الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هالة الجزء الاخير

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

الوساده 
نظر لها عم مصطفي هتزعل يا زينب لو حد شاف شعرها
زينب بدموع يعني تتخنق من الطرحه وبعدين هي اللي فيها مكفيها...نظرت إلي ابنتها وقالت بۏجع...يا عيني عليكي يا بنتي ايه اللي جرالك يا قلب امك
نظرت لهم الممرضه لو سمحتوا كفايه كده سبوها ترتاح
نظرت لها زينب بضيق كادت أن تتحدث ولكن نظر عم مصطفي لزوجته يحسها علي الصمت وان تفعل ما ارادت وقف عم مصطفي ماشي يا بنتي يلا يا زينب نقعد بره
وقفت زينب وقلبها يعتصر ف ابنتها الجميله راقده لا حول لها ولا قوه سحبها عم مصطفي من ذراعها حتي خرج من الغرفه
هاله_محمد
سيطر امن الفندق ورجال رعد علي المكان وقد انفض كل شئ جلس رعد في الأرض وهو كالاسد الغاضب الذي ينتظر حتي ينقض علي فريسته 
جلس مهاب بجوار رفيقه وتحدث بهدوء عكس قلقه وحزنه علي رفيقه رعد يلا يا رعد نمشي
نظر له رعد من طرف عينيه التي أصبحت كاسات من الډماء وتحدث بصوت متحشرج شبه صارخ ليه... ليه.... ليه... انا كنت غبي اوي كده ليه و ازاي صدقتها ووثقت فيها وجايه النهارده بالذات عشان تعرفني أن مهما عملت بردوا هي اللي انتصرت عليه
مهاب بحزن رعد انساها بقي وفوق لنفسك
رعد بۏجع ودموع اول مره مهاب يشوفها انساها كده بكل بساطه انا بحبها يا مهاب بعشقها حاسس اني بمۏت من غيرها انا مش قادر اصدق هي دي تقي الملاك اللي عمري ما كنت أتخيل أن في حد زيها موجود في الدنيا...وضع يده علي رأسه بۏجع....انا هتجنن مش قادر استوعب دي قالتله حبيبي ووحشتني يعني مش بس نطقت اسمه
مهاب بصرامه رعد فوق بقي من اللي انت فيه انت كده بتضيع نفسك وكل اللي انت عملته النهارده كل جرايد ومجلات بكره هتكون نشرته وكاتبه عنه انت عايز تضيع تعبك طول السنين اللي فاتت...
رعد بسخريه اانا نفسي ضعت مش عايز كل حاجه تضيع مابقتش فارقه
مهاب بضيق مش مهم انت ومش مهم اي حاجه تانيه بس الظاهر انك نسيت هنا بنتك اللي ملهاش حد غيرك وسيادتك عايش في حبك الافلطوني
رفع رعد عينيه ونظر لمهاب ههي هنا شافتني وانا كده....
مهاب بتنهيده لا انا خليت السواق يروحهم هي وداده سعاد......قوم بقي يا رعد انت اقوي من كده وكمان هي شكلها مش بنت لاعبيه بالعكس دي محترمه وهاديه يمكن في حاجه غلط انت مش عارفها
وقف رعد ونظر لمهاب وابتسم بسخريه شيطان في وش ملاك...
اتصل احمد نصار بابنته انتي فين يا موده...
موده بهدوء كنت بوصل تقي وراجع علي الفندق
احمد نصار بتنهده لا يا حببتي احنا مروحين علي البيت تعالي علي هناك
موده باستغراب هو الفرح خلص يا بأبي...
احمد نصار تعالي بس واختك هتحكيلك اللي حصل
موده بقلق ايه اللي حصل يا بأبي أنت بخير ودنيا فيها حاجه...
احمد نصار احنا كويسين يا حببتي تعالي بس وبعدين هتعرفي يلا سلام
موده سلام
وصل احمد الي منزلهم وهو قلق علي شقيقته يارب تكون روحتي بس دانا هعرفها ازاي تمشي من غير ما تقولي ماشي يا تقي علي قلقي ده كله هطلعه عليكي
قرع الجرس ولكن لن يجيب أحد فتح الباب بمفتاحه
دلف الي شقتهم فالصمت ساد المكان 
احمد باستغراب راحوا فين مش معقول زوزو نايمه من غير ما تطمن عليه دي معجزه...نده بكل صوته...تقي يا تقي...ماما يا زوزو
احس بشئ غير طبيعي اين الجميع فتح غرفه اخته فكانت فارغه طرق الباب علي غرفه والديه فلم يجيبه أحد فتح الباب فهي أيضا فارغه اين ذهب الجميع...
احمد بقلق مافيش حد خالص اومال راحوا فين....
مسك هاتفه ليتصل بأخته ليعرف اين ذهبوا ولكن لم ترد مره اخري ولكن سمع صوت هاتفها وكان الصوت مكتوم بحث عنه وجد شنطه أخته بجوار باب الشقه فتح الشنطه ووجد الهاتف يعني هي روحت طب هما راحوا فين يااااااربي علي ۏجع القلب.....
لمه اتصل ب بابا...د كاد أن يتصل حتي صدح هاتفه برقم غريب 
رد احمد بلهفه ربما أن يكون أحد من أهله حتي طمئن عليهم الو....
عم مصطفي بتعب ايوه يا احمد انت فين يا ابني ..
احمد بقلق انا في الشقه يا بابا انتم اللي فين انا قلقت عليكم اوي ....
عم مصطفي بحزن احنا في المستشفي....
دب القلق في قلب احمد وتحدث پخوف واضح في المستشفي ليه يا بابا مين تعبان
ولا حصل ايه طمني الله يخليك....
عم مصطفي اطمن يا احمد اختك تعبت شويه وطلبنا الإسعاف وهي دلوقتي احسن
احمد بلهفه مستشفي ايه.....
عم مصطفي خليك انت وهطمنك عليها....
احمد باعتراض لا يا بابا قولي انتم في اي مستشفي انا مستحيل اقعد هنا مش هبقي مرتاح..
عم مصطفي بتنهيده ماشي يا ابني مستشفى....
اغلق احمد مع والده وخرج من بيتهم مسرعا حتي يطمئن علي شقيقته
وصل رعد الي فيلاته ومعه مهاب الذي أوصله بسيارته ورفض أن يجعل رعد يسوق سيارته وهو في تلك الحاله طلب مهاب من رعد أن يوصله
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 45 صفحات