رواية سيلا الفصول الاخيرة
وانا عمتو
ض مها لأح ضانه ودار بها وهي تبتسم
مبروك يابو العيال... قهقه عليها
يابت انت عمتو من زمان نسيتي عز بن صهيب
ضحكت ايوة فعلا عزووو حبيب عمتو.. بس برضو ولاد جواد دول في مكان تاني... دا دول شقيتنا غزول
ابتسمت غزل لها
الله يبارك فيكي ياملوكة..
فين مر ات ابني... إياكوا اهو أنا بحجز قبل عز
انسي انت وجو زك الاهبل... بنتي عر يسها حجزها خلاص
ضيقت عيناها في هذه الاثناء
اتجهت والدته له تحمل الطفلة التي كان يحملها بيجاد
بسم الله ماشاء الله... ربنا يباركلك ياحبيبي... مين دي... كأني شايفة غزل
حمدالله على سلامتك ياحبيبة ماما
اومأت بعينيها... وحشتيني ياماما
مل ست خ ديها بحنان اموي
حمدالله على سلامتك بنتي الحلوة... وانت كمان وحشتيني ياروحي... كان اللي بيصبرني فيديوهاتنا مع بعض
شوفي يامليكة... شوفي الجمال
اتجه بيجاد لنجاة
لو سمحتي ياتيزا حضرتك اخدتي البيبي من غير ماتستأذني
توسعت عيناها من هذا الطفل... اتجهت بنظرها
لجواد
مين العر يس دا... هي بنتك مولودة بعر يسها
رفع حاجبه لوالدته
شوفتي حد كدا... دي بنت جواد الالفي لازم تنزل من بطن أمها عر يسها يكون مستنيها برة
لا عريسها جواد الصغير عايز تجيب لبنتك واحد من برة... اتجه بيجاد لنجاة
دي بتعتي وهاخدها وأنا ماشي... ضحكت نغم لولدها
أشار جواد لبيجاد
دا ابن المهندس ريان اللي حكتلك عنه... واللي قاعد بيلعب على التليفون هناك دا الكبير بس مالوش في الكلام
ودي مدام نغم مر اته... أكيد اتعرفتي عليها يوم ماجيتي لغزل
انت عايز تاخد اميرتنا يا إنت اسمك ايه
هاتي غنى وأنا اقولك
ضيقت عيناها
مين غنى ياحبيبي
رفع حا جبه بتهكم واردف ويحمل الطفلة عندما وضعها جواد له بي ديه وهو يجلس بجواره مربتا على ظ هره
مش عارفه إسمها وجاية تاخدها مني... قالها بيجاد بسخرية الاطفال
كان ينظر للطفلة التي بدأت تفتح عيناها.. كيف لطفل بعمره تج ذبه طفلة بهذا الجمال
نظر لها وأم سك ي ديها.. ض مت أص بع ي ديه بكفها الرقيق
إنت جميلة أوي ياغنى أوي... تعرفي أنا هخلي ماما تزوركوا كل يوم ونلعب مع بعض... قب ل جبينها ملم سا خ ديها باص بعه الطفولي
كان يراقبه وجد نفسه به...
عجبتك يابيجاد
اوي ياعمو لو ينفع أخدها هاخدها معايا.. رفع نظره يترجاه
هناخدها معنا وأخلى ماما تأكلها زي مااكلت جاسر أرجوك عمو جواد
قب ل رأ سه كانه يرى نفسه بهذا الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات
لو ينفع عمري ماحرمك من نظرة عيونك الحلوين دول لها حبيبي...
ياله يابيجاد اردفت بها نغم بعدما جلست مع مليكة ونجاة بعض الوقت
رفع نظره لوالدته
خلينا شوية كمان يامامي
ام سكت ي ديه
ادي غنى لعمو جواد بابا جه تحت حبيبي... هنيجي عندهم بكرة
قب ل الطفلة على خ ديها... حملها جواد ووضع بالقرب من قلبه كأنه يش عر بش عور سئ لها... نظر بيجاد له
هاجي بكرة أشوفها خلي بالك منها
ماذا يقول هذا الصبي...
ماذا يفعل ليش عر بدقات قلبه تعلن عصيانه على كلماته... كأنه سيخ طفها منه ورغم ذلك أومأ برأسه
بعد شهرين
تغط في نوما وهي جالسة على فراشها وتقوم بإهتزاز مهد أطفالها... دلف للغرفة بهدوء... ابتسم عندما وجدها بهذه الحالة
سح ب تخت الأطفال إلى الغرفة الجانبية بهدوء... وعاد إليها... قام بخ لع مأزرها
واعدل ج سدها على الفراش.. مقب لها.. لقد اشتاق لها حد الجنون
فتحت عيناها ومازالت تحت تأثير النوم
طوقت عن قه
وحشتني حبيبي... ارتفعت دقات قلبه بين ضلوعه تمنى لو يس حقها بأح ضانه.. ورغم ذلك م سد على خ صلاتها الناعمه وهم س بجانب اذنها
أنا معاكي حبيبي نامي وارتاحي أنا هاخد بالي من الولاد..
بحبك اردفت بها بصوتا نائما... ذهبت بنوما مستغرق... جلس يطالعها بعض من الوقت... مم سدا مرة على خ ديها وآخرى على شع رها... قطع تأمله بها صوت أطفاله
اتجه سريعا إليهما
وقف أمام مهدهما... ينظر لصرخات طفلته العنيدة التي لا تستطيع البعد عن والدتها... فكل مرة ياتي بهما لغرفتها تبكي
حملها.. ينظر لعينها الرمادية التي تشبه والدتها كثيرا
وبعدهالك ياأميرة بابي كدا انا هزعل.. لازم نكون لوذاذ مع بعض علشان احبك اكتر من مامي بس إياكي تقوليلها... كانت تضع إصب ع ي ديها بف مها... قب لها على خ ديها
حبيبتي إنت جعانة.. طيب ياله ننزل بهدوء ننزل تحت نعمل أكل لنونة بابي من غير هم س... نظر لجاسر الذي غفى مرة آخرى... واتجه بنظره لغنى
هو إنت مفجوعة ياغنى ولا أنا اللي مش واخد بالي اميرتي...
اتجه للمطبخ يعد رضعتها وهو يدندن لها بصوته العذب... جلس بالمطبخ وهو يم لس على خ ديها
تعرفي بابي هو اللي ربى مامي وكانت جميلة زيك كدا... ياما قعدنا في المطبخ دا ايام مع بعض... ذكريتنا جميلة فيه
علشان كدا... بابا ادهولي علشان ذكرياتي مع