رواية سعاد كاملة
كنت فاضى
تبسم يونس قائلا فاضى النهارده معنديش محاضرات فى الجامعه
تعالى نروح نجعد فى المندره
فطرت ولا أخلى أنهار تحضرلك فطور أنا ورشيده فطرنا من بدرى حسين بيه مصحينا من
قبل الفجر وفى الأخر هو نام وأحنا طار النوم من عنينا
تبسم يوسف قائلا ربنا يخليه ويبارك فيه لاه مش جعان وكمان منمتش من كام يوم أصلا
دخل يونس ومعه يوسف الى المندره وأغلق بابها قائلا جولى مالك أيه الى مطير النوم من عنيك عارف بنات السلطان عشجهم قاسى
تبسم يوسف قائلا ده سبب من الأسباب بس فى سبب تانى
همت أو المفروض أقول أمى
تعجب يونس قائلا ومالها همت
رد يونس همت طلبت من أبوى أنى أنا وياسمين نقابلها ولما رجعنا هنا معاك أنت ورشيده من كام يوم
فى البدايه انا وياسمين كنا رافضين أنا من سنين نسيتها هى سابتنا صغار بعد طلاقها مكنش حد فينا على صله بها الأ راجحى يمكن من أول ما دخلت الجامعه مشوفتهاش مره أو أتنين
وكان من بعيد يمكن أكتر مره كانت قريبه يوم جنازة راجحى ويومها مكلمتنيش لأنا ولا ياسمين
معرفش ليه فجأه أفتكرت أننا ولادها
ياسمين قلبها طيب قالت لى خلينا نشوفها مش هنخسر حاجه
وبالفعل روحنا لها بيت ناجى الغريب
فلاش باك........
بمنزل ناجى الغريب
دخل يوسف وياسمين الى أحد الغرف الفخمه
وقف الأثنان متوتران ومرتبكان لا يعرفان ماذا يفعلا هنا لما وافقا على طلب والدهم لما لم يصروا على رفضهم ولكن الوقت قد فات
كان يوسف وياسمين مندهشيين من فعلتها لم يحركا ساكن وهى تضمهما بلهفه كاذبه
الى أن دخل أمجد قائلا بسخريه براحه عليهم لتكسري عضمهم بين أيديكى
كأنها كانت فرصه لهما نفضت عنهما يديها وتركتهم ونظرت الى مكان وقوف أمجد تنظر له بتحذير قائله تعالى يا أمجد تعالى النهارده أنا فرحانه جوى
كل شىء قدر ربنا ينتجم من الى جتلت ولدى وحړقت جلبى عليه
أعادت فعلتها مره أخرى وضمت ياسمين فى حضنها قائله بتى الوحيده وحبيبة جلبى بجيتى عروسه زينه كان نفسي أخدك فى حضنى من زمان بس منها لله مرات عمك نفيسه أنا جيتلكم كتير ووجفت جدام الدوار وكنت أطلب منها أنها تجيبكم أشوفكم كانت تجولى ان نرجس بتكرهكم فيا نرجس ونفيسه هما الأتنين السبب فى فراجنا عن بعض منهم لله وبالأخص نرجس الى عشان راحة ولدها زمان أتسببت فى طلاجى أنا وغالب وكمان والست مع يونس على الى جتلت راجحى أخوكم رشيده هى الى جتلت راجحى ويونس عارف أكده وساكت عشان عاشجها
بينما يوسف وياسمين مصډومان غير مصدقان
تنهدت همت قائله عارفه أنكم مش مصدجنى بس أنا هسمعكم وأحكموا أنتم
وضعت همت شريط بالمسجل وشغلته
ليسمعوا صوت رشيده ويونس يتحدثان
كان الشريط ممنتچ بطريقه أظهرت أعتراف رشيده پقتل راجحى مباشرةمع الأصرار
أغلقت الشريط وهى تنظر الى وجه يوسف وياسمين
المصډومان
لكن تحدثت ياسمين ليه مقدمتيش الشريط للنيابه أو للبوليس كان هيقبض على رشيده او حتى أدتيه لابويا كان هيعرف يفتح بيه القضيه
ردت همت پبكاء مصطنع ومين جالك أن ده محصلش بس النيابه مأخدتش بالشريط
وكمان يونس بمعرفته من النيابه طلعها أمال غالب مخاصم يونس ليه عشان والس علي ډم أبن عمه عشان عشق بنت السلطان حتى كمان نرجس عارفه وموالسه معاه
رد يوسف والشريط ده من الى سجله وأزاى وصلك
