الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية المسؤول كاملة

انت في الصفحة 25 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز

تبحث عنه إبتسمت بسعادة وهي تغلق الباب خلفها وهي تضع أدوات التنظيف خلفه
مباشرة حتى يعيق دخول أي شخص عليها لبضع ثوان تستطيع فيهم أخفاء ما تفعله وبشكل مباشر بدأت في البحث على ما تريد بدأت بأدراج ورفوف المكتبة وبين الكتب ثم أنتقلت إلى المكتب وتلك الملفات الموجودة على سطحه ومع كل درج لا تجد فيه مبتغاها تشعر بالإحباط لكنها أستمرت في البحث عين على الباب وعين تبحث فيما أمامها فتحت الدرج الأخير وأخرجت منه تلك الأوراق والإحباط يتملكها أنها لم تصل لشيء حتى الأن وتشعر بحركه بالخارج وتخشى أن يدلف أديم أو نرمين قبل أن تصل لما تريد دقائق مرت وهي تبحث بعينيها بين الأوراق حتى وقعت عيونها على ذلك الملف لتبتسم بسعادة وهي تخرج الأوراق من الملف تطويها وتضعها في جيب بنطالها الخلفي ثم وبسرعة كبيرة أعادت كل شيء لمكانه وبدأت في التنظيف بالفعل لكن عقلها بدء بالفعل
برسم صور مختلفة عما يسعده وما حضرت هنا من أجله صوره لأديم حين يكتشف حقيقتها وما قامت به وما سيحدث منذ تلك اللحظة هل ما تريد تحقيقه يستحق أن تصبح خائڼه في عينيه ويستحق ذلك الچرح التي سوف تسببه له خاصة وهي شعرت بأختلافه عن تلك الصوره المعروفه عن عائلته خاصة وهي تشعر بأنجذابه لها نفخت بضيق لكنها نفضت عن عقلها تلك الأفكار وهي تعيد على نفسها أهدافها وأحلامها التي ظلت لأيام وأيام تحلم بها وتخطط لها لترتسم على ملامحها معالم الإصرار والتحدي وبخطوات سريعه دارت في الغرفة حتى تنهي تنظيفها حتى ترحل من ذلك البيت وإلى الأبد
تقف عند مقدمة المركب تنظر إلى المياه الصافيه أمامها والهواء يداعب خصلات شعرها الذهبي فيصنع منها هاله جذابه أمام عينيه العاشقة لم يستطع أن يظل بعيد عنها أكثر من ذلك أنهى حديثه مع قبطان المركب وأقترب منها بهدوء لكنه حين وقف خلفها قال ببعض المرح مازحا حبيبتي روز أوعي ترمي نفسك من هنا أنا ما صدقت لقيتك ومش عايز أموت دلوقتي لسه مشبعتش منك
ألتفتت تنظر إليه وارتسمت إبتسامة مشاغبة تشبه إبتسامته وقالت بمرح مشابه متقلقش يا چاك أنا كمان ما صدقت لقيتك ومش هقدر أبعد عنك
حاوط كتفيها بذراعه ووقفا الأثنان ينظران إلى ذلك المنظر البديع أمام عيونهم ليقول حاتم من جديد عارفه يا سالي إني حلمت بكل لحظة معاكي هتكون إزاي كنت بفضل بالساعات أفكر فيكي وأوقات كتير مكنتش بقدر أنام من شوقي ليكي كان عندي أحلام كتير أوي نفسي أحققها معاكي
وصمت لثواني ثم أكمل بمشاغبة خاصه وهو يغمز لها ومنهم إننا نعمل زي جاك وروز في مشهد العربية
وضحك بصوت عالي حين لاحظ صډمتها لكنه بعد أن هدأت ضحكاته قال بصدق حقيقي يا سالي حلمت كتير بقربك وإني أعيش سعيد جوه قلبك وأحس بحبك ليا وأملك العالم بأمتلاكي ليكي وأمتلاك قلبك أنت حلم المراهقه والشباب وطموح راجل بيحبك بكل خليه فيه وكل نفس خارج من صدري بيردد أسمك وكل دقه في قلبي بتقول بحبك
أقتربت منه وحاوطت وجه بيديها وهي تقول بصدق والدموع في عينيها تشهد على كلماتها حاتم أنا هفضل طول عمري أعتذر لك وأعتذر لنفسي على عدم أحساسي بيك أعتذر على عمايا وسطحيتي على قصر نظري وعدم نضجي أنا أسفة يا حاتم أسفه يا حبيبي
يا سالي أنا قدام كلمه حبيبي دي أنا أبيع عمري كله وأسلمك قلبي من غير قيد ولا شرط
قال بصدق وهو يحاوطها بذراعيه وهي تهمس له بكلمات الحب والاعتذار لكنه أبتسم بشقاوة وبحركه سريعة سقط الأثنان في المياة وسط ضحكاته وصراخه بكونه يحبها وصړختها المتفاجئه مما قام به لكنهم ظلوا يلعبون في المياة والضحكة التي ترتسم في عيونهم تحكي قصص من العشق لن ينضب يوما ووعود أن يظل الأثنان معا مهما حدث فكل منهم وجد ضالته في تلك الحياة
بس أنا مش موافقه على إللي حضرتك بتقوليه ده يا طنط شاهيناز وأصلا من أمتى التوكيل ده معمول لحضرتك
صړخت بها كاميليا ليقف طارق ينظر إليها پغضب
وصدمه هل أخته أيضا ستكون ضده كذلك شاهيناز التي وقفت تقول بهدوء رغم ذلك الڠضب الظاهر في عيونها أنت بتقولي أيه يا كاميليا ومن أمتى أنت ليكي رأي أو بتعترضي على كلامي
لتدخل كاميليا إلى داخل الغرفة وهي تتجاهل كلمات شاهيناز ونظرات أخيها وقالت موجه حديثها للمحامي أنا عايزه ألغى التوكيل إللي معمول لشاهيناز هانم ومش موافقه على قرارها ولو حصل حاجه عكس إللي أنا قولته هقاضيك وهخرب بيتك
الصدمه ألجمت الجميع لكن كاميليا لم تتوقف بل أخرجت هاتفها وأتصلت بنرمين وأخبرتها بكل شيء وطلبت منها أخبار أديم بالأمر وسالي وحاتم أيضا وخلال ثوان كان هاتف المحامي يعلوا رنينه بأسم أديم لتعود شاهيناز تجلس مكانها وكأنها فقدت كل قدراتها على الحركة أو الكلام كذلك طارق الذي كان يحلق
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 77 صفحات