الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اية الحزء 1-2

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


تعرف اني هتجوز دكتور جامعه عنده عربيه وموززز وغني مش السباك الا طالعه بيه المرعه
همس...ههه يابت خاليكي في نفسك ثم ان الشغل مش حرام ولا عيب
مليكه ...عارفه ياهمس بس البنت دي استغفر الله عليها
همس ...ربنا يهديها ويسعدك ياحبيبتي ياررب
احتضنتها مليكه بحب وقالت ...ربنا يخليكي ليا ياهمستي
بقصر الياس سويلم
كانت الترتيبات تعد علي قدما وساق لاستقبال فرح يليق بحفيد الياس سويلم

عادت ريناد الي القصر لتجد العمال يجهزوت الحديقه بما يلزم الزفاف لتركض الي غرفه والدتها التي لا تدخلها الي قليلا عندما تضيق بها الدنيا لتبكي بكاءا حرا
ظلت تشكو لها عن قسوه اخيها وعن ظلم جدها وعن حبها لاسلام وتجاهله لها
بكت كثيرا وعندما احست بالرحه قليلا غادرت لغرفتها
لتغتسل وتتمدد علي الفراش بتعب
فجذبت هاتفها وطلبت رقمه لتستمع لصوته
اسلام بنوم فالساعه متاخره للغايه ...السلام عليكم
لم يتلقي اي رد سوي صوتا عرفه جيدا صوت بكاء مزق قلبه
اسلام ...ريناد
لاول مره تستمع لاسمها منه فاغمضت عيناها بصمت تستمع له لعلها تكون المكالمه الاخيره التي ستسمع صوته بها
ريناد پبكاء..اسلام ارجوك اديني فرصه
اسلام بحزن ...صدقيني الا بعمله دا لصالحك ولصالحي لسه قدمي الطريق طويل وفي حق لازم ارجعه مش عارف هكون عايش ولا لا مش مستعد اخوض حرب تكون ضحاياها اهلي ارجوكي تفهمي موقفي اتمنالك حياه سعيده مع زوجك
واغلق الهاتف غير عابئا بها
______________________
بصباح يوما جديد
استيقظ مالك واعد نفسه لان اليوم سيطلب محبوبته للزواج غير عابئا بالياس سويلم وقوانيه فالعشق جعله يتحرر من قيوده
ليتجه الي غرفه والدته ليخبرها قراره
لتنصدم وتبكي بحرقه قائله ....انت اټجننت يااسلام انت فرحك بعد يومين يابني
اسلام ...اټجننت عشان بحب ياامي
نجلاء ....حب ايه الا بتتكلم عليها يامجنون انت عارف لو جدك سمعك هيحصل ايه
مالك بلا مباله ..هيعمل ايه يعني ميهنيش انا هنزل اقول للكل مش هو بس
لتصرخ نجلاء به وتجثو ارضا متمسكه بيده تقول پبكاء ....ارجوك يابني بلاش ابوس ايدك مش عايزه اخسرك انا مصدقت بنتي ترجع لحضني مش مستعده اخسرك
ارجوك
انحني مالك پصدمه فامه تترجاه وتنكسر له ...ماما ايه الا بتعمليه دا اقومي
واسندها مالك لتقف علي قدماها
فبكت وقالت ...يا بني الياس سويلم دا مش بني ادام دا كتله قسوه بلارحمه معندوش غالي تصور ان دراعه الليمن عثمان السيوفي كان بيحبه حب كبير معرفش هو غلط في ايه عشان ېقتله وبدفنه في مكان عيلته متعرفش عنه حاجه
ارجوك اترجع عن الا في دماغك عشان خاطري يابني انت متعرفش دا ممكن يعمل ايه
مالك ...طب وقلبي ياماما انا بحبها وادتهم معاد مقدرش صدقيني انا بعتبر ريناد اختي انا لازم الغي الفرح دااا
نجلاء پبكاء حارق ....يبقا خسرتك يابني للابد
مالك بعصبيه ..ليه هو ميقدرش يأذيني انا حفيده
نجلاء ...يابني عمك يحيي الله يرحمه اعترض علي جوازه بس اعتراض مكنش بيحب ولا في حد في حياته بس رفض المبدء اتعاقب من جدك لدرجه انه كره حياته واڼتحر
صدم مالك فاكملت هي ..ايوا عمك يحيي اڼتحر ما ماتتش مۏته ربنا ذي ما الكل فاكر
وهو دا السبب الا حطم جوان وخاليه كدا
ارجوك ياحبيبي متعملش فيا كدا انا من غيرك اموت يابني ابوس ايدك
مالكقال بحزن يكسو قلبه..حاضر هنفذ كل الا انتي عايزاه
في المساء
كان الجميع بانتظار مالك
اعدت رباب افخم انواع الحلوي كانت مليكه فرحه للغايه لا تعلم ان كانت تحلم اما يقظه سعدت همس لرؤيتها سعيده هكذا وسعادتها بارتداء الفستان الذي شړاه اسلام لها من المول
مرت الساعات ولم ياتي مالك حتي مل اسلام وابدل ثيابه وقال پغضب ... انسان مش محترم لمواعيده ليه يربط الناس بيه
همس لمحاوله تهدئته ...اهدا يااسلام الغايب حجته معاه اكيد في حاجه
رباب ...يابنتي دا معندوش ذوق لو عنده ظروف كان اتصل واعتذر
كانت مليكه تبكي بحرقه وتشعر ان قلبها انقسم بفعل ما ارتكبه ذلك المتعجرف واستشعرت انه تعمد جرحها بفعلته
فتركتهم وانصرفت لغرفتها لتبكي بصمت
تمزق قلب الجميع عليها فدلف اليها اخاها المحبب لقلبه المۏت ولا ان يري دمعه لاحدا منهم
اسلام ...مليكه

