رواية يارا كاملة
للشركه بتاعتكم طبعا عارفين أنه طول عمره مشيو شمال وبيتاجر في الاعضاء والمخډرات واحنا مراقبينه من زمان ومراقبتنا الفتره الاخيره لنادين هى اللي وصلتنا ليه وعرفنا وقتها أنه بيشتغل على تقيل وكان معاه حسن ونادين بس نادين كانت اقرب حد ليه وكانوا تقريبا بيحبوا بعض ودا اللي كان مسهل مهمتنا في القبض عليهم
لان كان في علاقه غير مشروعه بينهم واحنا كنا مراقبينها وكمان كانوا بيتقابلوا في بيتها واحنا عرفنا ندخله ونحط كاميرات فيه ودا عن طريق الشغاله اللي عندها
يااااه للدرجادي اختى طلعت بالقذاره دي
للاسف
وبص ليحيي الصغير اللي كان مذهول من كل اللي اتقال وكل اللي بيحصل حواليه
جهز نفسك يا بطل علشان انا كلمت سيادة اللواء ووافق عالخطه دي بس خلي بالك من نفسك
يلا عن اذنكوا هروح اشوف شغلي
مع السلامه
يحيي الكبير كان واقف مش عارف يتكلم من الخذلان دي أخته ولا العاړ ولا القرف اللي سمعه دا للدرجادي القذاره بقتش في النفوس بس لا دي اتحولت لحاجات تانيه افظع
انا عارف انك تعبان من اللي سمعته وعارف أن اللي حصل كله مش بايدك وكمان مش بايدي اطلع
لي مكنتش انت ابويا كان زمانى عايش في سلام نفسي دلوقتي مش عايش تحت ټهديد السلاح
!ومن مين من ابويا اللي المفروض يبقى ابويا
لي انت متجوزتش امى وكنا عيشنا حياتنا سعدا لي
يحيي مش عارف يرد عليه مش عارف يقوله أن هوا اصلا اللي كان بيحب أمه وعاوز يتجوزها مش عاوز يقوله قد اي أبوه أنانى ومفكرش غير في نفسه وطمعه بس
ونعم بالله
انا عاوز اشوف حسن
عاوز اساله عمل فينا كدا لي وعمل كل دا لي لو علشان الفلوس فاحنا كان معانا اللي يعيشنا سعدا بس هوا اللي ضيعنا وضيع كل حاجه
يحيي اتوتر وخاف لحسن يقول ليحيي على حبه لامه
طيب أهدى وبعدين
لا دلوقتي حالا
ودخل الظابط وطلب منه يقابله وطبعا الظابط وافق
وجاب حسن
اللي كان شكله مبهدل اثر الضړب اللي خده
انا هسالك سؤال واحد وتجاوبني
انت لي عملت كل دا رغم أن امى كانت بتحبك وعائشه معاك وراضيه لى رمتنا لي ذلتها وجبت عليها واحده من الشارع جردتك من كل حاجه لي عملت كل دا لي اتجوزتها اصلا من الاول طالما كنت هتعمل فيها كدا
انت ساكت لي جاوبني
حسن بصله وضحك بصوت عالى ضحكه شريره كان بيشوفها في افلام العربي بس
هقولك انا عملت لى كل دا
بص ليحيي الكبير
اقوله انا عملت لي كل دا
حسن اسكت متضيعش اخر ذره حب عنده ليك اسكت
لا انا هتكلم هى كدا كدا خربانه
انا هقولك يا يحيي انا عملت كل دا لي
علشان دا وشاور علي يحيي
ميتهناش في حياته
ازاي
اصله كان بيحب امك زمان
وفضل يضحك
وانا اتقدمتلها واوهمتها انى بحبها واتجوزتها وخدتها
على مصر هههههههههه منكرش انى كنت بعاملها حلو بس دا لحد ما عرفت أن يحيي مراته ماټت
وانا قابلت احلام وحبيتها وطبعا هي قامت بالواجب وصاحبت امك علشان تلاقيلي سبب اطلقها خليتها تهمل في نفسها وكل حاجه لحد ما جه الوقت اللي اتجوزت فيه احلام وانت عارف الباقى ها حاجه تاني
اه وفي حاجه كمان انا مكنتش عارف خالص أنهم هيتقابلوا تاني وبرضو استغربت ازاي يحيي منتهزش الفرصه واتجوزها
لي يا يحيي متجوزتهاش
يحيي الكبير رد عليهعلشان انا مش خاېن زيك
يحيي كان واقف مصډوم يعني هوا وأخواته وأمه كانوا ضحيه لعبه وكره دا كان نصيبهم من الحياه أنهم يقابلوا اي زي دا
يحيي قرب منه
يحيي انت عارف اني بحبكوا وعملت كل حاجه علشان ابقى جنبكوا ومعاكوا
انا عرفت دلوقتي حنيتك وطيبتك دي كانت لي
اي اللي بتقوله دا يا يحيي
استني علشان امى صح علشان تكسب قلبها اللي ضاع منك زمان صح انت لي كدبت عليا لي
مكنتش عاوزكوا ابعدوا عنى انا بعتبرك ابني مش اي حد علشان كدا حافظت على علاقتنا دي نضيفه وعمري ما اتعديت حدودي مع امك وهى كانت معايا في كل خطوه في الخطه دي
اي !امى!
ايوا يا يحيي انا كنت يساعده علشان ينتقم منهم
كان صوت فريده وكلهم انصدموا لما شافوها
وجاءت لحظه المواجهه الاخيره
يحيي كان مصډوم لما عرف أن أمه كانت بتساعد يحيي في دائره الاڼتقام دى
انتى يا امى طيب ازاي متقوليليش
فريده سكتت وقربت من حسن اللي اول مره يشوفها ويحس انها قويه كدا اول مره يشوف فريده واقفه قدامه وبتحدي كان على طول بيحب يشوفها مذلوله لكن دلوقتي هوا اللي مذلول قدامها بعد ما عرف انها السبب في كل اللي حصله دا
شوفت الدنيا ضيقه ازاي ولفت السنين