رواية ولاء رفعت الجزء الثاني
بتاعكو ولا اي
طه : مش روحتي فضحتيني عند أبويا ... اهو شرط عليا لما اتزفت واكتب عليكي أخدك ف اي حتة برة مش طايقني ولا طايقك
صباح وهي تضع يديها ف خصرها وترفع إحدي حاجبيها وقالت:
اسمعني أنا بقي يا ابن الشيخ سالم ... البت مش هتاخدها اي نعم كتبت كتابك عليها بس يوم ما تخرج من الشقة تكون لابسه فستان الفرح زيها زي اي عروسة وتتعملها أحلي زفة فيكي يا حارة ومن ناحية المكان هاسافر وقتها لأسكندرية عند جماعه قرايبنا وهاسيبلكو الشقه اسبوعين لحد ما تظبط أمورك
سماح وهي تعانقها بتصنع : ياحبيبتي يا خالتي ربنا يخليكي لينا
دفعتها صباح وقالت :ده عشان خاطر أمك الي يرحمها بس
طه : مطلوب حاجه تاني
صباح : اها تتصرف عشان الفستان والزفة ع حسابك وتدي البت فلوس تجبلها هدمتين بدل الجلاليب الي دايبة عندها
أبتسم ساخرا وقال : حاضر
صباح : يلا خد الباب ف أيدك وأنت ماشي
غادر طه وصفق الباب خلفه بقوة
صباح : الله يهدك يا بعيد هتكسر الباب
سماح : الله عليكي يا خالتي ده أنتي خلتيه شبه البطه البلدي
صباح : أومال أي يابت هو فاكرنا عشان نسوان ومعناش راجل هيبهدل فينا !!! لاء ده أنا صباح بنت جابر الفتوة الي كان أكبر شنب فيكي يا أسكندرية يكش منه
: أشرقت الشمس بنورها الساطع تنير درب البعض والبعض الأخر لم تصل إليه إشعتها فيظل دربه مظلما ....
فتحت عينيها وهي تتقلب بحرية فلم تجده بجوارها فتنهدت بأريحية ... نهضت وهي تستند ع كل مايقابلها حتي تذهب لغرفة الثياب حتي تأخذ ثوب وتذهب إلي المرحاض ... وقفت تفكر قليلا ولن تشعر بالذي ولج للتو يرتدي منشفه حول خصره
: صباح الخير ... قالها قصي بصوت رجولي عذب فأنتفضت پذعر وألتفت إليه فتراجعت إلي الخلف حتي اصتدم ظهرها بحواف الرفوف
أقترب منها وقال : مالك خاېفه خۏفتي ليه ... ظل يقترب منها حتي أصبح لايفصل بينهما سوي أنفاسهم ... فوجدته يلتقط شيئا من خلفها
فأردف : أنا كنت باخد القميص من وراكي وأنتي الي واقفه أدامي ... قالها ثم أبتسم بمكر
صبا : ع فكرة مش حلوه الحركات الي كل شوية تعملها معايا دي ومنستش الي عملته فيا إمبارح
جذبها من يدها لټرتطم بصدره وهو يضع يده ع ظهرها فقال بخبث : لو لسه وجعاكي ممكن أخليها تخف زي ۏجع رجلك ... فاكرة
أتسعت عينيها لتشهق من كلماته ويده التي تهبط إلي مؤخرتها فدفعته ف صدره وقالت : أأأ أنت قليل الأدب وبعد كده مش هنام معاك ف أوضة لوحدنا تاني
جذبها مرة أخري پعنف وقال وهو يحدق بها بنظرات حاده وقال : والكلام ده لمين
أبتلعت ريقها پخوف وقالت : ليك طبعا هو ف حد معانا هنا تاني
أقترب من أذنها وقال : أولا أنا جوزك يعني مكان نومك يبقي ع نفس السرير الي أنا بنام عليه إن شاء الله لو هنام ع الباركيه هتنامي جمبي و ف الوضعيه الي ع مزاجي
كادت تبتعدت فقال : رايحه فين أنا مخلصتش كلامي ... ثم وضع يديه ع خصرها بقوة سببت لها الألم وأردف : وثانيا لسه محسبتكيش ع إنك تعصي أوامري وتهددي الحارس بسلاحھ وتخرجي كارين وكمان بتساعديها تهرب
صبا : أنا مش غلطانه لو فيه حد غلطان يبقي أنت ... لما تبعدها عن الي بتحبه وبيحبها وكمان عارف إنه يونس ابن خالي وبتأذيه وكنت ممكن تموته يبقي تروح تحاسب نفسك يا قصي باشا
صاح ف وجهها بصوت أرعبها وجعلها ترتجف : ما هو عشان ابن خالك فعملت فيه كده ... عشان ميفكرش هو ولا حد من أخواته يقرب من أي حاجة تخص قصي العزازي
صبا وقد أمتلأت عينيها بالدموع قالت : نفسي افهم سر العداوه مابينك وما بينهم ... مش كنت أنا وخلاص بقيت ملكك زي ما بتقولي ديما عايز منهم أي تاني
تحول لون عينيه إلي ظلمة معتمه وقال : الي ما بيني ومابينهم يخصني أنا ومصير كله حاجة هتنكشف ف يوم من الأيام ... ولما اليوم ده يجي مش هيكون فيها حاجة اسمها عيلة البحيري
: في حديقة القصر ....
ترتشف جيهان قهوتها الصباحية ... فجاء من خلفها يوسف وأعطاها قبلة ع وجنتها وقال : صباح الخير يا أحلي جيجي ف العالم كله
جيهان : صباح النور يا حبيبي
إنجي التي ترمقه بحنق قالت : يعني مبشوفش من حنيتك دي خالص ولا هي مبتطلعش غير لمامتك وبس
ضحكت جيهان وقالت : أنتي هتغيري ولا أي ... يوسف بيحبك وبيموت فيكي بس أنتي بطلي تزعليه
يوسف : يونس لسه مرجعش من الجاليري بتاعه
جيهان : معرفش موبايله مقفول وأنت عارف لما بيكون عنده عرض أو حفلة بييبات بالأيام
يوسف : خلاص هابقي اعدي عليه وأنا راجع .... وجد إنجي ترمقه بإزدراء
رمقها يوسف بدون أن يتفوه لكن نظراته دائما