رواية هالة الجزء الاخير
يد أحدهم ولكن تشبث بيديه في حرف البئر نظر بعينيه أسفل قدميه فاذا به معلق والماء جف وتبدل بحيات وافاعي وبينهم أحد يبتسم بخبث كادت يده أن تنزلق ولكن اتت إليه فتاه جميله بشعرها يصل الي بعد ركبتيها مدت يدها وساعدته حتي خرج وقف أمامها يتأمل وجهها نظر داخل عينيها بحب وعدم تصديق قال بهمس وعشق تقي...!!
نظرت له بابتسامتها الخلابه التي ظهرت غمزاتيها أغمضت عينيها بۏجع من تلك الحيه التي لدغتها من قدمها اختل توازنها وسقطت داخل البئر ولم تنطق سوي باسمه رعد.....
فزع من نومه وجبينه يتصبب عرقا وصدره يعلوا ويهبط وضع يده علي صدره مكان قلبه مسح بيده علي قلبه وكأنه يطمئنه أنه مجرد حلم بل أنه كابوس ضاق به صدري وتنازعت به روحي ذكر الله واسغفره والتقت كاس به ماء كان موضوع علي الكومود بجواره وارتشف منه حتي يروي حلقه الذي جف...
دلف الي الحمام أخذ حماما دافء وتوضي خرج وارتدا ملابسه وادي فرضه وجلس مكانه يناجي ربه أن يحمي حبيبته حتي وان لم تكن تحبه فهو يعشقها وقلبه يرتجف لأجلها استغفر ربه كثير عن اي شئ فعله وجعل الله يغضب عليه قرر أن يغير مسير حياته ويبدأ مع نفسه من جديد
هاله_محمد
توجت موده الي الكافيه الذي هو بجوار شركه السيوفي وجدت احمد ينتظرها بلهفه وبدون صبر
هب احمد واقفا عندما رآها موده ايه اللي حصل امبارح مع تقي....
استغربت موده من دخلته فهي حتي لم تلتقت نفسها أو تجلس بل تحدث معها بمجرد ما رأها في ايه يا احمد اقعد بس انت واخدني علي الحامي كده ليه....
نظر لها محاولا الهدوء جلس علي الكرسي أمام موده ردي يا موده ايه اللي حصل امبارح في حفله الخطوبه....
مطت موده شفتيها محصلش حاجه عا.....لم تكمل كلامها حتي تكلم احمد بضيق موده تقي في المستشفي بقت زي المېته جسم من غير روح نفس داخل ونفس خارج بس من غير حياه....
رمقها احمد بصبر وحكي لها ما أخبره به والده وما حدث مع شقيقته
بكت موده بحزن علي ما حدث وقصت هي الأخري كل ما حدث وما رأته من رعد وتقي وما قصته لها تقي وحبها الشديد لرعد وتخليه عنها بمجرد أنه يتسلي بها وتركها عندما مل
اعتصر قلب احمد علي شقيقته أراد أن ېقتل ذالك الرعد لما اوصل شقيقته إليه ولكن كيف يفعل كل ذالك بها فنظرته لها لم تكن إلا نظرت عاشق متمني
اغمض احمد عينيه بۏجع فهو لا يعلم ما الذي يقدر أن يفعله ليساعد به شقيقته هل يذهب الي رعد وېقتله....ام يذهب اليه ويرجوه أن يرجع لها... لا والف لا فكرامت شقيقته فوق كل شئ....ولكن إن لم يعود رعد لها فمن المؤكد أنها لم تقدر أن تصمد أكثر
مر بجوارها وجدها جالس مع ذالك الشاب الذي يبدوا من هيئته انه في سن المراهقه ولكن اعتصرت الغيره قلبه ف جسده عريض وفارع الطول حتي وان كان شاب مراهق فهذا لا يعطيها الحق بان تجلس معه أو أن يتمعن بالنظر الي عينيها ووجهها
فكانت موده وأحمد يجلسون علي أحدي الطاولات خارج الكافيه مر مهاب بسيارته من أمامهم وإذا به يترجل منها ويخطوا إليهم سريعا وقف أمامهم وينظر إليهم شظيا وغيظا وقفت موده باستغراب مهاب....تحمحمت بحرج....احم قصدي بشمهندس مهاب
نظر داخل عينيها بضيق وأشار إلي احمد الذي وقف بضيق مين ده....
موده باضطراب دددده احمد اخو تقي....
نظر لها احمد بضيق موده مش وقته خالص انا همشي وشوفي هتقدري تعملي ايه....
كاد أن يمشي ولكن امسكته موده من معصمه بلهفه وسط نظرات مهاب التي ستفتك بها لا يا احمد استني انا جايه معاك.....ضړب بقبضته علي الطاوله حتي كادت أن تنكسر هو فيه بالظبط متتكلمي والا......ردت موده پخوف وهي تري عينيه الغاضبه اهدا بس يا مهاب اصل تقي......وقصت ما قاله احمد ودموعها تترقرق في مقلتيها.
صدم مهاب بشده لما سمعه و أخرج هاتفه وفتح مكان تسجيلات الفيديو واعطاها ل احمد الذي راء شقيقته تعترف لمؤمن بحبها فقد نسخها مهاب الي هاتفه
احمد بعدم تصديق لا لا مستحيل تقي تقول كده ازاي اصلا....
استغرب مهاب رده فعل احمد وسأله ليه يعني مش هو يبقي خطيبها يبقي ايه اللي مستحيل...
نظر له احمد وقال بتوضيح هو فعلا خاطبها بس مش لدرجه تعترفله بحبها ده لما كان بيجي عندنا وهي بتقعد معاه مش بتفتح بؤها