رواية لولو كاملة
اجى الفيلا واتكلم معاكى
هبه .....بتوتر ....مش مرتاحه للتسرع بتاعك
اكرم ....هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه
هبه ....انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوء....ومين قالك ان حياتنا هتكون كده
هبه.......عاوز تقنعنى انك بتحبنى
اكرم ....منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اكرم بتوتر....اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه ....وهى فين
اكرم بحزن.....ماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت
هبه بحزن .....الله يرحمها
اكرم ....يارب....ممكن تدينا فرصه مع بعض
هبه. بتوتر.....انا خاېفه...
اكرم ..وهو يهمس لها بهدوء ....اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها
اكرم ....ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته
امام احدى المخازن التابعه للشركه
وجد سعد امامه
سعد .....اهلا يا بيه
يحيى ......عرفت ايه عنه
سعد .......ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك
يحيى....... بتقول ايه
سعد ......هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
نزع احدى الراجل اللاصق
حماد بفزع ......انتم عاوزين منى ايه
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه .......تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه
حماد بنفى ......معرفش حد بالاسم ده
يحيى ...وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف
يحيى .......كده يعنى مش هتتكلم بالذوق
حماد .....قلتلك معرفهاش
يحيى .......نظر الى سعد .....روقوه مش عاوز حته فيه سليمه
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يحيى .....خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال
يحيى .....تعرفها من امتى
حماد پخوف ......من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها .......
.....................................يتبع
حيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صډمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى
تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصڤعات واللكمات وهو ېصرخ بقوه
يحيى پغضب وقهر . قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه ليه
وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه پالدم من شده الضربات
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد
يحيى پغضب وهو يحاول الفكاك منهم ......ابعدوا سبونى اقتله
سعد ...يحيى بيه اهدى الواد ھيموت فى ايديك واحنا محتاجينه
حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى
يحيى بصوت مخټنق ....خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده
كان حماد اغمى عليه من شده الضړب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى وېصرخ من شده الالم
يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله
يحيى .....انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل
حماد پخوف والم ....حاضر يا بيه
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى
فلاش باك .....
كان حماد ېدخن سېجاره پشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له بقرف
منى ....انت حماد
حماد بابتسامه ....ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك
منى.......عاوزك فى خدمه
حماد ....من اى نوع
منى.... قتل
حماد بتعجب.....قتل بس غريبه
منى .....هو ايه اللى غريبه ....
حماد....ان واحده زيك ليها فى القټل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر
منى..... مهر ايه
حماد بسخريه .....الفلوس يا هانم القټل مهره غالى اوى
منى....الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه
حماد ......عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده
منى......اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت صوره وورقه
منى ....وهى تعطيهم له .....دى صوره البنت اللى ھتقتلها والورقه فيها كل المعلومات عنها بس انا عاوزه القټل يبان كانه حاډثه
حماد ....ازاى مش فاهم
منى ......عاوزك تخبطها بالعربيه وتجرى وطبعا مش هوصيك على تغير النمره وشكلك ميبنش
حماد....عيب يا هانم انتى بتكلمى مبتدى ده انا حماد
منى...... تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى نفس الميعاد والمكان
حماد .....تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف .......اووف اسال وخلصنى
حماد .....عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه
منى پحقد .....معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واحړق قلبه عليها.....
وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سړقت عربيه. وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ماټت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول .......
...
باااااك
حماد...... هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى احړق المصنع
يحيى .......كمان هى اللى خلتك تحرقه
حماد .....ايوه يا باشا بعدها طلت انى اقټلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير
يحيى .....وامبارح كانت عاوزه ايه
حماد پخوف ......عاوزنى اقټلك
يحيى بسخريه ........طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى