رواية زينب كاملة
بتحبيه.
يارا برجاء
طب ممكن نكمل مع بعض حتى لسنة و بعد كدا نطلق
لاء
لو أنت فعلا عايز تعمل الحاجة اللي تريحني فكمل معايا لمدة سنة.
وافق عمر على طلب يارا و قرر يكمل جوازهم لمدة سنة عشان أهلها دا سبب عشانها هي لكن السبب الحقيقي اللي خلي عمر يوافق هو إنه في السنة دي هيقدر يعمل ذكريات معاه و يكمل حياته من بعدها على ذكريات الأيام اللي هيعيشوها سوا.
الامور مشيت زي ما العيلة كانت عايزة كل حاجة كانت تمام و عمر و يارا بيمثلوا إنهم مبسوطين و دا كان مزعل أحمد جدا و مخليه بيلوم نفسه و بينكم إنه ضيعها من إيده و اللي زاد الأمر سوء إنه في خلال الأسبوعين اللي بعد كتب الكتاب ده أحمد وقع في حب يارا.
كل واحد فينا هيفضل في أوضة يا يارا لحد ما السنة تخلص و أصلا كلها أسبوع و أنا مسافر القاهرة عشان عندي شغل يعني اتصرفي و كأني مش موجود.... تصبحي إلى خير.
مر يومين عليهم و كل واحد يعتبر عايش لوحده حتى الأكل مش بياكلوا سوا و كل واحد بياكل في توقيت مختلف عن التاني بيتقابلوا في الصالة صدفة لو حد خارج من اوضته يجيب حاجة.
و في اليوم التالت كانت مريم جاية تشوف يارا و كانت قاعدة معاها في أوضة الاطفال اللي يارا عايشة فيها و كان باب الأوضة مفتوح و يارا حكت لمريم عن الوضع بينها و بين عمر و إنها بتتحرج تكلمه بسبب ظلمها ليه ف مريم قالت
ايوه.
و عمر سمح بكدا
يا بنتي بقولك هو اللي قال.
يعني عارف انك مش موافقة ع الجوازة
ما قولتلك عارف
سألتها مريم بشك
طب و عارف إنك مڠصوبة ع الجوازة بسبب حبك لأحمد
قبل ما يارا تجاوب سمعت عمر بيقول پصدمة و هو واقف عند الباب
بتحبي أحمد ابن عمي
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_الثاني
زينب_محروس
عمر قال پصدمة
أحمد! بتحبي أحمد ابن عمي
يارا بصت لمريم بلوم فمريم قالت بسرعة
لاء بشمهندس عمر حضرتك فاهم
غلط.
ابتسم بسخرية و قال
فاهم غلط! اعتبروني مسمعتش حاجة.
سابهم و رجع لأوضته فمريم قالت بأسف
يارا اتنهدت و قالت
مش مشكلة يا مريم كدا كدا الوضع بينا مش تمام و هو أصلا زعلان بسبب مني و كلامه معايا للضرورة بس و مسيره كان هيعرف سواء دلوقت أو بعدين.
بالليل كان عمر قاعد في اوضته و بيحاول يلهي نفسه في الشغل فسمع صوت يارا بتخبط ع الباب فسمحلها تدخل.
فتحت الباب و قربت من السرير اللي قاعد عليه و قالت
مش هتاكل
رد عمر باقتضاب
لاء
يارا
طب مش عايز تتكلم معايا
عمر و هو مثبت عيونه ع اللاب
لاء مفيش كلام يتقال.
يارا باعتراض
بس أنا عايزة اتكلم.
اتنهد بضيق و هو بيبعد اللاب عن رجله و بيقول
يارا بتبرير
أنا عارفة إنك زعلان و دا حقك بس أنا و الله مكنتش اقصد ادخلك في مشاكلي أو إني اظلمك بالشكل ده.
عمر سألها بيقين
يارا انتي وافقتي على الخطوبة فى الأول عشان فكرتي إن العريس هو أحمد مش كدا
حركت دماغها من غير ما تتكلم فهو قال
طيب يا يارا أنا مش هقدر الومك عشان المشاعر دي حاجة ڠصب عننا بس انا عايز منك طلب واحد بس......ممكن
يارا باهتمام
طلب ايه
عمر بجدية
كول ما انتي على زمتي مش عايز أحمد يعرف حاجة عن حبك ليه.
يارا بتأكيد
طبعا مش هعمل حاجة زي كدا انا لو عايزة اقول لأحمد عن مشاعري كان زماني عملت كدا من زمان لكن أنا مستحيل أعمل حاجة زي كدا سواء كنت على زمتك او لاء.
عمر شال اللاب على رجله تاني و قال
تمام.
يارا وقفت لثواني و بعدين قالت
هو احنا هنفضل كدا كتير
سألها عمر
كدا ازاي
ردت عليه يارا بتوضيح
يعني كل واحد فينا في اوضته و مش بنتكلم مع بعض غير لو حد من اهلي أو اهلك جه.
عمر باستغراب
طب و انتي عايزة ايه
يارا
احنا اتفقنا هنعيش سنة مع بعض فهل هنفضل كدا في خلال السنة كدا زي المتخاصمين كل واحد بياكل و يشرب لوحده دا حتى هدومك بتغسلهم لنفسك!!
عمر بلامبالاة
عادي كدا كدا أنا مش بنزل غير اسبوع في الشهر أجازة و بما اننا قاعدين في العيلة ف الإجازة دي هحاول اقضي اكتر وقت منها تحت مع العيلة عشان تعرفي تاخدي راحتك.... عيشي حياتك بصورة طبيعية و متشغليش بالك بيا..... اعتبريني مش موجود.
ع الطرف التاني عند أهل احمد كان قاعد مع والدته و هي بتتفرج على مسلسل مصري و بعدين قفلت التلفزيون مرة واحدة و بصت لأحمد و قالت
ها بقى هتعملها أمتي
أحمد بصلها باستغراب و قال
هي ايه دي
والدة أحمد بزهق
يعني ناو تتجوز أمتي اهو ابن عمك اتجوز و أنت لسه.
أحمد بجدية
ما أنا قولتلك اني مش ناوى