رواية يارا كاملة
ان في حاجه
كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي
فريده لحد دلوقتي
متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
انا هتصل بيها واحاول اقولها
ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه
اي دا انا مش لاقي تليفوني
ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل
حاضر يا حبيبي متقلقش
ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال إن نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
اختك فين
احم في في
فين يا يحيي
في المستشفى
اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم
ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك
امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول
يلا يا يحيي وديني لبنتي مش ههدى الا لما أشوفها
حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
عوزا ادخل لبنتي أشوفها
اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
حاضر ثواني
راح استأذن الدكتور
خمس دقائق بس يا يحيي
حاضر
وډخلها وقربت منها وحسست على شعرها
كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا
اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خاېف عليكي
عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت انها معاك وقلبي برضو كان واجعني وحاسس
ان شاء الله هتقوم بالسلامه
فريده باستها من راسها وخرجت
احكيلي بقى اي حصل
يحيي حكالها كل حاجه واللي وصل بيه لهنا وكمان الكلام اللي قالته نور وأنه شاكك أن حسن يكون عايش وكل دا بيخدعهم
ياااه كل دا حصل وانا معرفش حاجه وانا قاعده في البيت ومفكره انها معاك كنت هتواجهني ازاي لو مكنتش رجعتها
ان شآء الله هتبقى كويسه وهنعرف مين اللي وراها واي السبب
انا واثق في دا وحااسس أن اللعبه دي قربت تنتهى وعلى ايدي أن شاء الله
يحيي الكبيرناوي على اي يا ابني
مش هم اختاروا اللعب معايا انا بقى هوريهم اللعب مع يحيي هيبقى عامل ازاي وانت عارف الا امى واخواتي عندى ممكن احړق بلد كامله
طيب رسيني
بعدين لما اتطمن على نور الاول واتأكد من شكوكى
ماشي اللي تشوفه انا معاك في اي حاجه
تسلملي يا بابا
فارس كان قاعد في البيت بيذاكر وسمع صوت دربكه جايه من اوضه يحيي
فارس من طبعه مش بېخاف قام وانسحب ودخل المطبخ ومسك ايد المقشه
واتصل علي يحيي ولقاه غير متاح اتوتر ففكر واتصل على أمه سمع صوت التليفون في البيت واتخض وقفل بسرعه وعرف أن الحرامي هيحاول يخرج من الأوضه فاتصل على يحيي الكبير ودي كانت اخر محاوله ليه وتوتره زاد لما سمع باب الاوضه بيتفتح
يحيي رد على التليفون بس للاسف فارس من التوتر معرفش يرد وكمان مش عاوز الحرامي يخرج من البيت
خرج من باب المطبخ وكان الحرامي واقف على السجاده وبيفكر وعينيه يمين وشمال
فارس فكر في فكر طبعا كلنا عارفينها
وهوب قام شد السجاده من تحته وكان الحرامي مرمي على الأرض
انت مفكر نفسك تهرب
ونزل عليه ضړب بالمقشه
وعلى الناحيه التانيه يحيي سمع كل دا ونزل جري من غير ميقول ليحيي حاجه
وكان سائق بسرعه جدا علشان يوصل
فارس عدمه العافيه
انت مفكرني صغير ولا اي يا مچرم انا هكون ظابط وتقبض عليك يا حرامي وبدأ الضړب فيه تاني
وبعدين
وصل يحيي وطلع جري وسمع صوت فارس وهوا بيضربه
ابتسم ورن الجرس
اوعى تتحرك يا حرامي جايلك
فتح الباب
الحقني يا ابيه يحيي فى حرامي
اهدي يا حبيبي يا بطل انت
شوفت بقى اني هبقى ظابط شاطر وهقبض عالمجرمين
اها
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
انت
يحيي قرب من الحرامي اللي كان على الأرض مش قادر يقوم نزل على ركبته وشال الماسك من على وشه
واتفاجئ
انت
انت تاني يا حسن انت مش هتحرم هوا انا مش قولتلك قبل كدا ابعد بقى عاوز اي تاني عملت تمثليه انك