تعلثمت همت ثم أجابت وصلنى من حد من الدوار بعته ليا ومجالش هو مين لقاه واحد من الغفر محطوط جدام باب الدار فى چواب ومكتوب عليه أسمى فجابه ليا
وقفا يوسف وياسمين عقولهم غير مصدقه ما سمعاه هل هو حقيقه
شعرا الأثنان بالأختناق
تحدثت ياسمين قائله أنا مش قادره أصدق أنا همشى قبل ما عقلى يشت منى يعنى هو ده السبب وراء خصام أبوى مع يونس
أخفت همت بسمتها فتلك الساذجه تصدق كذبها وقعت بفخ همت
لكن تحدث يوسف قائلا وأنا كمان أحنا لازم نمشى
ضمتهما همت مره أخرى وأعادت ما فعلته سابقا قائله
أبجوا زرونى وبلاش تغيبوا عنى هستنا زيارتكم ليا وأنتى يا ياسمين يا زهرتى الحلوه أبجى كلمينى عالتليفون
أماء الأثنان برأسيهما دون أن يتحدثا وغادرا المنزل سريعا
جلس أمجد على أحد المقاعد يضحك ساخرا بقوه يقول لاه والله صدجتك والدمعتين دول كانوا البرهان الى يسمعك يجول الأم المضحيه الطاهره
حلو تمثيلك يا أماى تنفعى ممثله ولا أمينه رزق فى زمانها كان ناجصك تجولى كلكم أولادى
ردت همت بزغر جصدك أيه يا واد ناجى وأيه الى دخلك المندره دلوجتى
رد ضاحكا دخلت أشوف التمثليه الحلوه الى كانت شغاله
بس متطمنيش يا أماى معتقدش أنهم هيصدجوكى هما بس مذهولين من الى سمعوه والشريط الكداب الى سمعتيه لهم
بس المثل بيجول العيار الى ميصبش ينوش وأنتى نوشتيهم جوى.
......
عادا يوسف وياسمين الى الدوار ودخل كل منهم الى غرفته مباشرة دون التحدث مع أحد
لمحت نرجس دخولهم وتعجبت من عدم ذهاب ياسمين اليها فذهبت الى غرفتها
طرقت على الباب ثم دخلت الى الغرفه
وجدت ياسمين تنام على الفراش تكفى وجهها بين الوسائد
تحدثت بود قائله كنتى فين يا ياسمين أنتى ويوسف خرجتم مع بعض ورجعتم مع بعض
تحدثت ياسمين دون أن ترفع رأسها من بين الوسائد قائله سيبنى لوحدى عاوزه أكون لوحدى مش عاوزه أتكلم مع حد
أقتربت نرجس من الفراش قائله فيكى أيه يوسف أتخانق معاكى
ردت ياسمين بعجرفه قولت عاوزه أفضل لوحدي أتفضلى أطلعى من أوضتى وسيبنى
أمتثلت نرجس لقولها وغادرت الغرفه منذهله
بينما رفعت ياسمين رأسها من بين الوسائد تبكى قائله يارب أنا معرفش مين الصادق من الكداب يا رب أكشف الحقيقه
حتى يوسف لم يكن أفضل منها هو الأخر الكذب والأدعاء مسبوكان جيدا
عوده...
أنتهى يوسف من سرد ما حدث ليونس
زفر يونس أنفاسه قائلا وصدجتها طبعا
رد يوسف بحرج قولى أيه الحقيقه وهصدقك يا يونس قولى أن همت كدابه ورشيده بريئه من ډم راجحى
لكن قبل أن يتحدث يونس سمعا طرقا على الباب
ثم
دخلت رشيده عليهم وهى تحمل بين يديها صنيه على بعض الأكواب
قائله
أنهار مش فاضيه جيبت انا لكم الشاى
نظرت لوجوههم العابسه قائله خير مالكم فى حاجه
رد يونس بكذب أبدا دا عمى غالب مزعل يوسف
ردت رشيده معلش يا يوسف بكره يهدى ويرجع كيف ما كان سابق
هروح أنا أشوف حسين زمانه هيصحى من النوم
غادرت رشيده وأغلقت خلفها الباب
تحدث يونس قائلا رشيده أهى جدامك وكمان كانت زميلتك فى المدرسه لو مصدق أنها تجدر تجتل جولى
رد يوسف أنا مش فاهم ولا عارف حاجه حاسس أنى فى دوامه عقلى خلاص هيشت منى
رد يونس الحقيقه واضحه همت نجحت فى زرع الشك فى جلبك من ناحيتى أنا عندى نسخه من الشريط الى همت سمعته لك هسمعها لك وأحكم بنفسك على رشيده وأعرف أذا كنت موالس أو لاه
أتى يونس بالشريط وأسمعه ل يوسف الذى تعجب كثيرا