رواية هالة الجزء الاخير
موده المشفي التي بها رفيقتها دلفت الي داخل البهو بسرعه فائقه وقفت أمام المصعد الكهربائي ولكن لم يصل بعد تركته وصعدت علي الدرج حتي وصلت الي غرفه رفيقتها أدارت المقبض وفتحت الباب ولكن صدمت بشده عندما لم تجد تقي مكانها دلفت الي الغرفه وهي تدعو ربها أن تكون داخل الحمام ولكن دق قلبها پخوف حين فتحته ولم تجد به تقي فكرت وهي ترتعش بشده خرجت من الغرفه وهي تبحث عن تلك الممرضه التي كانت برفقه تقي وحين وجدتها
دلفت الممرضه داخل الغرفه وخرجت پصدمه وهي تعقد حاجبيها تحدثت بړعب يانهار اسود ازاي خرجت دي دي ممكن تعمل في نفسها حاجه انتي سبتيها ليه....
وضعت موده اصابعها المرتعشه علي طرف شفتيها بړعب ااانا مش عارفه....أدارت وجهها الذي أصبح شاحبا من كثره الخۏف والقلق....لازم تلقيها بسرعه
نظرت موده للفراغ وبعيون تملاها الدموع لو حصلها حاجه هكون انا السبب....التقتت هاتفها بسرعه واتصلت علي
موده برعشه في صوتها مهاب ااا ل تق تقي
مهاب بعدم فهم وقلق في ايه يا موده اهدي واتكلمي براحه مالها تقي
انتبه احمد ورعد لمهاب حين نطق اسم تقي أشار بيده لهم أن يصبروا حتي يفهم
مهاب تقي يبقي اكيد ميرنا....... صمت قليلا...اهدي يا موده واحنا ربع ساعه وهنكون عندك
هزت موده راسها بدموع وأغلقت الهاتف وانزلت يديها بحزن ولوم لنفسها بكت بصوت وشهقات يا رب تكون كويسه يا رب
احمد بسرعه ازاي يعني أومال امي وابويا فين والممرضه اللي كانت معاها....
احس رعد پغضب شديد أراد أن يرجع لمؤمن ويقضي عليه فهو سبب في كل ما يحدث معه ومع حبيبته صك علي أسنانه پغضب ولم يتفوه بكلمه بل إن نظراته توحي بالكثير فهو يتوعد لمؤمن إذا حدث مكروه لحبيبته فحقا ستكون نهايته علي يد الرعد
نظر له احمد بتفكير وقرر الانصياع لكلام مهاب حتي يصل ربما حقا والديه لم يعلموا بفقدان تقي واذا اتصل هو ب أحد منهم فمن الممكن أن يصابوا بشئ سئ من رعبهم وخوفهم علي ابنتهم
أصبح المشفي في حاله من الفوضي بعد معرفتهم بأن مريضه نفسيا ربما تصيب نفسها بمكروه تركت غرفتها ولم يعرفوا مكانها
ذهبت موده ناحيه أحدي الممرضات وتحدثت پخوف لو سمحتي حد عرف مكان المريضه....
الممرضه باستعجال اه رجال الأمن بيقولوا علي سطح المستشفي ربنا يستر ويلحقوها قبل ما ترمي نفسها....ألقت كلامها وذهبت وتركت موده التي
صعقټ مما سمعت وتخشبت في أرضها
اخذت ميرنا تقي وصعدت بها علي الدرج المشفي وهي تحدثها بنعومة وهيام
كمن تسحر رعد مستنيكي يا تقي وبعتني عشان اخدك لعنده
نظرت لها تقي بابتسامه شاحبه وهي تأمل أن تلتقي بحبيبها الذي طال بعاده
وصلت ميرنا وتقي الي سطح المشفي الواسع الذي لم نعرف أوله من آخره
سحبت ميرنا تقي من زراعها وهي تسير معها بطاعه
كانوا يسيروا معا والهواء يلهف وجوههم
وشعر تقي أصبح يطير خلفها كما الوشاح الحريري الذي يكون خلف الاميرات
وصلت ميرنا بتقي الي حافه السطح نظرت ميرنا إلي الأسفل وجدت أنه مكان شديد الارتفاع
ابتلعت ميرنا ريقها وجذبت تقي من زراعها حتي وصلت بها الي اخر طرف المكان
حدثتها بهدوء يلا يا تقي روحي لرعد مستنيكي يلا بسرعه حبيبك بينده عليكي
كادت تقي أن تقفز لكن توقفت علي صوت
أحد رجال الأمن انتي بتعملي ايه....
تجاهلت ميرنا رجال الأمن ووجهت حديثها الي تقي مره اخري سيبك منهم ويلا اتاخرتي علي رعد يلا تقي
نظرت لها تقي ببرائه ولكن تلك النظرات لم تشفع لها أو تجعلها تشفق عليها بل ازداد حقدها وكرهها فهي تري خسارتها في عيون تقي وتري فسادها وغلها في عيون تقي تمنت أن تكون مثلها او حتي ولو جزء من برائتها ولكن كل ما في قلبها هو سواد ولم يكن بداخله ولو نقطه واحده بيضاء حقا فمن هانت عليها شقيقتها التي من ډمها والتي لعبوا معا في صغارهم وفرحوا معا وبكوا معا حتي ربما يكونوا استلقوا في فراش واحد وفي احضان بعضهم البعض حتي يستمدوا الامان والدفء من بعضهم فهي لم تشفق عليها فهل نصدق