الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ولاء رفعت الجزء الاول

انت في الصفحة 21 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


يرمقه بنظرات ڼارية
أبتلع الطبيب ريقه پخوف وقال أنا هكشف عليها إزاي حضرتك !!!
قصي قولي هتعمل أي وأنا هعمله بدالك
زفر بسأم وقال أنا كنت هشوف النبض وبعد كده أقيس الضغط
أشار قصي له أن يعطيه الأدوات التي بيده ليتناولها منه ثم مد يده من أسفل الغطاء ليخرج يدها وقام بالإطمئنان ع النبض وهو ينظر إلي ساعة يده الباهظة وقال  معدل النبض مظبوط قالها ثم أمسك جهاز الضغط الرقمي ووضعه حول ساعدها وقال 100 60

قال الطبيب كده ضغطها واطي ومن شكلها درجة حرارتها مرتفعه
لم يجيب عليه قصي فقام بقياس درجة حرارة جسدها بالترمومتر الذي وضعه بداخل فمها وأسفل لسانها ثم وضع السماعه ف أذنيه وأخذ طرفها ووضعه أسفل جيدها تحت نظرات الطبيب المتعجبة
 طيب لما حضرتك أنت الي بتكشفلها أنا لزمتي أي قالها الطبيب بنبرة تهكم
رمقه قصي بملامح متجهمة وقال لازمتك أنك تكتبلها ع العلاج قالها ثم سحب من فمها الترمومتر وأخذ يقرء فأردف 39
أمسك الطبيب بدفتر ورقي صغير وأمسك قلمه من جيب سترته ودون أسماء الأدوية وهو يزفر بضيق ثم نزع الورقة من الدفتر وأعطاها إلي قصي وقال أنا كتبتلها حقن للسخنية وبالنسبة للضغط تشرب سوايل الي ترفعه شويه مع شرب الميه الكتير وطبعا متنساش الكمدات وياريت لو دش ساقع قالها ثم أخذ أدواته وقام بوضعها ف حقيبته وهم بالمغادرة فأردف عن أذنك قالها ثم غادر
نهض من جوارها ليزيح الغطاء جانبا فمازالت ترتدي ثوب الزفاف جلس مرة أخري ليلف زراعيه حول جذعها وهو يجعلها تنهض قليلا وقام بإنزال السحاب حتي أنكشف كتفيها أخذ يخلع عنها الثوب تماما حتي أصبحت بقطعتين فقط من الثياب وقبل أن يحملها حدق بجسدها الممدد أمامه أبتلع ريقه ثم تنهد وأنحني حتي يحملها ع زراعيه شرد ف وجهها الذي طالما عشقه منذ الطفولة أتجه بها نحو المرحاض وهو يدفع الباب بقدمه
 في منزل الشيخ سالم 
 أهدي ياحاج فتحي وإن شاء الله خير أنا مقدر الي أنت فيه وحقك تعمل الي أنت عايزه لكن هو عمل كده ومش ف وعيه يعني تحت تأثير الهباب الي بيتعطاه ده  قالها سالم الذي أجمع كلا من والد شيماء وعبدالله الذي يجلس ف خجل وبعض رجال كبار الحارة
فتحي يعني أنتي ترضي ياشيخ سالم يجي كلب زي ده وانت مش موجود وېتهجم ع اهل بيتك !!! ماتقولو حاجه يا رجالة
 لاء طبعا ميصحش بس أنت غلطان يا أبو شيماء أنك خليت بنتك تتخطب لعيل نطع زي ده قالها عطا صاحب محل الجزارة
نهض عبدالله وزمجر بصوت غاضب جري أي ياعم عطا هو أنا عشان ساكت هتغلط فيا أنا ممكن أقل منك أدام الرجاله ولايهمني
نهض عطا وبنبرة غاضبة قال أخرس كتك قطع لسانك لولا إن إحنا ف بيت الشيخ سالم كنت علقتك من عرقوبك زي الدبيحة
 قعد يا عبدالله يابني وعيب تكلم الي أكبر منك كده وأهدي يا
حاج عطا إحنا جايين نصالح مش نولعها  قالها سالم وهو يشير إليهما بالجلوس
فتحي شوفت غلطان وبيبجح إزاي!!
زفر سالم وقال ماتصلو ع النبي ياجماعة
 عليه أفضل الصلاة والسلام  رددها الجميع
سالم أنا مرضتش أعمل قعدة الصلح دي عندك ياحاج فتحي وخليتها عندي وقبل ماتتفض لازم يكون كل طرف فيكو مرضي  
عبدالله والله ياشيخ سالم أنا كل مشكلتي أن حاج فتحي مش راضي نتجوز ف الأوضة الي فوق السطوح الي عايش فيها  اي نعم هي ع الأد بس بشوية توضيبات هخليها أحسن من شقة سوبر لوكس لكن هو رافض وأنا وبنته خللنا ف الخطوبة دي
فتحي يعني عايز البت تخرج من شقة أبوها ع أوضة فوق السطوح !!! ليه إن شاء الله
سالم أستني بس ياحاج فتحي قالها ثم نظر إلي عبدالله وقال أنت ف مقدرتك أي ياعبدالله 
حك رأسه من الخلف وقال بصراحة كل الي معايا يدوب
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 81 صفحات