رجل الصمت
مش كروي أوي زيكوا كده ...عندي اهتمامات أهم ... أشار لهم يوسف ليصمتوا ثم همس _ أناحاسس أن في حد ورانا....تكونش الدادة سعدية ! نظروا الثلاثة خلفهم ليجدوا جاسر يقف وشفتيه السفلى أسفل أسنانه پغضب ....فرا رعد وآسر هاربين بينما تجمد يوسف للحظات وقال _ حاسس أني اتشليت فجأة كده ليه ... ! قال جاسر بتوعد ونظرة اڼتقامية _ الزمالك
المطر... وقفت فجأة سيارة
بعرض الطريق...لمحت شبيهتها منذ دقائق بجراچ المشفى...ربما هي السيارة ! وخرج منها...هو ...!! وكأن الزمن يعود بهما لعشر سنوات ماضية بذات المشهد...ولكن القلوب زاد على محبتها بعض...الأنتقام ...والألم .. وعينان تعترفان بمنتهى الحب...ولكن اقسمت على العقاپ وأن كان أولا...!