رواية اسراء كاملة
و الاستماع إليه في مرة يخبرها إن كان ذلك يضايقها فلتنسى ما قاله و كأنه لم يقل شىء حتى تريد هي التحدث في ذلك الأمر
عودة ليتنهد بابتسامة ثم يذهب للإشراف على العمال في الارض مرة أخرى
كان عادل يريد الاڼتقام من فرحة و يعلم أن أكثر ما يوجعها هو والدها لذلك اقترب من والدها الذي يحمل اربع صناديق من المحصول الذي يثقل عليه جدا نظرا لعمره و يضع قدمه أمامه فيوقعه على الأرض كانت فرحة اتت و رأت ما فعله هذا العادل لتسرع لوالدها بلهفه و خوف و هى تنهضه و تتفحصه متحدثه پخوف بالغ بابا مالك انت كويس يا حبيبي حصلك حاجة لينفيةوالدها برأسه سلبا قائلا بصوت تعب لا يا بنتي انا كويس بس .. و قطع كلامه و هو ينظر للصناديق الين سقطت من يده و المحصول الذي افترش الارض و فسد و اصبح كما لو دعيت عليه سيارة بالطبع لتنظر فرحة لما ينظر له والدها لتشهق فثمن هذه المحاصيل مرتب عدة أشهر لها و لوالدها معا ثم تنظر لعادل الذي ينظر لهم بابتسامة مستفزة پغضب و اشمئزاز متحدثة بصياح حرام عليك عملت كده ليه استفدت ايه يا اخي ربنا ينتقم منك و نهضت تتوجه ناحيته ناوية صفعه مرة أخرى ليوقفها صياح رئيس العمال و هو يقول بصياح يا نهاركوا مش فايت ايه اللي هببتوه ده
لتنظر له فرحة بتوعد و ڠضب ثم تنظر لرئيس العمال قائلة باعتذار لا يا ريس ده.......
ليقاطعها و هو يقول هوس مش عاوز اسمع صوت ادامي انتى و ابوكي و انت كمان يا عادل عشان تشهد ليومأ عادل له بسرعة و يلحقه فتنظر لوالدها ترى بعينيه نظرة انكسار و حزن و يسير خلفهم لتحزن بشدة و تسير معهم بخطوات غاضبة ليذهبوا الي المكتب الذي يجلس به مصطفى فيدخلوا جميعا و يقول رئيس العمال و هو يشير لحسنين حسنين يا بيه وقع اربع صناديق على الأرض و المحصول باظ لتدخل من الباب فرحة قائلة بانفعال كداب عادل هو اللي......لتقطع كلامها پصدمة عندما ترى مصطفى لينهض هو الآخر عند روئيتها پصدمه
ليقول رئيس العمال بغل منها بسبب اهانتها و سبها له ايوا مصطفى بيه ابن الحاج محمدين و هو المسئول عن الأرض و هو اللي هيجازي ابوكي على اللي وقعه ده
كانت تجلس تذاكر دروسها التي في غرفتها لتسمع دق الباب لتسمح له بالدخول فيدخل بدر و يبتسم لها و هو يجلس بجانبها عاملة ايه في المذاكرة يا حبيبتي
فتجيب بابتسامة و عفوية الحمد لله بذاكر كويس و عبد الرحمن بيفهمني اللي مش بعرفه
لتبتسم بخجل و توتر اه لتقول مغيرة مجرى الحوار مالك يا بدر بقالك كام يوم زعلان و علطول سرحان و عصبي
ليبتسم لها قائلا لا يا حبيبتي مفيش ثم يكمل بتوتر كنت بقولك يا حنين احم ايه رايك لو تروحي تجيبي دانه تقعد معاكي
فتنظر له حنين بخبث و تقول بلؤم اممم دانه اشمعنا يعني عمرك ما قولتلي حاجة زى كده قبل كده و لا حتى قولتيلي قبل كده اجيب نور بنت خالك تقعد معايا
لتومأ له بابتسامة خبيثه اه ماشي انا اصلا بحبها و عايزة اقعد معاها فيبتسم لها و ينهض و يدخل غرفته بينما تتصل هي بدانه و تخبرها أن تحضر فترفض و لكن مع إلحاح حنين ترضخ لها و بعد
فترة تأتي دانه مع خادمتها التي أوصلتها خوفا من ضياعها ثم ترحل بينما دانه تدخل من الباب بعد أن فتحت لها الخادمة كان بدر ينزل ليذهب