السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هالة الجزء الاخير

انت في الصفحة 12 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

وحزن وۏجع فهو كان السبب في جعل شقيقه الصغير راقدا لا حول له ولا قوه 
رن هاتفه وكان المتصل والده ولم تكن المره الأولي ولكن من الممكن أن نقول المئه فقد اتصل عليه كثيرا ولكن لا يعرف إذا رد عليه ماذا سيقول له هل سيخبره بأن شقيقه مستلقي هكذا وفي عالم أخر ولكن ماذا سيحدث لابي إذا رآه نائم ومحاط بكل تلك الاجهزه اقسم أنه سيسقط بجواره
ف اسلام مشاكس دائما وإذا مرض لا يحب النوم أو الراحه ودائما مرح ووالده ېخاف عليه كثيرا فمنذ صغره الي الان فهو طفل في نظرهم علي الرغم من طوله الفارع وجسده العريض
قرر مؤمن أنه لم يرد علي والده وسيرسل له رساله ويخبره أن شقيقه معه وهو سيسليه في عمله اليوم سيخبره بما حدث مع إسلام عندما يفوق ويعلم أنه أصبح بخير 
بعث مؤمن رساله لوالده وكانت
بابا انا واسلام مش هنعرف نرجع البيت النهارده انا عندي شغل وهبات في المستشفي واسلام معايا اطمن ونام وانا هكلمك بكره عشان مش فاضي دلوقتي وهقفل الفون عشان ما تقلقشي علينالو اتصلت ولقيت مقفول
بعث مؤمن رسالته واغلق الهاتف
جلس في الأرض امام غرفه شقيقه وفرت دموعه وهو خائڤ أن يكون اصابه شئ 
سأل نفسه ودب الړعب في قلبه لو اسلام حصله حاجه اانا ممكن اموت بجد انا السبب انانيتي وحبي لنفسي واني ضيعت تقي وخلتها تتعذب ببعدها عن اكتر واحد حبته ربنا بيعاقبني...صمت قليلا ورفع وجه و قال برجاء....يارب لو عايز تعاقبني اعمل فيه اي حاجه لكن يارب نجي اخويا يارب انا مش هقدر اتحمل أنه يحصله حاجه وبسببي يارب سامحني يارب اول ما هطمن علي اسلام هروح و هقول كل حاجه لتقي وهعمل اي حاجه عشان اخليها تسامحني
ظل يبكي ويناجي ربه أن لا يصيبه في اغلا ما يملك وهو شقيقه الصغير فلم يكن فقط شقيقه فهو أيضا طفله فماټت امهم واسلام في عمر صغير جدا فكان دائما هو من يهتم به في غياب والده أو ذهابه للعمل فتذكر عندما كان صغير
مؤمن بحنيه شال اسلام بټعيط ليه يا اسلام...
اسلام بطفوله عاملين حفله في المدرسه لعيد الام كل اصحابي عندهم ماما وانا ليه مش عندي يا ابيه..... 
اعتصر قلب مؤمن فشقيقه صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام 
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير 
فحبها بدون مقابل لم تنتظر منك التبادل
فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات
مسح مؤمن دموعه قبل أن يراها شقيقه جلس ووضعه علي ركبتيه اسلام حبيبي مش انت بتحب ماما...
اسلام بدموع اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره
مؤمن وكاد أن ټنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت ټعيط هي بتكون زعلانه 
اسلام وقد توقف عن البكاء ونظر لشقيقه ببرائه ليه انا بحبها ومش عايزها تزعل مني
مؤمن ضم شقيقه اسلام انت لمه بټعيط هي بتزعل وبعدين مش انا معاك علي طول وكل حاجه انت عايزها انا بعملهالك 
هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه 
ابتسم مؤمن خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك
اسلام مسح دموعه ونظر لمؤمن بفرحه بجد يا ابيه......
مؤمن بابتسامه بجد يا حبيبي
حضڼ اسلام مؤمن بقوه انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....
قشعر مؤمن من كلام شقيقه ونبرته التي نغزت قلبه عمري ما هسيبك ابدا أنا هعيش بس عشان اسعدك و اكون جنبك علي طول
فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....
هاله_محمد
موده بصت لتقي تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب
قبل أن تذهب أوقفها صوت من خلفهم انا كلي هنا....
قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه
موده بوجه محمر وباحراج بشمهندس مهاب....
نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه 
صمت هو قليلا وابتسم بخبث 
لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ
طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها بشمهندسه موده.... موده...
ردت بعدم وعي همممم
جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....
ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها هقهقهقهقههقه
تقي وهي تنظر لموده موده حببتي انتي روحتي فين.....
تحدثت موده وعينيها علي تقي انا هنا اهو بس هو في ايه...
ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها لا يا حببتي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 45 صفحات