اڼفجرت مليكه من الضحك الممزوج بدموعها وقالت ...خالي مراتك تحرقالك الاكل ياخويا انا خلاص فاض بيا منك
ابتسم اسلام ودفشها بمزاح قائلا ...ياشيخه روحي انتي تلقي حد موز كدا فين دانا جان يابت
ابتسمت مليكه لخاها الذي يحاول اخراجها مما هي فيه لتحضتنه بسعاده وتقول ..ريناد بتحبك يااسلام ارجوك ما تعذبهاش كدا انا مستحملتش موقف صغير الله يكون في عونها ارجوك يااسلام
اسلام بستغراب....انتي عرفتي منين
رباب ....كلنا عارفين يابني
نظر اسلام لهمس فقالت ...مش انا عيونها فاضحها اعمل ايه
اسلام ... ياماما ياحبيبتي لسه مجاش الوقت المناسب اني ارتبط
رباب ...بس يابني البنت كويسه وبتحبك
اسلام ...ماما ارجوكي مش عايز كلام بالموضوع دا ثم وجه حديثه لمليكه يالا يا ملوكه قومي حضري الاكل وبلاش خساير وحياه عيالك ياشيخه
ابتسمت مليكه وقالت ...ههه هحاول باذن الله
همس ....ههههههه ربنا يستر
مر اليومين علي الجميع بحزنا جامح
اليوم هو المنشود لزواج احفاد الياس سويلم
كان الجميع يعمل بنشاط فمن يجرء علي مخالفه اوامر جوان سويلم المشرف علي الحفل بنفسه
بغرفه ريناد
كانت تبكي بشده وعيناها تورمت من كثره البكاء
فصړخت بالفتيات جميعا وطردتهم الي الخارج وركضت الي غرفه جوان
ريناد ....جوان ارجوك
جوان بلا مباله ... لسه ملبستيش
ريناد ...جوان انا مبحبوش مالك اخويا هتجوزه اذي
انا مش بحبه
جوان وهو يكمل ارتداء ملابسه ...اظن اتكلمنا كتير في الموضوع دا
صړخت ريناد وقالت ...حرام عليك يااخي حس انا مبحبوش انا بحب واحد تاني وعايزه اتجوزه
لتنبطح ارضا علي صڤعات متتاليه من الشيطان الياس سويلم
الذي امر الحرس باحضار كربات حاد ليعاقبها كما اعتاد
صړخت ريناد بقوه فتجمع من بالقصر علي صوتها
ليفزع احمد عندما يري ابنته ټنزف بغزاره
احمد....كفيا يا بابا حرام عليك البنت ھتموت في ايدك
الياس پغضبا جامح ...انت السبب في الا هي بيه داا انت الا دلعتها ذياده دي بنت زباله لازم تتربا من اول وجديد
محمد ....اهدا يا بابا اكيد بتدلع علينا مش اكتر انت عارف ريناد كويسقائلا ...في اييه من عمل فيها كدا
الياس ...اهلا بعريس الغفله الا نايم وسيب عروسته تحب وتعشق وهو ولا هو هنا
صدم مالك ولكن بدا قويا وقال ...مين قال انها بتحب هي بتحب فعلا بس انا
وحملها وقال ...تعالي معيا
ليوقفه صوت الشيطان قائلا...احمدي ربنا ان النهارده يوم جوازك والصحافين جاين لولا الفضايح ان كنت قتلتك ومحدش يعرف ليكي طريق جره
جوان ...خلاص ياجدو متقلقش الفرح هيتم
احمد ...هو دا
كل الا يهمكم الفرح بجد مش مصدق
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 26 صفحات