رواية يارا كاملة
ولا شوفته ولا حسيت بوجوده كل حياتي
بص ناحيه نور
انتى بټعيطي علشان كنتي عوزا تشوفيه تاني صح
هزت راسها باه
قام وقرب منها
يحيي مهما كان مش بيحب يشوف دموع نور في عينيها عنده زي الجوهره
خدها في حضنه وطبطب عليها
انا عارف انك زعلانه وكان نفسك تشوفيه بس انتى عارفه أن دموعك غاليه علي قلبي ازاي متعيطيش يا حبيبتي
هوا بابا ماټ فعلا ماټ قبل ماشوفه كان نفسى احكيله على حاجات كتير حصلت في غيابه كان نفسي احس بوجوده انا عمري محسيت انى ليا اب
امال انا فين
انت كل حاجه ليا انا بحبك اوووي
طيب ممكن متعيطيش
حاضر
فارس قرب منهم
ممكن تحضنوني انا كمان علشان شكلي هعيط
يا راجل
اه والله وبدا في العياط
في شقة يحيي
جاله تليفون
الو
انا اللي قټلته
والمفروض انك تقابلني في
كمان ساعه علشان اللعب يكون عالمكشوف
سلام
يحيي بص للموبايل
والله يا نادين ليكون سجنك على ايدي يتبع
بعد ما يحيي خلص مكالمته مع نادين جهز نفسه ونزل علشان يقابلها وهوا بيتوعدلها أنه مش هيعدي اللي عملته دا بالساهل
وكمان شويه وصل المكان
ركن العربيه وكان المكان شبه مهجور فضل مستنى شويه ولقى حد جه ركب العربيه جنبه
اتفاجئ لما شافها
قد اي اتغيرت اخر مره شافها كانت ٨سنين ياااه قد اي كبرت
عاطفة الاخ خدته ناحيتها لكن هى عينيها كلها كانت كره كره وبس كأنها في حرب أو يحيي دا الد اعدائها مش اخوها
المفروض انك تكوني عرفتي كل دا بما انك عارفه كل حاجه عنى ولا انتي مش شايفه الا الاڼتقام اللي عاميكي دا على حاجه ملهاش اي معنى وانا مليش اي يد فيها اساسا
انت ملكش يد فيها ازاي وانت اللي طردت امى من مصر وخليت بابا يطلقها
امك للاسف اوهمتك بكل دا علشان متطلعش نفسها هي الشريره وتطلع المظلومه انت عارفه ابويا عانى ازاى في الايام الاخيره وهي سابته ومشيت وهوا اتذللها علشان تقعد لانه للاسف كان بيحبها وهى بكل قسوه وقلة ضمير خدتك ومشيت ولما لقت نفسها مذنوقه في اسالتك اضطرت تقولك كدا علشان متطلعش هي الخسرانه
انا فضلت عمري كله مستنيكي تيجي علشان احكيلك كل حاجه لانى كنت عارف متاكد ان امك مش هتسكت
ازاي يعني وبعدين متغلطش في امي دي اشرف منك
لا بقولك اي عوزا تسمعى ولا بلاها كلام انا مرضتش اتهمك في چريمه القټل اللي لسه عاملاها النهارده ولسه حسابك جاى
هه انت اللي حسابك جه انت مفكر انك ممكن تهددني انا مش بتهدد وانت عارف كدا كويس
انا اخوكي الكبير معقول متخيلتيش مره مثلا وانتى في حضڼي وانا وخدك ورايحين الملاهى وافسحك وتبقى نفسك في حاجه وتيجي تقوليلي وانا اجيبهالك علشان
مش بحب انيمك زعلانه انتى عارفه انا فضلت سنين لوحدي اتجوزت ومراتى ماټت وعاشت وماټت وانا لوحدي ولما لقيتك وقولت خلاص هنتجمع بعد السنين دي كلها يحصل كل دا انتى متخيله مدي الالم والۏجع اللي حسيته لما عرفت انك جايه لاڼتقام مش انك راجعه مصر تدوري عليا
نادين قلبها لان حست فعلا انها عوزا تدخل في حضنه وعوزا تروح معاه الملاهى عوزا تحس انه اخوها عوزا تحس ان ليها عيله وأهل مفتقده الحنيه طول عمرها حتى من أمها كانت دائما مولده الكره في قلبها تجاه اي حد حتى اخوها اللي واقف قدامها دا واللي هى حاسه أنه فعلا مظلوم في كل اللي حصل وبدأت تصدقه
عينيها دمعت ولأول مرة تستغرب نفسها هى لي دمعت
هى عمرها محست الاحساس دا
يحيي استغل ضعفها اللي هى فيه وهوا عارف ومتأكد انها مفتقده الحنان
قرب منها بحرص وخدها في حضنه
نادين بكت وكانت أول مره تبكي دموعها نازله شلالات وباين من شهقاتها التعب والألم والخنقه اللي فيها
يحيي هوا كمان دموعه نزلت وهوا زعلان على اللي حصلهم والظلم اللي شافوه
نادين بطلت عياط
بقيتي احسن
اه جدا انا اسفه يا يحيي الاڼتقام كان عاميني خلاني امشي في سكه مش سكتى وورا ناس مش شبهى
ازاي مش فاهم
مش ضروري بعدين هتفهم كل دا
ازاي قوليلي
بعدين مش دلوقتي
طيب تعالى اقعدي معايا في البيت
لا مش دلوقتي بعدين في كذا حاجه كدا لازم اعملها
ازاي مش فاهم فهميني وكمان طالما انتى كدا قټلتي حسن لي
انا انا
انتى اي يا نادين انتى كنتي ناويه على اي واي حصل وقتلتيه لي مش همشي من هنا غير لما اعرف
اوعدك انى هجيلك النهارده بليل وهقولك كل حاجه بس سيبني دلوقتي سلام
ومشيت وسابته من غير ولا كلمه وسابت يحيي في صراع كبير وهوا مش عارف هي مظلومه ولا