رواية ولاء رفعت الجزء الثاني
انت في الصفحة 69 من 69 صفحات
الحارس وقف إنتباه وقال : تمام يا فندم
الضابط : متأكد
إن الي جاتلو دي واحدة من إياهم ولا تطلع أخته ف الأخر يا ذكي
الحارس : لاء ياباشا متأكد ده من ساعة ماشرف عندنا والنسوان طالعة نازلة من عنده
الضابط : يلا يابني منك ليه تعالو ورايا
: كان يعانقها ويقبلها ويخلع قميصه ويلقي به بينما هي عينيها ع تلك السکين التي بطبق الفاكهة الموجود بأعلي الطاولة وقبل أن تمد يدها إليها ... أنتفضت من صوت طرق الباب العڼيف ورنين الجرس وإلا هي ثوان يداهم المنزل رجال المباحث
الضابط : هاتلي الواد والبت دي ع البوكس
مروان بصياح : أنتو إزاي تتدخلو شقتي ومين سمحلكو بكده
الضابط : أخرس يا ننوس عين أمك .. محدش قالك إن الشقة دي مشپوهة وكل شهر بنقبض فيها ع الأشكال الو.... الي زيك أنت والبت الي معاك دي
إنجي بصړاخ چنوني : أنا معملتش حاجة ... أنتو فاهمين غلط .. أنا ست متجوزة
الضابط بسخرية وإستهزاء : وكمان متجوزة !! هاتوها ع البوكس يلا ولما نشوف مين البأف ده الي متجوزاه وبتسرح من وراه
: في منزل الشيخ سالم ....
أطلقت سماح زغرودة وصلت لمسامع أهل الحارة وقالت وهي تقبل خديجة من وجنتيها : ألف مبروك يا عروسة
ثم مدت يدها إلي آدم : ألف مبروك يا عريس
آدم مبتسما قال : الله يبارك فيكي
جذبها طه بعيدا عنهم وهمس لها وهو يضغط ع زراعها : مش منبه عليكي وقابلك بلاش زغاريد
سماح : الله يعني أختك بيتقري فتحتها ومش عايزنا نفرح
طه : وأبويا الي لسه مېت مبقالوش شهر والناس زمانها تقول أي
سماح وهي ترفع حاجبيها بتعجب : وبالنسبة للفرح الي عمك هيعملو ده الناس مش هتتكلم عليه !!!
قالتها وأبتعدت عنه وأمسكت بصينية كؤوس المياه الغازية وقدمتها إليهم
جيهان بفرحة قالت : ألف مبروك يا ولاد والله أنا من زمان كنت بتمني اللحظة دي
عزيز : خديجة قبل ما هتكون مرات إبني هي بنتي عشان كده بقولك لو الواد آدم ده زعلك ولا ضايقك تيجي تقوليلي ع طول أنا ف مقام أبوكي الله يرحمه دلوقت
أبتسمت بخجل وقالت : طبعا ياعمي من غير ما تقول أنت فعلا ف مقام بابا الله يرحمه وطنط جيجي بعتبرها ف مقام ماما الله يرحمها
جيهان بحزن متصنع : كده هزعل منك أي طنط دي ... قوليلي يا ماما جيجي
طه : مالك يا عريس ساكت ليه
أبتسم آدم نصف إبتسامة وقال : كنت عايز أتكلم بس مستنيهم لما يخلصو
نظرت إليه جيهان بتجهم فأردف : كنت عايز أقول بالمناسبة دي إن أنا وخديجة مش هانعيش ف القصر
أنتبه عزيز وتبادل النظرات مع جيهان التي كانت لم تعلم قرارات نجلها... وملامح الإندهاش ع وجه خديجة
عزيز : أومال هاتعيشو فين يا آدم
آدم : أنا عندي شقة دوبلكس ف الشيخ زايد جاهزة من كل شئ