الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية عمار الجزء الاول

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

تأملها عمار بنظرات كأنه تفهم ما يزمعون له كاد ان يتحدث ولكنه توقف ليتفاجىء بها تهبط الدرج وهي في كامل زينتها وجمالها الذي سحره هبطت مارية الدرج لتسير نحوهم بخيلاء تسلطت انظار الجميع عليها إلا سلطان حيث كانت قادمة من خلفه وهو جالس علي مقعده توقف عن تناول الطعام ليتأهب لقدومها دنت مارية منهم لتقف بجانب عمار تريد معرفة أين ستجلس وهي تمرر انظارها عليهم تطلع عليها سلطان بنظرات مطولة نظرت له مارية بهدوء بعكس خۏفها من تعابيره القاسېة هتف سلطان بمغزي 
سامحينا يا عروسة ابني اصل مكناش عاملين حسابك في وسطنا .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كتم مارية انزعاجها ووجهت بصرها لعمار الذي ارتبك من الموقف نهض من مقعده ليقول بتردد لأحدى الخدم 
هاتي كرسي جمبي هنا بسرعة نظر لوالده وتابع باكتهاء
دا بعد اذنك يا حاج .
اومأ سلطان رأسه بخفة ليوافق علي ما يفعله جاءت احدى الخادمات بالمقعد لتجلس عليه مارية وهي تشعر بالرهبة كونها في وسطهم كانت نظرات الجميع فقط هي من تتحدث ولم يقدر احد حتي علي التفوه بكلمة فلسلطان الأمر والنهي بدأوا في تناول الطعام في صمت كان عمار ېختلس لها النظرات وكانت مارية تتجاهله تماما فكبت انزعاجه منها وانتظر الأختلاء بها في غرفتهم فلن يمر الليلة إلا وهي زوجته فعليا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد وقت ليس بقليل انتهي الجميع من تناول الطعام لينهض سلطان بعدها هتف بنبرة قاسېة 
هاتيلي قهوتي فوق يا حاجة علشان هنام بدري .
نهضت راوية لتطيعه بحماس 
تحت امرك يا حاج ثواني وتكون عندك .
ابتسم لها بلطف ثم استدار ليصعد للأعلي ما أن تركهم حتي هم الجميع بمغادرة طاولة الطعام حيث كان عليها اخويه فوزي وسالم وابناءه وزوجاتهم وابنة سلطان الصغري مني وزوجها وابناءها لأنها تعيش بالقصر بعدما تزوجت من ابن عمها عيسى لم يتبق سوا عمار ومارية على الطاولة والخدم من حولهم يلملمون الاطباق في صمت جاءت مارية تنهض من مقعدها فأمسك ساعدها ليوقفها وقفت مارية وهو ممسك بساعدها ونظرت له ببرود نهض عمار هو الآخر ليقول بجدية شديدة 
لازم نتكلم دلوقتي هتفت بتأفف زائف وهي تقصي يده 
أنا عاوزة اتمشى في الجنينة شوية بعدين نبقي نتكلم .
سيطر علي انزعاجه ليهمس لها بامتعاض 
تعالي معايا بالذوق بدل ما افرج الخدامين عليكي .
اندهشت مارية من نبرته الجديدة معها رمقها عمار بنظرات قوية جعلتها تمتثل له اومأت برأسها لتصعد معه للأعلى...
في غرفة نومهم جلست مارية علي طرف الفراش تنتظر حديثه معها لم يتحدث عمار بل شرع في خلع ملابسه امامها شعرت بالخجل لرؤيته امامها خانتها عيناها لتنظر له وتتأمل هيئته فطالما حلمت به بدأت مشاعرها تتحرك فقد كان هو كأنه يتعمد ذلك كما كانت تفعل معه لم تتوقع أن للرجال سحر في جذب الفتيات إلا حين رأته هو تركت مارية الموقف لقلبها يتطلع عليه بنظرات عاشقة وتناست ما حولها ليبقى هو أمامها استشعر عمار نظراتها نحوه فهو يتعمد اظهار جسده الرياضي امامها ليستهويها استدار نحوها وهو مرتدي بنطاله فقط أمرها بنبرة جامدة من الخارج وهو يدنو منها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قومي .
شهقت مارية وهي تنظر له بارتباك واعين مهزوزة اقترب عمار منها ليجعلها تنهض معه نظر لها بنظرات لم تتفهمها ولكن انفاسه كانت ثقيلة للغاية وهو يتجول بأنظاره عليها فطنت أنه لا مفر لها اليوم معه ظهرت في نظراته وبدأ في خلع ملابسها بطريقة اججت مشاعرها حيث تعمد . خشيت مارية اكماله للأمر معها فماذا ستقول لوالدتها كانت بيدها تمنعه من بتذبذب حيث لم تستخدم قوتها في ذلك كأنها ترتضي ذلك منه ابتسم عمار بمكر اغمضت عينيها حي همس عمار بحب بالقرب منها 
بحبك قوي وانتي بتحبيني ومتحاوليش تخبي .
انصتت له ونظراتها زائغة وهي تتأمل وجهه الذي تعشقه فهو يقول الحقيقة تناست مارية ما حولها لتلتف ذراعيها حوله كبادرة منها للتجاوب معه لم يتواني الأخير في ..
انهار عمار امامها حين بدأت .. تعمق معها ليبدأ معها اولى خطوات القرب الفعلي منها شعرت مارية بشوق أنساها ما حولها وهو يأخذها برضاها جزء كبير منها يريده والآخر ضعيف يريد ابعاده عنها استسلمت لقلبها وتجاوبت معه منغمسين في احلامهم الوردية وتركت العنان لمشاعرها تستفيض علي هيئتها الراغبة
الفصل الخامس 
ارتدى ملابسه وانتظر ان تخرج من المرحاض ولم تفعل شعر عمار بها فذلك ما خشاه وقت أن تفيق تنهد بضيق ومسح بيديه على شعره وبدت ملامحه عابسة حزينة فقد تمنى نسيانها لما حدث فهذا ليس بيده تحرك ليقف امام باب المرحاض وسلط بصره عليه متخيلا ما تفعله الآن فحتما تبكي وټلعن نفسها على لها صر اسنانه مجرد تخيلها تبغض قربه منها ووجد نفسه يطرق الباب عليها پغضب هتف عمار بحدية 
مارية اخرجي عايز اتكلم معاكي .
بدت نبرته تعلو پغضب وهو ينادي عليها فقررت الإجابة عليه هتفت من الداخل بانزعاج شديد 
ليك عين تتكلم بعد اللي عملته معايا انا مكنتش في وعيي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات