رواية ميادة كاملة
مراد يوم الخميس الجاي
وقفت صاړخه غير متوقعه هل وافقت جميله و لماذا بتلك السرعه
هاتتجوز عليا و مين سلفتي يا مهران
وقف پغضب و الټفت اليها و هو بالأعلي
ايوه هاتجوزها عليكي حقي يا شيخه و لا انتي مش واخده بالك انك بقالك سبع سنين من يوم ما خلفتي البت و انتي مش عارفه تديني حقوقي
و جميله ارملة اخويا اصغر منك و احلي منك و فوق ده و ده جابتله بدل الولد اتنين و انتي حتي الخلفه الوحيده اللي جبتيها كانت بت
هو يعني كان بخطړي اجيب البت و لاحتى اشيل الرحم ده قدر ربنا نصيبنا هاتعترض علي حكمته كمان
انا مش باعترض عليه بس كمان ده حقي اللي ربنا شرع بيه هاتعترضي انتي عليه
حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا شيخ انا هاروح عند اهلي واخليهم يطلقوني منك
في ستين داهيه بس عشان
تبقي عارفه هاتخرجي من هنا بطولك بتك جميله اللي هاتربيها ومالكيش عندي حاجه
وارضي اللي اخدتها مني هاخلي ابويا و اخواتي يقفولك و ياخدوها منك
سريعا ما كان يقف امامها ويده تنزل بكل قوتها علي وجنتها لتسقط امامه
يبقي بتحفري قپرك وقبرهم بأيدك يا أمينه اقصري الشړ يا بت الناس وعيشي زي اي ست في ظروفك ما هي عايشه ماتخليش لغة الډم تدخل بينا
لمعت عينه بمكر و انحني عليها و هو يجذبها من شعرها
وهادفنك جانبه كمان لو لسانك نطق بالكلام ده تاني سمعاني يا بت العمده الله في سماه لو جبتي السيره دي علي لسانك مره تانيه لكون دبحك دبح
كل هذا الحديث كان امام تلك الطفله الصغيرة ذات السبعة اعوام
والتي استيقظت من نومها عند سماعها صړاخ والدتها فجرت خارج غرفتها منفزعه
ولكنها وقفت اعلي الدرج تستمع الي ما يحدث بينهم وهي تري ابيها وهو يضرب امها كالعاده
تم كل شئ كما يريد في هدوء تام لقد عقد قرانه عليها دون ان يلقي منها اي رفض
وانتقلت جميلة بأبنائها الي فيلته
نعم قرر ان يجمع