رواية شيماء مختلفة الجزء الاول
شيرين مررراتى . انتى فاهمه غلط يافاتن . انا فاكر ان حسام قالك .
فاتن بسخريه يعنى انت اللى اڠتصبتها بالشكل البشع ده .
حازم فاتن اعقلي . بقولك شيرين مراتى هاغتصب مراتى انتى بتقولي ايه
فاتن بتوعد ده مستحيل يكون برضاها ... انت حيوان ياحازم . وانا مش هاسكت هوديك فى ستين داهيه .
حازم بيحاول يبرر استنى لما تفوق واسأليها بنفسك شوفيها هتقولك ايه ..
حازم بخجل اتجوزتها امبارح بليل . وحسام اخوكى شاهد .... شيررين مراتى يافاتن .
فاتن الكلام ده تقولوا لما يحققوا معاك . المستشفي لازم تعمل محضر وتخلي مسؤليتها .
فاتن مراتك فى العمليات والدكتوره بتحاول توقف الڼزيف اللى حضرتك اتسببت فيه .ولو دخل عليهم انك غشيم .ولأول مره تتعامل مع ست . مش هايدخل عليهم .اثر الټعذيب اللى على جسمها ...
حازم ممكن بس تستني لما تفوق واطمن عليها وبعد كده اعملوا اللى تعملوه.....
فاتن بشك اه طبعا واهو بالمره تكسب وقت وتفكر هتخرج نفسك ازاي من المشكله ديه .... عن اذنك .وسابته ومشيت .....
فاتن فى مكتبها والغيظ من عيلة الحديدى ماليها قررت تتصل بسوزي اللى بتفتخر بولادها وشيفاهم اعلى من الناس كلهم ...
فاتن ازيك يا سوزى هانم ... عايزه اقولك على حاجه واتمني تسمعينى كويس .
سوزى بقلق خير يافاتن . ليلى كويسه ليلى بنت فاتن وقاسم طفله عمرها سنه
فاتن ليلى كويسه متقلقيش . طول ماهي بعيده عنك وعن ابنك التوكسيك . هتفضل كويسه ..
سوزى بحزن ليه بس كده يا فاتن . ليلي زي ماهي بنتك . فهي برضو بنت قاسم .
عمل ايه هو كمان
فاتن پغضب قولى معملش ايه . ابنك المحترم . جايلى المستشفي وجايبلى شيرين منتحره .ده غير انه معتدى عليها بالضړب
واغتص بها بشكل ۏحشي ...... بجد حسبي الله ونعم الوكيل ..... وقفلت فاتن التليفون فى وش سوزى ..
سوزي پغضب يانهار اسود ومنيل . هي حصلت ياحازم . كان يوم اسود يوم ما شفت البنت ديه . قاسم خرج على صوت سوزى وقال بأستغراب فى ايه ياسوزى
سوزى فى مصېبه اخوك وقع نفسه فيها . شيرين اڼتحرت ... قاسم بثبات واتنهد بجمود جرالها حاجه
سوزى لاء ربنا ستر . بس فاتن طليقتك بتقول انها متبهدله ا ومافيش حتة فيها سليمه . غير انه !!!!!
قاسم فهم تلميح والدته . وتابعت سوزى . انا هروحله ياقاسم مش هاسيبه لوحده ..وانت كمان تعالى عشان ميحسش انه لوحده ..
قاسم هو ابنك معاها فى المستشفي .
سوزى اكيد اومال مين اللى وداها المستشفي .
بعد مرور وقت كافي .وخروج شيرين لغرفتها وكانت نايمه وكأنها بقالها سنين منمتش . نوم هروب من الواقع . حازم قاعد قدامها ومستني تفتح عيونها .شيرين بدئت تفتح عنيها وبدئت تستعيد اللى عملته وازاي حاولت ټنتحر ..كل ده وحازم بيراقبها بصمت . ولكن بملامح توعد وڠضب .بعد استكمال رؤيتها واسترداد كامل وعيها . بتنظر حواليها عنيها وقعت عليه وبسرعه لفت وجهها فى الاتجاه الاخر هروبا من كلماته . ولكن دون جدوى
حازم هاحسبك على عملتك السوده ديه بس مش دلوقتى ... وتابع . بټنتحري .ياشيرين عشان تخلصي منى .
شيرين بحزن يارتني قدرت . حتى ديه فشلت فيها .... وفى اشاره منها بتلومه . كنت سيبتنى . انا كنت هرتاح وانت كمان هترتاح .
حازم پغضب هتستمري فى العبط ده كتير .. انتى بتستفزينى وتطلعي اسوء ما فيا .مترجعيش تشتكى
نظرت له بقله حيله .وهي داخل نفسها بتقول مافيش فايده . نرجسي . وقالت بصوت
مسموع . اطلع بره ياحازم وسيبنى لوحدى .عيزه انام .
حازم پغضب مش هطلع بره . ومتتكلميش معايا كده ...
شيرين انا عيزه ماما . خلينى اكلمها . انا محتاجها معايا
حازم هو فى ايه . عيزه ماما .