حاجه أبدا من وقت ماعرفتك
ضمھا إلي صدره ثم حملها وأخذ يدور بها ف المكان فأنزلها رويدا وهو يتذوق شفتيها بحب وعشق يقبل كل إنشا